PART FIFTEEN

316 12 2
                                    



//////////////////





*واللعنة توقف عن النبض هكذا هي مجرد كلمات معسولة لن يصاحبها الا الالم من صاحبها.

اردفت في نفسها محاولة تهدئة قلبها الذي ينبض بجنون لغزل زوجها الذي بالمناسبة لا يزال واقفا و اعينه معلقة على هوسه.

نظرت له ببرود مديرة وجهها لتضع هذه المرة كلتا السماعتين بعدما كانت تضع فقط واحدة و هذا ما سهل عليها سماع كلام دارك.

عبس الاكبر بطفولية ليقفز على السرير بسرعة مسببا هلعها لتصرخ به نسبيا

*يااا ايها المجنون مالذي تفعله؟؟

*اراقب زوجتي هل هذا ممنوع؟

واللعنة الملعونة لما يستفزها بابتسامته العريضة المزعجة الوقحة الظريفة!!!!

*انهض من هنا انت ستنام على الأريكة و لا تناقشني بهذا.

*مماذا؟؟؟

نطق تلك الكلمات بخوف هل هو الان لن ينام بجانبها لكن قالت انها لن تتركه هو لن يستطيع لن يتحمل عليه الشعور بها بين احضانه عليه اشتمام رائحتها.

الم يكفيه رعب اختطافها ثم الحزن الذي كسره لما ظن انها ستتركه اضافة الى المه كلما تنظر له ببرود و تنفره اليس هذا كثيرا على خافقه؟؟!

هو فقط بحاجة الى بعض الامان يريد ان يتاكد ان روحه هنا آمنة معه لم تذهب لم تتركه لم يؤخذوها منه.

*يا روحي ارجوكي ان...

*لا تقل اي شيء دارك ان قلت انني لن انام معك يعني لن افعل و اذا عاندتني اقسم انني ساغادر الغرفة.

اومئ لها بهدوء مريب ليقترب منها تحت توترها مقبلا جبينها تليه عيونها و ارنبة انفها اراد ان يتمادى الى ما اسفل ذلك لكنه لا يملك هذا الحق بعد افعاله الشنيعة.

*هوسي.

كانت تلك آخر كلمة نطق بها قبل ان يسرع الى الاريكة مديرا راسه للجهة المعاكسة لها دون اخذ غطاء حتى.

و هنا فهمت ان زوجها على وشك البكاء لكن لا لن تحن عليه ابدا و ستذكر نفسها بكل الالم الذي جعلها تعيشه.

مرت قرابة الساعة و نصف لتنهي اريانا كتابتها محاولة الهاء نفسها عن شهقات زوجها المسموعة و التي توقفت قبل فترة قصيرة مؤكدة لها ان عالم الاحلام اخذه.

HIS OBSESSION Όπου ζουν οι ιστορίες. Ανακάλυψε τώρα