حبي وعشقي المحرمان الجزء 18

Começar do início
                                    

جراح يبتسم بإحراج: لاااااا .. مو دايماً .. أصلاً من زمان ما جيت هنا .. ما سمعته لما قال من زمان ما شرفتنا

وسيم يهز رأسه ويلتفت لينظر للمنظر: أهااااا .. أوكي .. صح كلامك

يعود الجارسون مره آخري لإعطائهم المينيو وأخذ طلباتهم وبعدها ينصرف لإحضار طلبهم .. يستأذن جراح ليذهب للحمام ويضل وسيم جالساً يراقب الموجودين بإستمتاع

أثناء مراقبته يلفت إنتباهه وجود شخص يجلس على الطاوله التي أمامه يتناول إفطاره .. شعره وذقنه بيضاء ويرتدي بدله فخمه مع نظارات شمسيه سوداء .. كان شكله جميل جدا وهادئ وراقي .. ظل وسيم ينظر إليه براحه غريبه وإعجاب

إنتبه ذلك الشخص لنظرات وسيم .. هز رأسه كإلقاء التحيه لوسيم وهو مبتسماً .. إبتسم وسيم ورمش بعينه كرد لإلقاءه التحيه له

يعود جراح ويجلس على الكرسي الذي أمام وسيم وظهره إلى ذلك الشخص .. يتحدث جراح مع وسيم بكل لطافه وحب .. لحظات ويحضر الإفطار لهم ويبدأن بتناوله

وسيم كان يستغل أي فرصه لإستراق النظر وينظر لذلك الشخص الذي لا يزال ينظر لوسيم وهو مبتسماً .. وسيم يشعر بإحساس غريب يجذبه لذلك الشخص وكان يتمني أن يتعرف عليه

إنتبه جراح لإنشغال وسيم بالنظر لشيء خلفه وعدم التجاوب معه في الحديث أو الأكل .. جراح بإنزعاج ينظر لوسيم: وسيم .. وسيم .. في حاجه .. ليش ما بتتكلم ولا بتاكل

وسيم بإرتباك: هاااا .. لا لا ما في حاجه .. بس سرحت شويه

جراح بإنزعاج أكثر من كلام وسيم: سرحت .. سرحت في إيش .. إيش في ورايا

وسيم بصدمه: لا لا ما في أحد .. بس في واحد شكله راقي وحتي طريقة أكله راقيه .. بس .. عجبتني طريقته في الأكل بشويش

يلتفت جراح خلفه ليري ذلك الشخص .. ينظر له بدهشه .. ثم يبتسم جراح ويرفع له يده لإلقاءالتحيه .. يرفع ذلك الشخص يده بهدوء لإلقاء التحيه له وهو مبتسماً

يعود جراح بجسمه ويكمل إفطاره .. وسيم بإستغراب ينظر لجراح الذي ظهر عليه الإرتباك عند رؤيته لذلك الشخص

وسيم بإستغراب: جراح .. مين هذا الشخص .. إنت تعرفه

جراح ينظر لوسيم بصمت ثم يبتسم: أيوا .. هذا صديقي .. تعرفت عليه من فتره بسيطه

يهز وسيم رأسه ويكمل إفطاره .. جراح بحيره ينظر لوسيم ويتحدث مع نفسه: أقوله إنه هذا المكان هو اللي برتب في المقابلات مع رجال الأعمال والأولاد عشان يتعرفوا على بعض .. وأن الشخص هذا هو اللي لازم يعمل معاه العمليه ولا أستني شويه .. يمكن هذه فرصه أعرفهم على بعض .. وبعدها بصير الموضوع سهل عليا

يرفع وسيم رأسه وينظر لجراح بإستغراب: جراح .. إنت كويس .. ليش ما بتاكل

جراح بإرتباك: هااا .. أنا قاعد أكل .. كيف الأكل والمكان عجبوك

وسيم وهو سعيد: مرررره يا جراح .. من جد المكان روعه .. شكراً

بعد فتره وقبل الإنتهاء من إفطارهما يتفاجأ جراح بوقوف ذلك الشخص الأنيق بجانب طاولتهما وهو يمد يده للمصافحه

الشخص الأنيق: أهلا أستاذ جراح .. كيف حالك

جراح يقف ويمد يده للمصافحه: أهلا بك يا سيد خلدون .. إنني سعيد برؤيتك

السيد خلدون ينظر لوسيم بلهفه: أتمني أن تعرفني بذلك الملاك الجميل

جراح ينظر لوسيم: وسيم حبيبي .. هذا السيد خلدون .. هو ما يتكلم لغتنا .. سلم عليه

يقف وسيم بحياء ويمد يده لمصافحة خلدون بصمت .. خلدون يصافحه بقوه ولا يريد إفلات يده .. يشعر وسيم بإحراج من عدم إفلات يده .. ولكن كان سعيداً بذلك

يلتفت خلدون لجراح: أعتقد بأن ذلك الملاك لا يعرف التحدث بلغتي .. هل هذا صحيح

جراح بإحراج: نعم يا سيد خلدون .. فهو لم يكمل دراسته .. أعتذر منك

خلدون بسعاده: إذا يمكنني التحدث معك بحريه .. أنا أحببت هذا الولد وأريد الإنفراد به

جراح بسعاده: أجل يا سيد خلدون .. ولكنه لا يعرف ذلك الأمر الأن .. وسوف أحتاج للمزيد من الأيام لتجهيزه

خلدون بكل ثقه: سوف أدفع لك ضعفي المبلغ المتفق عليه .. ولكن بشرط أريده الليله أو غداً بالمساء

جراح بدهشه: حسنا يا سيد خلدون سوف أرتب لك موعداً غداً بالمساء معه في نفس المكان المتفق عليه

خلدون يبتسم بفرح: حسناً .. سوف أنتظر لغداً .. وأتمني أن لا تتأخر

ينظر خلدون لوسيم ويبتسم: أسمح لي يا ملاكي .. سوف أنتظرك غداً

ينصرف خلدون بهدوء ويخرج من المطعم .. يجلس جراح وسط نظرات وسيم له بإعجاب: روعه يا جراح تعرف تتكلم لغات .. شكلكم كان يجنن وإنتم تتكلموا .. وأنا واقف بينكم زي الأهبل مو فاهم حاجه

جراح يتظاهر بالحزن ويقوس فمه بحيره: ياريت ما شفته .. الموضوع كدا تعقد و إتورطت فيه زياده

وسيم بإستغراب: الموضوع تعقد .. وإتورطت .. إيش يعني ما فهمت

جراح يتظاهر بالمسكنه والترجي: وسيم .. لو طلبت منك حاجه .. تقدر تساعدني فيها .. راح توقف معايا

ينظر وسيم لجراح بقلق: قول يا جراح .. أنا كلي تحت أمرك

إنتهي الجزء الثامن عشر يتبع الجزء التاسع عشر

معقول راح يوافق وسيم على العمليه .. وإيش راح يسوي مع خلدون

وهل صحيح جراح ممكن يضحي بوسيم ولا هيا مجرد عمليه وخلاص

ما بعرف ما حبيت خلدون وإنتم إيش رايكم




حبي وعشقي المحرمانOnde as histórias ganham vida. Descobre agora