-PART 31-

1.8K 92 100
                                    

هاي💗.

اخر بارت للان و الباقي ما ادري متى بنزلهم بس اكيد رح يخلص الفيك بسرعة😭

ودي اجهزهم احين و انزلهم بس رح اطلع مع الكراش سو تمنو لي الحظ👈👉

انجوي♥️
........................................................................

#JUNGWON POV.

تنفست الصعداء لاني كنت اعلم ان يوما كهذا، يوم يأكله الذنب فيه سيأتي....


لم اكن اقصد تسليط الاضواء عليه وعلى اخطاءه السابقة بهذه الطريقة، لكن بالامس وقبل نومنا بقليل من الوقت اخبرني انه يحتاج ان يتصفح الانترنت من جهاز كبير كما وصفه لذا ما كان مني الا ان اقدم له حاسوبي المحمول الذي لم استعلمه منذ عامين.... ونعم اصبحت الاجهزة اللوحية اكثر بساطة و واقعية.


لا اعلم بأي طريقة استطاع الوصول فيه لموقع الفيسبوك ولفترة ليست بقصيرة كان يتصفح المنشورات على صفتحي و التي اخفيتها.... و صدقوني هذه المنشورات كانت قبل اكثر من ثلاث اعوام، تخطيتها بل واني نسيت وجوه من كتبوها.





"متى كانت هذه التعليقات؟" سألني بقلق بعد ان ادار الحاسوب لأترك الكتاب في يدي.... نعم نحن لم ننهي امتحاناتنا بعد .



"لا اعلم.... قبل ثلاثة اعوام بعد ان رحل والدي غالبا" اعاد ترکیزه لشاشة الحاسوب مجددا وهاهو صمت يعم لفترة ليست بقصيرة..



اوه.... هي منشورات تحتوي العديد من الجمل النابية و كثيرا من امنيات الموت لي و هناك الكثير من التنمر على ميولي الجنسي، لقد نسيت امرها و نسیت امر صفحتي الشخصية هناك فمن يستعمل هذا البرنامج الان؟



"جاي.... هل لك ان تعيد شرح هذه المسألة قليلا، احتاج ان اتأكد من التعويض فيها" كنت اتحدث بعفوية حتى رفعت رأسي من الكتاب لأراه تائها... جاي ليس معي...




"من الارض الى جاي" قلت ممازحا لكنه لازال خارج الخدمة هززته بكتفي فقد كنت استند على جسده تقريبا ونحن نجلس سويا على الاريكة .





"ماذا؟" سأل بفزع "الامر هو انني اريـ..." هو قاطعني بوضعه للحاسوب بين يدي "اخبرني لما هذه التعليقات في هذه الفترة؟" .




"اخبرتك بقصة خروجي للعلن والتي لم تكن سعيدة على الاغلب.... ثم توفى والدي، لذا كنت مركزا للمتنمرين في انحاء المدرسة.... لا تقلق هي لیست مهمة" قلت معيدا الحاسوب بين يديه...



وها هو يدفع بين يدي و يقتبس ما يقرأ "أنت اجبن من ان تخبر الناس بميولك لذا لا اعتقد انك بالشجاعة التي تجعلك ان تنهي حياتك المأساوية... اختك ستنتهي حياتها في فترة بسيطة و انت ستلحقها على يدي.... 'من اللعين الذي يتحدث بهذه الطريقة ولما؟'..." رفعت كتفي بلا اعلم .






 BANDAGEWhere stories live. Discover now