شهقت كارمن قائلة بصدمة مزيفة ، وهي تقوس شفتيها للأسفل : بقي دي اخرتها هتركن علي الرف
قال ادهم بغمزة : ماعاش ولا جاش اللي يعمل فيكي كدا يا كارميلة قلبي
ثم اردف بهدوء : طلب صغير حبيبي قولي لكريمة تعملي فنجان قهوة دماغي وشت من الشغل
كارمن بإبتسامة جميلة : حاضر من عينيا
★•••••★•••••★•••••★•••••★•••••★•••••★•••
في المطبخ
دخلت كارمن وعلي ذراعيها تحمل ملك ، قائلة بابتسامة حلوة : دادة كريمة معلش هتعبك اعملي قهوة لادهم ووديهالو في المكتب علي ما اعشي ملك انتي عارفه مابتحلاش القهوة الا من ايدك
أومأت كريمة بطاعة قائلة ببشاشة : بس كدا غالي وادهم بيه يأمر
قالت كارمن بود لتلك المرأة الطيبة : تسلمي يا دادة ربنا يديكي الصحة
كريمة : سيدة في أواخر الأربعينيات من عمرها وتعمل في القصر منذ أن كانت طفلة ، وكانت هي التي اعتنت بأولاد ليلي واعتمدت عليها في أمور كثيرة ووثقت بها ، كما أن أدهم يكن لها مكانة خاصة كثيرا في قلبه.
★•••••★•••••★•••••★•••••★•••••★•••••★•••
بعد قليل
دلفت كريمة المكتب بعد أن طرقت الباب ، وسمح لها أدهم بالدخول ، وهي تحمل صينية قهوة في يديها ، ثم بعد وضعتها على سطح المكتب ، ووقفت تنظر إليه بتردد وارتباك.
نظر أدهم إليها ، مندهشًا من وقوفها الصامت ، وهي تتحدث معه عادتا عندما تأتي إليه ، فسألها باهتمام : خير يا دادة انتي حاسة انك تعبانه!!
أجابت كريمة بتلعثم متوترا بعض الشئ : لا يا ابني الحمدلله انا كويسة
ضيق أدهم عينيه ، وهو ينظر إلى عيناها التي تدار في المكان ، ولا تنظر له مباشرة قائلا بشك : اومال مالك وشك مخطوف ليه
قالت كريمة بتردد : ادهم بيه انا كنت عايزة اتكلم معاك في موضوع كدا
ترك أدهم القلم من يده واتكأ ظهره على الكرسي ، قائلاً بتوجس : طالما فيها ادهم بيه يبقي في مشكلة اكلمي من غير لف ودوران في ايه
أجابت كريمة بتنهيدة مضطربة : بصراحة في حاجة حصلت وانا مش لاقية ليها تفسير وكان لازم ابلغك بها فورا لكن مالحقتش الصبح
تنهد ادهم بضجر من مماطلتها له ، وقال بينما يفرك فروة رأسه بإنزعاج : يا دادة ادخلي في الموضوع علي طول الله .. انتي عارفاني مابحبش المقدمات الله يرضي عليكي قلقتيني
CZYTASZ
مزيج العشق
Romansرواية رومانسية مكتملة .. اجتماعيه مع احداث مشوقة و غامضة «متابعة لحسابي فضلا ليصلكم كل جديد» هو البارد .. الصارم .. صاحب شخصية جدية الوصيه اجبرته علي الزواج منها ... كيف يعشق زوجة اخيه ..؟! و يا تري هذا العشق قبل وفاه اخية ام بعده ..! عشقهُ لها سار...
الفصل الأربعون (صدمات متتالية)
Zacznij od początku