الفصل السادس

252 20 18
                                    

الفصل السادس 

"كيف كان يومك عزيزتي ؟"

امي قالت و انا ادخل المنزل 

الغضب كان لآزال مسيطر علي ، مما جعل جسدي كله يمتلئ بالالم و الغضب ، انا صفعت الباب الامامي مما جعل المدخل كله يهتز ، امي ألتفت لتواجهني مع تعبير وجه مصدوم ، هى وقفت في المطبخ ، منشفه مرميه على كتفها و كيس من البزلاء المجمده بيند يديها 

امي و انا كنا متطابقتان ف الشكل ، شعر بني طويل ، نفس الوجه الدائري و نفس شكل الجسم ، الفرق الوحيد بيننا هو اعيننا ، هى لديها عين خضراء باهته بينما انا اعين أبي ، بني غامق ، هذا كان الدليل الوحيد ان شخص اخر شارك في تصنيعي ، 

" ماذا حدث" 

امس سألت و كتفاها تكيسوا بخيبه أمل 

انا خلعت حقيبه ظهري من على كتفي و ركلت حذائي في الزاويه و نظرت لآمي بوجه غاضب 

"انا سأترك المدرسه"

انا قلت و انا أتخطاها 

لم اكن أريد أي شيء اخر غير ان أذهب ألى غرفتي و أحبس نفسي و أضع السماعه و أستمع الى بعض الموسيقى لكن امي لم تكن الشخص الذي سيتركني بدون سبب مقنع 

"توقفي"

هى رفعت صوتها و تخلل بين جدران غرفه المعيشه و المطبخ 

انا ألتفت ببطيء لآواجهها ، فمي اغلق بشكل غير مرضي ، انا ربطت ذراعيي اسفل صدري و نقلت وزني كله الى قدمي اليسرى ، انتظر لتكمل ما تقوله 

"ماذا يحدث" 

صوتها كان ممتلىء بالقلق 

انا هززت رأسي و نظرت لآعلى  لآريها انني لست ف المزاج لآحدثها عن الوضع المحدد الذي حدث 

انا فككت ذراعيي و قلت لها بلغه الاشاره 

"فقط ابدأ في مدرسه جديده أمي ، لا تقلقي بشأن ذلك"

في تلك اللحظه التي انتهت يدي من صياغه أخر حرف انا قد رحلت ، اهرب الى غرفتي ف الاعلى ، صوت امي تخلل خلال الجدران مره اخرى لكن كلماتها لم تكن مهمه بالنسبه لآذني ، انا بسرعه دخلت غرفتي و أغلقت الباب خلفي 

هذا كان لآيزال بلد أجنبي بالنسبه الي ، الجدران لم تكن دافئه و مرحبه كما كانت ف غرفتي القديمه ، غرفتي القديمه كان المكان الاول الذي اسميه منزلي ، اليوم الذي بعد ولادتي انا كنت محاصره في سرير بين أربع جدران ، اليوم الذي بعد حادثي انا أتيت المنزل و وضعوني ف نفس السرير ، كل يوم بعد ذلك كان ذلك السرير الذي نمت فيه ، كل يوم كان ذلك المكان الذي فيه ألعب  و اكتب واجباتي المدرسيه ، كان ذلك المكان موقعي الآمن ، حيث لا يحتاج احد للتكلم ، لم يتم الحكم علي او السخريه مني من قبل احد لآن لم يسمح لآحد بالدخول ، لقد كان المكان لي لآهرب عندما تكون الحياه صعبه جداً للتحمل 

الآن انا كنت عالقه هنا ، في ذلك المكان الغريب الذي لم يكن لدي أي ذكريات فيه ، الذي لا أحصل فيه على الآمان ، أجل هو كان يحتوي على جميع الاشياء التي كانت في غرفتي القديمه لكنها لم تكن تتلائم بشكل صحيح هنا ، لم يكن لآي شكل أقامه دائمه لذلك كل شيء كان غريب ، حتى انا ، كل شيء فقط كان خطأ 

أنهرت على سريري و دفنت وجهي في الوساده ، لحسن الحظ كانوا لا يزال رائحتهم كالمنزل ، لكن هما كانوا يحتووا على الرائحه الغريبه و الغير مألوفه لهذا المنزل ، اخذ نفس عميق للداخل ، انا تدحرجت على ظهرى و نظرت الى السقف الابيض ، بدون تحريك عيني من على السقف يدي توجهت و اخذت الريموت الصغير من على الطاوله الليليه ، وجهته الى الحائم المواجه و ضغط الزرار مما جعل الموسيقى تتخلل من نظام الستريو الكبير الذي كان موجود هناك 

نحن استعملنا مخالبنا و قيدنا قلوبنا بالسلاسل غروراً ، و قفزنا ندون أن نسأل لماذا ، لقد قبلنا بعضنا و وقعت تحت تعويذتك في الحب و لن يستطيع أحد الانكار 

كره التحطيم كانت من اجدد الاغاني المفضله لدي ، الكلمات كانت جميله بشكل لا يوصف لكن الفيديو كان مخيف 

صوت رنين الجرس تخلل من الباب الامامي ، كان هذا شيء دائم بالنسبه لحياتي الجديده ، منذ أن انتقلنا منذ اسبوعين شخص كان يصل الى منزلنا تقريبا كل ليله ليرحب بنا ف الحي او المدينه ، كل شخص و اخوه أراد ان يأخذ نظره علينا ، صوت الشخص الذي مع امي تدحرج ف المنزل لذلك كانت الكلمات غير مفهمومه ، انا استعمت الى الصوتين صوت الموسيقى و صوت و صوتها العالي ، زائرنا بشكل واضح كان رجل نظراً لتخلل صوت عميق و غليظ بين كل فتره ، ليس صوت رقيق كالتي تمتلكه المرأه ، بعد بضع دقائق من الدردشه باب المنزل قد اغلق و الحديث توقف 

"جيني ، هل يمكنك النزول الى هنا ؟؟"

هذه كانت لحظه من اللحظات التي كان فيها عدم قدرتي على التكلم مفيده في الحياه المنزليه ، استطعت فقط تجاهلها ، هى كانت أمرأه قلقه و أن لم اكن لآجيبها هى كانت لتظهر على باب غرفتي بعد بعض دقائق مع نظره قلقه على وجهها المتعب 

انا دحرجت نفسي من على السرير و بدأت بالذهاب ببطيء الى أمي المنتظره ، عندما وصلت الى اعلى السلالم جسدي تحرك ببساطه و قلت بلغه الاشاره 

"ماذا" 

انظر الى السلالم في الاسفل انا وجدت شيء لم أكن ابداً أن اتوقعه 

امي لم تكن وحيده بل مع جسم طويل لفتي 

جسم طويل الذي يخص هاري ستايلز 

-------------------------------------------------------------------------------

اسفه للتأخير و ده طبعاً نصف البارت ، انا هضطر اقسم البارت نصفين لآنه صعب جداً و بياخد وقت طويل لترجمه بارت كامل فأرجو أنكم تتقبلوا الوضع ده 

التكمله بتاعته هتكون بليل و بالطريقه دي هقدر أحدث بشكل يومي و اخلص القصه على نهايه الشهر 

رمضان كريم ليكم 

فوت_كومنت 

سلام 

Speechless (translate to Arabic )حيث تعيش القصص. اكتشف الآن