PART TWO

1.9K 14 0
                                    

التعنيف الذي تعرضت له زوجتك قد ادى الى جراح بالغة الخطورة كما ان الاغتصاب او الممارسة السادية و العنيفة ادت الى تمزق في رحمها اما بالنسبة للجرح الذي على مستوى صدرها فهو سطحي لكنه سيترك اثرا لكن الشيء الاسوء هو معصمي يديها فقد فقدت الكثير من الدم و لو تاخرت قليلا لكنت فقدتها بالاضافة الى ان نزيفها و فقدانها لدماء كثيرة ادخلها في غيبوبة ووقت استيقاظها مجهول.
بقيت كلمات الطبيبة تدور في عقله هل فعلا هو من قام بهذا لقد ضربها عاملها كالعاهرات افرغ فيها شهوته عذبها و عنفها حتى الآن صوت صراخها يتردد في اذنيه و منظرها و هي تترجاه لا يفارق عينيه...انتحار....هل فعلا هو من اوصلها لهذه المرحلة ان تتخلى عن حياتها ان تذهب و تتركه و الآن لا يعلم ان كانت ستستيقظ حتى.
بقي يمسك براسه بهستيرية ليضرب الحائط بقوة و الندم ينهشه و يبدا بالبكاء على الارض،حتى احس بيد تربت على ظهره رفع راسه ليلمح والدته ليرتمي في حضنها و هو يبكي و يشهق و هي مندهشة من بكاءه فهو لا يحب ان يرى الناس ضعفه حتى ان كانت امه لكن الوضع مختلف الآن لان اريانا روحه هوائه هوسه الشي الوحيد الجميل في حياته،ارادت والدته ان تصرخ به و تؤنبه على ما فعل فهي تحب اريانا كابنتها و اعز لكن لما رات حالته حن قلبها على ابنها لذا اكتفت بمعانقته و السماع لكلماته: ااااه امي انا وحش انا لا استحقها..ا نا ففقط اردتها ان تكون ليي ماذا فعلت ارجوكي اميي فقط لا تدعيها تتركني لا استطيع العيش بدونها ااانا احبها اااه.
*اعلم اعلم انك تحبها بل تعشقها لكن ما فعلته بها ليس من السهل مغفرته لكن لن تفقد الامل ستنتظرها بني و ستجعلها تسامحك.
*ماذا لو ذهبت ماذا لو لم تستيقظ ماذا لو تركتني امي.
*لن تتركك لانها اريانا هي قوية و نحن سنكون بجانبها حسنا؟
*حسنا.
*ولكن، اكملت بحدة: اذا اذيتها مرة اخرى او حتى لمستها دون اذنها انا التي ساحرمك منها و لن ادعك ترى وجهها مرة اخرى مفهوم؟
*لا اابدا لن ااذيها مجددا فقط دعيها تستيقظ و ساتغير من اجلها اعدك باغلى شيء املكه و هو معشوقتي انني ساتغير.
*حسنا هيا لتنل قسطا من الراحة.
*لا سابقى بجانب حبيبتي لا اريد تركها.
*حسنا بني على راحتك اذا حدث شيء اخبرني سارتاح قليلا فانا متعبة من السفر.
*حسنا امي شكرا لكي لوجودك.
*العفو هذا واجبي.
خرجت والدته ليمسك يديها بتوتر و هو يناظر الكدمات و الندوب التي خلفها ليبدا بالبكاء ثم ينبس بخفوت:
*انتي فقط حاربي و ابقي بجانبي صغيرتي و انا اعدك انكي لن تري مني و من هذه الحياة الا السعادة واقسم انني لن ارسم على وجهك الجميل الذي اعشقه الا الابتسامة و الفرح و السرور ياعمري انتي اياكي و الاستسلام حسنا ستكونين بخير اعدك.
قبل جبينها نهاية حديثه ثم جلس ووضع على هاتفه اغنية من اغانيها ليسمعها و يسمعها معه فهو يعلم انها تعشق الموسيقى و ان الغناء يعيد لها الروح دقائق حتى غفى وراسه على يديها و جسده على الارض
TREE MONTHS LATER:

HIS OBSESSION Where stories live. Discover now