4

425 12 3
                                    



لُطفاً منكم لايك قبل لا تقرون
#يا_مكاتيب_العيُون_وبحرها_التايه
#يا_تواصيف_الجمال_وثامن_عجايبها


فكان شبه متطمّن ان الضرر اللي شافـه والبقع المنتشره كانت للطرف الثالث اللي كان معهـم ، لكن مع ذلك يحسّ بشعُور سيء حولـه وصوت داخلـي يجبره على استرجاعها منه بأي ثمن.

وصـل لوجهتـه وكان حذر جدا بدخلتـه لبين اسوار هالمخبأ ، حذره اللي يلازمـه بكل وقت وخفته بالتخفـي وسرعتـه ، وانظاره اللي ما تغفـل عن اي جانب ،
مشـى بـ خطواته الخافتـه وتخطـّى اول بوابـه صادفتـه ودخل بذات حذره وخفته البوابـه الثانيـه
شتت نظراتـه حولـه وكان المكان اشبـه بالمكان الخالي لشدة صمتهم والهدُوء اللي يلازمهم
تقصّـى الاثر اللي تركته اقدامهم وهو يتوقّف مكانه لحظة ما شافهم متجمعين ويلعبُون بصمت
ومجمُوعـه منهم متوزعين حول المكان ويراقبُـونه بحذر
استعدل بوقفته وهو يتأكد من إحكام الثامـه ،
وما احدث اي حركـه تجذب انظارهم نحوه من عدّهم وعرف ان ناقصهم اثنيـن
ومُباشره عرف من يكُونون الثنين اللي ماهم متواجدين معهم
ابتسم من تحت لثامـه وهمس بخفُوت ؛ ويـلان والسيف اجتماعكم مو عبث
استكمـل طريقه بحذر لناحية البوابـه الاخرى والجناح المخصص بكاملـه لـ ويلان
وقبل لا يجتذب خطواتـه لبين اسواره ، تأكد من عدم تواجد ويـلان فيـه
ولشدة معرفتـه بويلان والدلايـل اللي تعطيه انطباع بوجوده او عدمه
ابتسم بإرتيـاح اكبر وهو يدخل بكـل ثقه ويبدأ بالبحـث عنها
وبينما انظاره مشغُولـه بالبحث استقّر بسمعـه صوت انثوي اجبره على التجمد بمكانـه
ما قدر يلتفت او يظهر نفسـه لين ما نطقت بكل هدُوء بعد تعرفها التام عليـه بنبرتها المستعجبـه ؛ الملثّم!!
طلع هالمكان يخصـك بعد .. ياكثر الغمُوض اللي انت عايش فيـه!
التفت عليها بإطمئنان وهو يطرح أمره مُباشره وبدُون مقدمات ؛ يفضّل تطلعين معي من هالمكان والآن
ناظرتـه بغرابـه واستشعرت من كلامه عدم صلته بهالمكان وسرعان ما استرجعت الموقف اللي صار معها وحقيقة انها بخطر  وهي تمشي بخطواتها الهاديـه وتربط خصلات شعرها المتناثره بإهمال ؛ انا شوف ما استحمل اشوفك ..
استكملت بسخريـه وهي تتخطاه بغرور ؛ من وين جتك الثقه اني بطلع معك!
انا صدق بطلع من هالمكان لكن مو معك اكيد !
اشتّـم الخطر اللي يقترب منهم وهو يعترض طريقـها ويكتم شفايفها بكفـه ويسحبها للخلف
وعيُونه ترمي تهديداته واوامره عليها بالهدُوء
شعر ببداية معارضتها ورغبة تحررها منـه لولا اجتذابه لها بقّوه ونطق شفايفـه ؛ خليك هاديـه خليك انا جاي اخلصك من هنا ماني عدّوٍ لك
لا تحديني على رميك هنا والخلاص بروحـي
ابتلعت ريقها من احتكاك اكتافها بصدره ، من ارتطم بجسده على الجدار ومن محاوطته لها بأذرعتـه وكل كفّ منه ملتزم بمهامه
كفّ خارصها عن النطق ، وكف اخر مثبتها عن التحرك
اجتذبت عيونها واسماعها لصوت الخطوات
اللي اخترقت المكان واقتربت منهم
وسرعان ما وضحت لهم لمن هالخطوات ، لحظة ما انجذبوا لأسوار الغرفـه اللي كانت نايمـه فيها
وصوت السيف يعتلـي بدهشه وقلق ؛ وين اختفت!!!
اجابـه ويـلان بكل برُود وهو جاهل عن سماعها لكـل كلمه نطقها ؛ زين خلصتـني من كسر قواعدي وقتـل اول انثـى بحياتي
نطق السيـف بتهور ؛ وانت تظن انهم بيمتنون لك على تركها كذا !
هي جزء من عصابـة T14 وسماحك لها بالرحيـل يعني شي واحد .. انك ضيعت الفرص الثمينـه من يدك
ضيعت نقطة القوه اللي راح تمنحك تكون المهدد الاول والاخير لهم لان معك نقطـة ضعفهم الوحيـده وهي بناتهم
وانت تعرف شيعني كلامي
وببرود قاتـل وبصرامـه ملحُوظـه جاه الردّ على كلامه ؛ على كل مساوئي وكل تهوري الا ان الغدر مو طبعـي
ما اغدر الا باللي نوو فيني الغدر يالسيف !
لاتحدني على ثوب ماهو ثوبـي واحذر من طريقـة كلامك ونبرتك معي فاهم!!
البنات ماهم من ضمـن حدود شغلي !!
سكت لثانيـه واستكمل كلامـه تحت صمت السيـف الغريب وعدم رضاه ؛ وجُود آريـان بين يدينـي هو اكبر همّ لي ، لا تشغلنـي بهموم غيره راكده للحيـن!

يامكاتيب العيون وبحرها التايه Where stories live. Discover now