Ch.15

29 2 4
                                    

Jane's POV

استيقظت من شدة الالم فى كل انحاء جسدى ، لتمر على كل ذكريات الليلة الماضية ، لابكى بشدة ، و انظر بجانبى لارى زين عارى و نائم على جانبه و ينظر للناحية الاخرة .

"انا اكرهك زين" هذا ما صرخ به عقلى ، قلبى و جميع اشلائى

الام قلبى موجعة اكتر من آلام جسدى ، ماذا فعلت له ليفعل بى هذا؟ ماذا كانت خطيئتى؟

كلما اتذكر احداث الليلة الماضية يؤلمنى جسدى اكثر ، لقد كان كحيوان مفترس و انا فريسته ، ظللت اترجاه أن يتوقف و لكن كأنى لم اقل شيئا.

فعلها بقوة ، اخذ منى كل ما كنت احميه من جميع الناس ، حتى من اقربهم لقلبى .... ليام!

ليام، اشتقت له حد اللعنة ، اشتقت لطافته ، شهامته معى ، حسه الفكاهى ، اهتمامه بى و اعتنائه بى .

هو كل شئ عكس زين.

هل حقا استبدل ابى ليام بزين؟؟ هه هذه من افضل مزحات حياتى

جمعت شتات نفسى لاقف بصعوبة انا حقا لا اشعر بجسدى ولا بمنطقتى السفلة.

ظللت استخدم الحائط كدعامة لى لاصل للحمام ، نظرت لجسدى فى المرءة لاكره نفسى الف مرة و العن زين مليون مرة ، علامات ليلة أمس على جسدى بأكمله ، دلائل على فعلته الدنيئة ، كلها ملئت جسدى.

هبطت دموعى بلا توقف ، لاستدير و املئ الحوض بلماء الساخن ، لادخل به و أظل به وقتاً طويلاً، افكر بما آلت إليه حياتى ، كيف كنت فتاة عادية فى علاقة مثالية و اصدقاء مقربون

حتى اتى كابوسى ، مفرقى من حبيبى ، مخرب صداقتى و قالب حياتى اجمع

انتهيت من حمامى لاقف و اخذ المنشفة و اتذكر انى لم احضر ملابس ، سحقا!

لففت حولى المنشفة و خرجت ، فبالتأكيد انا لم أكن فى الحمام فترة طويلة و اكيد ماذال زين نائم.

عندما خرجت ندمت الف مرة ، وجدت زين جالس على حافة السرير و عندما خرجت نظر لى و ابتسم.

"ماذا هل تريدين جولة اخرى؟" قالها و هو يضحك

نظرت له بتشمئزاز ، ثم وجدته يقف و يتوجه ناحيتى بسرعة و ملامحه جامدة ، خفق قلبى و رجعت للخلف ، و هو مال ناحيتى.

"استطيع ان اسمع دقات قلبك" قالها بهمس أمام وجهى ، لانظر له لثوانى ، لاجده يبتعد و يضحك

"انا اريد الحمام ، لن افعل بكى شيئاً ، على الاقل ليس الان" قالها و دخل الحمام

You've reached the end of published parts.

⏰ Last updated: Dec 10, 2018 ⏰

Add this story to your Library to get notified about new parts!

Don't Let Me Down | L.P Z.MWhere stories live. Discover now