chapter 2|feel like Home

18 3 2
                                    


تَابـعت تحديقي به بينما يدواي جرح يدي بمهارة
و لوهله شككت بأنه طبيب بارع
تآوه صغير خرج من بين شفتاي لوضعه ذلك المعقم الحارق علي جرحي

" آسف" همس بحنو لآومي له بلا بآس

" بماذا كنتِ تفكـرين ري لقد آذيتي يدكِ بشدة ؟!"
قال بنبره من شأنها أن تكون حاده لكنها كانت قلقه للغاية
و في الواقع لما يشغلني سؤاله بقدر تآملي لـ لقبي الجديد
" ري ؟! " همست بها أنظر لعيناه

" ها !!" سآل عاقداً حاجبيه
" لم يناديني به أحد من قبل ،، يعجبني "
قهقه صغيرة خرجت من بين شفتاه الكرزيه
لتتسبب بأبتسامه صغيره علي شفتاي

" آسفه " همست بها منحرجه من تحطيم مرآته
حقاً علي أن أتحـكم بتلك العاده اللعينه

رفع حاجبيه بإستفسار ملحوظ

"قد تظنني مريضه نفسيه ،، لكن عندما أغضب أو أشعر بالضعف أحتاج لتفريغ غضبي بشئ ما
كي لا أشعر بالأختناق "
قلت مفسره أعتذراي لأقابل منه رده فعل متفهمه للغاية

" لا لا أظنگِ كذلك ،، بالرغم من أن المرآه هديه من والدتي ،، لكن إن كان في كسرها راحتگ لا أمانع "

قال بإبتسامه جميله للغاية فقط كلامته تحرجني و تشعرني بالذنب أكثر
أيمكن أن يزداد مثاليه

" حقاً ،، آسفه سآعوضگ "

" لا بآس أنسي الأمر "
.......

خرجنا بعدها لغرفه الميعشه لنكمل إفطارنا
الصمت ساد بشكل ملحوظ
أنهيت فطوري و أقمت الطاوله بعد جدال طويل مع زين لغسل الأطباق
أتفقنا علي أن أكتفي بعمل القهوة لكلانا نظراً
ليدي الملفوفه بالضماده

" إذن ماذا تعمل ؟! " قلت بينما أضغط الزر لتعمل ماكينه القهوه

" آليس واضحاً " قال بسخريه عاقدا ذراعيه امام صدره و لتوي لاحظت أنتهاءه من الصحون

" يمكنني التخمين ؟!" قلت بحماس طفل بالتاسعه بينما أصفق بيداي

لتظهر أبتسامته الجميله و يومئ بهدوء

فكرت بشيئين إما طبيب او مصور فتوغرافي نظراً لكميه الصور المذهله ببيته
فذهبت مع الخيار الأول
" طبيب ؟! " لاحظته توتر قليلاً ربما يخشي الأطباء
ليهز رأسه بـ لا
" مصور فتوغرافي ؟!"
ليومئ بـ آجل

" أنت بارع صراحه ،، الصور مذهله حقاً "
أثنيت علي عمله لتظهر أبتسامه فخر علي شفتيه

Me Before You Where stories live. Discover now