#اساور_الفضة_ج٢
#نهى_الحسون
#البارت_ثلاثون
هدى
بدت حياتي تتغير
وصرت اكثر تعلق بقاسم
جان من يطلع للشغل. ابقى اعد الساعات
الى ان يرجع احس صار كل حياتي
ومن يرجع ابقى اتبعه وين ميروح مثل الطفلة
الي تفتر ورة ابوها هيج حالي يكون بقرب قاسم
بس وكاحة قاسم بعيدة الكل البعد بتعامله وياية
كطفلة.
وفعلا مثل مكال طلع عيني بوكاحته
وصرت اشطر من استاذي بالوكاحة
سحبت نقالي من عالكاونتر. وانطيته
ضربة .. ضربتين .. حتى يصحى من النوم
حتى يشتغل صاير مرات يغفي.
اتصلت عليه حتى اشوفه شوكت يوصل حتى احميله العشا
قاسم بي طبيعة هواي يتأخر بالشغل
كلي انتظريني لا تتعشين ما راح اتأخر
من جنت زعلانة منه وقررت اسحب نفسي منه
وحتى بالاكل صرت ابتعد عنه جان حيل يضوج
بس هسة رجعت ما اكل الا وياه
جانت هاي وحدة من اللحظات الي احب استغلها
وية قاسم لان اوقات الخصوصية. بيني وبين قاسم
كلش قليلة وتنعد بالاصابع
شغله واهله يادوب يلحك يتواصل وياهم
لذلك اني استغل اي فرصة يكون بيها متاح
حسب كلام هشام من سمعته يحجي وية خالة
يكللها احنا مشغولين لان هسة موسم الشغل مالتنة
ولازم نتواجد على طول
جنت انظف بالمطبخ ودخلت هالة معصبة وتحجي وتدردم بينها وبين نفسها
باوعت عليها جانت تتحرك بالمطبخ وتطلع الخلاط
وراحت عالفواكه وصارت تقطع منهم وتحجي بغيض
.. ها خير ست هالة شبيج منو وياج
جنت واكفة عالسنك اغسل صحون وهالة تحوم علية
هالة.. هاي العوبة هديل
.. شبيها
.. جنت منتظرة زيوني ابن منى بالمطبخ اباوع للكامرة شوكت يجي وصيته على حلويات وجبس
وبس شفته وصل رحت فتحتله الباب
واخذت العلاكة من زيوني وكلتله اوكف لا تروح خلي اشوف خاف صار غش وتخمطلك كم وحدة
وفتحتها وكعدت اعد الغراض
وبهاي الاثناء وصلت السعلوة هديل جانت جاية من بيت عمو محمد انتبهت لهشام اجة من وراها
الظاهر هو جايبها من بيت عمو
هي بس شافت بيدي علاكة الحلويات كامت تحجي علية
هديل .. هاي شبيج هالة هيج موكفة الولد المسكين علمود بطنج
عبالك رئيس عصابة الاطفال
خاف ماخذ شوية من الجبس والحلويات
جانت تحجي وهي بعدها واكفة بالباب
خزرتها وكلتلها.. عوبة وانتي شكو
.. يا اختي كافي من ورة الحلويات راح تصيرين
بكد البقرة
جاوبتها .. انتي البقرة ياحقي ..........
وقطعت كلامي وشهكت متفاجئة وعيوني تريد تطلع من مكانها
.. عزة بعينج ياعوبة هذني ملابسي الجديدات
شلون تتجرئين تلبسيهم
لج اذا ما سويت شعرج مكناسة ما اكون هالة
