تبادل الرجلين نظرات لا تبشر بالخير هذا ما جعل جسدها ينكمش و يأخذ وضعا دفاعيا
وصلتها تلك الهمسات المتقطعة " فلتحمد ربها أن السيد أمر بايصالها كتلة واحدة ....بالفعل محظوظة أما كنت زينت خلفية سيارتي بعظامها "
افكار وحشية كان يتبادلانها بصوت خافت و كأن المعنية بالأمر غير موجودة ، زفرت ميغنا بارتياح على الأقل احتمال موتها معدوم و ذلك ما شحذ شجاعتها قليلا لتهم بسؤال ذلك الأسمر مجددا: إلى أين ستأخذني ؟نظر لها ذلك الزنجي من المرآة الأمامية ليردف بصوت خشن تناسب طرديا مع حجمه اللاطبيعي : السيد يريدك .
و ليته لم يصغ جملته بتلك الطريقة التي تحمل عدة معاني و هنا علا صراخ تلك الشقراء الهيستيري تلطم ذاك و تخرب ذاك ، حتى أنها جربت إلقاء نفسها في طريق سريع .
ضجة كبيرة صنعتها تلك المتهورة جاذبة أنظار الكل نحوها ،توتر الخادمان خاصة بعد ملاحظتهما أن هناك من صلر يتصل بالشرطة و البعض منهم باشر باللحاق بهم ظنا منهم أن الفتاة مخطوفة تطلب النجدة .نظر ذلك الأسمر لرفيقه و قد برزت بضع قطرات من العرق على جبينه من التوتر : رومانو و اللعنة تصرف ف ......إلا أن مخالب ميغنا قد صنعت تضاريس على وجهه .
سارع بافلات كف و توجهيها نحو تلك المسعورة دافعا إياها نحو الخلف لكن هيهات فهرمون التوحش عندها قد ارتفع لاوجه .أما ذلك الأصلع فقد نبه صديقه على القيادة ليجعل من تهدئة تلك الفتاة مسؤوليته ،بجثته المهولة تراجع نحو الخلف محاولا امساكها إلا أن حركاتها العشوائيته قد صعبت عليه المهمة .
محاولة ،محاولتين و لكن التحكم بتلك الفتاة بات أمرا شبه مستحيل و ما زاد الطين بلة مشاهدته لسيارة الشرطة التي تفصل بينهم و بينها بضع أمتار و هنا بحركات مضطربة أخرج جواله الأسود متصلا بحبل نجاتهم أو هلاكهم .....: سيد كارلوس هناك مشكلة .
اختفت نظرات التحمس لاخرى مستنكرة ليردف بصوته البارد : مشكلة ؟
ارتبك ذلك الأصلع ليطلب المساعدة من رومانو فكل حرف قد جهزه قد تبخر و لا يريد أن يبدو بصورة الأخرق أمام البيغ بوس
: حسنا سيدي الفتاة معنا و لكنها قد لفتت الأنظار إلينا و .....و لكن حروفه انبترت و هو يشاهد تقدم تلك الشقراء نحو مقعد السائق محاولة التخريب عليه .أما عن كارلوس فقد كان يأكل هاتفه بشرارات عينين المحمرتان غضبا ،ابتعد عن المجموعة قليلا تفاديا للاحراج خاصة و أن لا صوت يصله غير صراخ تلك المعتوهة ،وضع كفه الموشمة فوق جبينه بغير تصديق أيبدر منها هكذا فعل في ظل وجود صنمين برفقتها ما طينة هاته الفتاة .
بصراخ فاجأ الكل اصدر من ذلك الوحش ،زئير أربك الموجودين معه و من خلف الشاشة على حد السواء ....
: صلني بتلك العاهرة حالا.
سارع ذلك الاصلع بتقريب سماعة هاتفه من تلك القزمة ،وجهه المصفر خائف من رد فعل سلبية منها ليخاطبها بترجي : آنستي اهدئي السيد كارلوس يود مكالمتك .
CITEȘTI
Stuck with Him
Dragosteصفعة مدوية كانت من نصيب وجنتها التي باتت أشبه حمراء كالدم لتردف بانهاك دون أن تكسر حرب العيون القائمة : وغد ابتسم الآخر بمرض مخيف ليجيبها بفحيح متوعد : سأكسر تلك النظرة و صاحبتها يوما .
N°15---
Începe de la început