42 : لم أقصد

74.9K 3.4K 499
                                    

اقتربت تعانقه قائلة :

- من اين أجد رًجُلٌ مثلك ؟

رفع إحدى حاجبيه قائلاً :

- ولما تريدين مثلي ها ؟

واقترب يدغدغها قالت وهي تحاول الهرب :

- لقد قلت ذلك عن غير قصد ثم لما أريد مثلك ولدي الأصل ؟

( حبت تقهركم بس ☻)

ابتسم لها وقال :

- الدواء ترمينه في القمامة وسنرى إذا لم تتحسني نعود له .

اقتربت تقبل جبينه ثم همست :
- حسناً ولكن سأنام الآن .. هيا تعال .

- انتظري قليلاً سأوضب ...

قاطعته قائلة :
- انا سأوضبهم في مكان خاص ...

- سأساعدك إذاً .

كانت تنظر له بين الحين والآخر تنظر له بتمعن وشرود ايقظت نفسها من شرودها ثم توجهت لغرفتهم ... قال بهدوء :

: غداً مُنخفضٌ جوي ... من المحتمل ان يكون الثلوج تغطي هذه الإطلالة كما تحبيها هذا الاسبوع .

همهمت وهي تسرح شعرها بشرود .... اقترب منها وهمس بجانب اذنها :

- اصبحتِ كثيرة الشرود هل تعشقينني لهذه الدرجة ... ها انا هنا لما تفكرين بي ؟

ابتسمت قائلة :

- كنتُ أود ان أقول لكً أنه على العكس ولا تكن واثقاً .... ولكن ما تفكر به صحيح .

همس وهو يعانقها :

- هكذا سأكون سعيداً أكثر ...

ابتسمت ليأخذ فرشاة الشعر من يدها ثم قال :

- انا سأسرح لكِ شعرك ...

- ولكن ليس مثل المرة السابقة ....

- تعلمت شيئاً جديداً يليق بكِ .

- جميل جداً يا حبيبي ... وانا أريد اذا ان أحلق لكَ شعرك .

عقد حاجبيه ثم همس يستنكر :

- لا تبدو فكرة جيدة .

ضربته ممازحة ليقول بتحذير :

- شعركِ بين يدي .

قهقهت ثم قالت :

- اتعلم شيئاً انتم الرجال ماهرون في الطبخ وتسريح الشعر أكثر منا .

- لن اطبخ غدا ولا تلمحي .

- لم تنجح صحيح ؟

قهقه عليها ثم عندما انتهى كورت وجهه ليقبل باطن يدها ثم هم للنوم ....

حتى بعد منتصف الليل لم تعرف ان تنام من التوتر الذي نهش بها ظلت مستيقظة فقط تفكر بالاحتمالات وما رد فعل أمير عندما يعلم ... اين ذلك البريد الذي لا يصل للمنزل .. فقط تصل فواتير الكهرباء والمياه ...

المتملك و القوية Where stories live. Discover now