Speechless (translate to Arabic )

chapter one

الفصل الاول

اليوم الاول في المدرسة دائماً مخيف ، مهما كنت ، الكثير من الفصول و اشخاص جدد انه فقط يضغط عليك ، الرجل الاعلى في الفصل يحب ان يختار من يبدو ضعيفاً ، يحبون ان يقولوا أشاعات و كلمات مهينة 

أنت من الممكن ان تشم رائحة الخوف و انت تمشي في الرواق بعض الشبان الشجعان سوف يحاولون ان يثبتوا انفسهم ، قائلين توقف بسيطة او الضحك حتى يخفضوا الارتباك 

لكن بالنسبة لي انه عالم مختلف تماماً ملئ بالقواعد ، انا لا استطيع فعل اي شئ تماماً لآوقفهم ، انا لا استطيع أن اقول كلمة واحدة أو اضحك معهم ، انا فقط امشي بدون أي هدف في الرواق أتمنى انني لا امشي في الاتجاه الخطأ

الناس دائماً يحدقون في ، هؤلاء الذين يتهامسون بين الصفوف يخبرون اصدقائهم ان الاشاعات صحيحة ، انا صامتة ، انا لا استطيع الكلام ،انا استطعت ان اسمع كلامهم عندما مررتم بجانبهم ، لسبب ما انهم لا يستطيعون ان يفهموا أنني لست صماء ، هم يظنون الاشخاص الصم هم فقط الذين لا يستطيعون الكلام ، فقط الاشخاص الاغبياء هم من يستطيعون التواصل

الاساتذة يحاولون ان يعاملوني كبقية الطلاب لكنهم دائماً يهلعون عندما يكلمونني ، هم يحاولون ان يتجنبوا الاسئلة التي تحتوي على اكثر من نعم او لا كأجابة ، انا أراهم يصارعون كلماتهم عندما يتلاعبون في الاسئلة لتوافق السناريو ، بعضهم احسن من الاخر ،بعضهم يستطيعون تحمل نوع اخر من التلاميذ ، تلميذ يتطلب القليل من الانتباه ، البعض الاخر لا يستطيع ، ، لكن مهما كانت السنوات الكثيرة التي قضيتها هناك يجب ان يكون هناك مدرس دائماً ينسى

أو انه لم يقرأ الاميل الذي يبعت ألزامي من الشئون الادارية أو انهم يختاروا ان يتجاهلوه ، أي كان انه يحدث دائماً

و هذه السنة لم يكن هناك فرق

انا مشيت ببطئ في اخر ساعة من اليوم ، انا بالكاد  استطعت ان اتحمل الساعات الست السابقة من اليوم ، لم يتكلم معي شخص بالاضافة الى الاساتذة

المدرسة كلها كانت تمتلئ بالاشاعات عن الفتاة الجديدة

انا اضعت طريقي الى الصف ، انه لم يكن بجانب صفوف الانجليزية ، لذا عندما دخلت الصف الخطأ انا احتجت القليل من المساعدة من الاستاذ الذي رصدني ، عندما وصلت الى الباب لآقرعه استطعت ان احس بيدي تهتز ، المعدن البارد جعل القشعريرة تجري في عمودي الفقاري

لقد اخترت اللبس الاقل جذباً للآنتباه  الذي امتلكه ليومي الاول ، زوج بسيط من الجينز الازرق الغامق و السويت شيرت المفضل لدي من موطني ،شعري البني المتموج سحبته الى ذيل حصان عالي ابعده عن وجهي

عندما فتحت الباب موجة من البرد ضربتني كالحائط ، الصف كله صامت جدا و كل العيون كانت علي انا أخذت بضع خطوات مؤقتة قبل ان يلاحظ الاستاذ وجودي ، انه كان في اواخر الاربيعنات ، انه كان مستدير الجسم ، رجل قصير لديه شعر قليل ابيض ناعم ، انه يرتدي نظارات سميكة ، فمه كان ملتوي ، خط غاضب