الذين يحبون ان تشيع الفاحشة في المؤمنين

414 4 0
                                    

الذين يحبون ان تشيع الفاحشة في المؤمنين

:=========================

في هذا الموضوع سوف اتحدث عن موضوع خطير وتأثيره بالغ الأهمية على النشء

وهو دور وسائل الاعلام المختلفة وخاصة المرئية منها على وجه الخصوص وفي

زمن انتشرت فيه تقنيات تواصل لا يخلو منها أي بيت، بل انها أصبحت ملازمة لكل

فرد وفي جهازه المحمول عبر القنوات الفضائية وما يبث من السموم التي تلوث

الأفكار والاعتقاد وتنشر الرذيلة ليل نهار عبر الكثير من القنوات الفضائية

حتى أصبحت امرا عاديا ومألوفا، ولكن تأثيرها السلبي تدريجي على المدى البعيد في 

طمس الهوية الإسلامية وإشاعة الرذيلة والتشكيك في المعتقدات والرموز الدينية

والقدوات  وقد حذرنا الله تعالى من فئة من الناس هدفهم الرئيسي هو هدم القيم واشاعة الفاحشة

 في المجتمع المسلم  فقال

( وَاللَّهُ يُرِيدُ أَنْ يَتُوبَ عَلَيْكُمْ وَيُرِيدُ الَّذِينَ يَتَّبِعُونَ الشَّهَوَاتِ أَنْ تَمِيلُوا مَيْلاً عَظِيماً) [النساء:27]

 وقال في الآية الأخرى: ( إِنَّ الَّذِينَ يُحِبُّونَ أَنْ تَشِيعَ الْفَاحِشَةُ فِي الَّذِينَ آمَنُوا لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ ۚ وَاللَّهُ يَعْلَمُ وَأَنْتُمْ لَا تَعْلَمُونَ ( [النور:19].  19)

 يقول الدكتور سفر الحوالي  من محاضرة: خطر الغزو الفكري على الأسرة

أدرك أعداء الله أن نشر الفاحشة في المجتمع هو عن طريق هدم الأسرة بهذه الوسائل،

واليهود خططوا لذلك منذ القدم، وأول ما ابتدأ اليهود قالوا: لابد من تدمير النصرانية ؛ لأنها كانت العدو المباشر لهم في الغرب، فقالوا كما في البروتوكولات : لابد من نشر الرذيلة وهدم الفضيلة بين النصارى، وما زالوا يمكرون بهم مكر الليل والنهار، حتى أصبح من الشائع جداً -والعياذ بالله- في بلاد الغرب أن تنكح المحارم. بل إن جرائدنا أحياناً تنشر هذه الأخبار -وإن كانت قد لا تعلق إلا في النادر- كيف يأتي الإنسان محارمه! وليس ذلك نادراً عندهم، بل هي حالات منتشرة، وبنفس القوة يراد لها أن تنتشر في بلادنا حيث اتجهوا جميعاً يهوديهم ونصرانيهم إلى تدمير المجتمعات الإسلامية عن طريق هذه الأفلام، والمجلات، والكتب، عن طريق طمس الأخلاق الإسلامية وإحلال الأخلاق النفعية الغربية المادية محلها، فينشأ الطفل الذي لا يؤمن بخلقٍ ولا دين، إلا من خلال ما يتلقاه ويستقبله من الأفلام، فتنهدم الأسرة. وكم من أسرةٍ هدمت نتيجة لذلك، كم من رجلٍ طلق زوجته، كم من زوجة هجرت زوجها تطبيقاً لما رأته أمام عينها، أو لما رآه هو بعينه من مشاهد، أو من مسلسلات، أو قصص، وما أشبه ذلك، وبذلك استطاع هذه الغزو أن ينقل المجتمع الإسلامي نقلةً بعيدة من مجتمعات محافظة يضرب بها المثل في العالم كله، إلى مجتمعات لا تكاد تفترق عن المجتمعات الغربية إلا ما رحم الله، وإلا من كان لديه بقايا من هذه المحافظة.انتهى كلامه

خواطري...عن مدرسة الحياة -بقلم آمال الكبسيWhere stories live. Discover now