3- مفاجـأه

19 1 8
                                    


ما هي الحياة إلا أشخاص يمكنك الاعتماد عليهم، تحبهم ويبادلونك المشاعر ذاتها، أشخاص عندما تسنِد عليهم لا يميلون، فا نصف سعادتك تكمن في أشخاص تحبهم ويحبونك ويفعلون اي شيء كي يجعلونك سعيد والنصف الاخر يكمن في باقى الأشياء . 
________________

انتهى اليوم وأتت الايام التالية، يوم يقضونه في المكتبة، يوما في غرفهم، يوم نزهه وهكذا، استمتعا كثيرا ضحكا كثيرا، 

ليأتي اليوم الحالى الساعه ٦:٠٠ صباحا 

استيقظ يوسف قبل نور بوقت طويل ليتفقد الكثير من المكتبات قبل أن تأتي نور ربما يخفف عنها ولا تيأس لكن وهو في طريقه صادفه صديقه "مؤمن" 

مؤمن وهو يضم يوسف اليه :- "اية دا يوسف واحشني جدا "

"يا حبيبي واحشني جدا عامل اي واخبار الطب معاك ؟ "

"والله يابني اهو ماشية بس والله مرمطة حرفيا ده انا وحشتني امي ومش قادر اشوفها ."

رتب يوسف على كتف مؤمن ليقول : "كله هيعدي ياحبيبي وهيبقى احسن واكيد هتتعود وكله هيبقى تمام ."

"انشاءالله، اومال بتعمل اية هنا ؟"

قال وهو يخفي سر نور : "جاي اقضى شوية وقت حلو هنا عشان ضغط وكدة وهمشى بعد كام اسبوع ."

"طيب ياصاحبي ربنا معاك وتتبسط، صح انا عامل حفلة عيد ميلادى انهارده هستناك ".

"هشوف واجي انشاءالله "

"ماشى هستناك متتأخرش "

ليذهب مؤمن ويعود يوسف لسيارته ذاهب للمكتبة .. 

جلس يبحث عن الكتاب حتى أنهكه التعب وقرر الذهاب لكي يتناول الإفطار..

____________

كانت نور استيقظت في تلك الاثناء لتلعب رياضتها المفضلة ليقاطع تدريبها رنين هاتفها :

"ازيك يا نور عاملة اية؟"

"الحمدلله يابيري وانتى عاملة اية؟"

"الحمدلله كنت عاوزة اقولك حاجة ...

محتاجاكى تيجي الاسكندرية عشان عيد ميلاد مؤمن انهارده وعازمنا كلنا ."

"طب حلو انا اصلا في الاسكندرية .. هاجي انشاءالله "

"اية ده انتى بتعملى اية في الاسكندرية "

ارتبكت نور لتجيب بتلعثم : "إإإ، انا جيت الاسكندرية عشان اغير جو واقضى وقت حلو هنا بعد التخرج والضغط كدة يعني "

"ااه طيب ماشى المهم هستناكي انهارده ماشى الساعه ٧ .."

"ماشى يا حبيبتي "

____________

مضى النهار  لتبدأ نور تُعد نفسها .. ليبعت يوسف رسالة لنور على what's app :

بوابة نحو الغير مألوف ( متوقفه )Tempat cerita menjadi hidup. Temukan sekarang