#اساور_الفضة_ج٢
#نهى_الحسون
#البارت_ثمانية_وثلاثين
ها قد لاحت بوادر الرحيل
فقطار قصتنا قد شارف على الوصل الى نهاية مطافه
فتهيؤوا. واستعدوا. فقريبا سنصل الى محطتنا الاخيرة
مع ابطال قصتنا
هدى
في المستشفى بعد ساعات من الم المخاض
والتعب والخوف. والترقب. وجان تشرف بنتي
احلى بنوتة بالعالم.
متمددة على السرير بغرفة بنتي بالبيت
غمضت عيوني بتعب واني اتذكر
الم المخاض واوجاعه القوية الي ماعرف منين مكانها بطني لو ظهري
والخبصة الي صارت وية صرختي
وخوف قاسم وخالتي والبنات
اتذكر وجه قاسم حبيبي كان خايف وفزوع اكثر مني
وكل شوية يسأل امه ويكللها
.. يمعودة حجية دشوفيها الله يخليج راح يغمى عليها
هاي وين تكدر تتحمل هيج اوجاع
ياربي والله بعدها صغيرة على الولادة.
ام قاسم.. يا يمة قاسم صلي على النبي. شنو قابل
اول وحدة راح تطلك وتجيب هاي انا كدامك
حملت بيكم سبعتكم. والحمدلله جنت اصغر منها بالعمر لما ولدت فاطمة
رجع يباوع علية. واني اتلوى واعض بشفتي بألم
وعيونه تلمع
وكال .. لك خوية هادي والله ما يلوكلك تنوجع
والله صعبة اشوفك موجوع وما بيدي شي اسويلك
هسة كون الالم رجال جان اتلاوبت وياه
واخليه. يحلم يقترب منج
هو يحجي واني دموعي ينزلون عشرة عشرة
بعدها وصلنا للمستشفى الي تداوم بيها مروة
لكيت خواتي منتظريني هناك ومجهزات كل شي
دخلنا للمستشفى وقاسم الي جان مخبوص . ومرتبك
ولازم كف ايدي شابكها بين اصابع ايديه
من اجتي شيماء حتى تاخذني وياها باوع عليها متردد
وهمس بصوت ناصي كال
.. ما يهلي اخليها تروح وحدها وياج وهي هيج موجوعة
باوعت عليه واني ابجي وكلتله
.. قاسم عفية خاف اموت اغيدك تديغ ( اريدك تدير ) بالك على بنتي
اني كلت هيج وهو حط ايده على حلكي
وايده الثانيه شدد على لزم ايدي وكال بغضب
.. لج هدى لتحجين هيج تزيدين قلقي وحيرتي عليج
تعرفين اني بهاي اللحظه بالذات عاجز مااكدر اسوي شي
لو بيدي الامر واكدر ارجع الزمن مااخليج تصيرين حامل ولاتتوجعين هيج
جان يحجي وهو لازم ايدي بكل قوته ميريد يتركها
شيماء ببتسامة.. لتخاف ما عليك بيها
هاي كل وحدة من تطلك تكول هذا الحجي
لزوجها. حتى تخليه يحس بتأنيب الضمير
حتى بعد ما يعيدها
قاسم يباوع علية واني ابجي ويرجع يباوع على
شيماء كللها .. شيماء يعني هي الا تنوجع يالله تولد.
يعني ماكو غير حل مثلا ابرة تسكن المها او اي شي ثاني
