يا ترى أيهما سيفوز؟ هل هو التلفاز أم الكتاب؟! أيهما ستكون له السيطرة الكاملة على عقلي وعلى تفكيري؟ هل سأملأ عقلي بالأشياء الفارغة التي على التلفاز أم سأغذّيه بالعلم وأكون مثقّفة؟ كل هٰذه الأسئلة دارت في عقلي لوهلة عندما تفرّغت بالتفكير؛ لٰكن أظنّ أنّ ذٰلك التلفاز الفاسد سيسطر على عقلي، فأظنّه أقوى فما زالت هناك نقطة استفهام بيني وبين الكتاب، وزاد الصراع الكتاب يقول سأفوز؛ لٰكن التلفاز وبكل ثقة يقول سأفوز وفي الحقيقة هو مُحق؛ ففي أيامنا هٰذه أصبحت عقول البعض فارغة من العلم كأنهم لم يسمعوا عن شىء يدعى الثقافة، وأصبح كل ما يشغلهم المسلسلات الجديدة والأغاني الجديدة، وهذه الأشياء التافهة ويحزنوا إن فاتتهم حلقة من المسلسل، أو إن لم يسمعوا الأغنية التي أصبحت ترند حتى أضحى الجهل أن يسيطر عليهم، ويدمروا عقولهم بهذه الأشياء التافهه إلى الآن لم يستطيعوا أن يقرروا ماذا يختارون؟ هل التلفاز ويعيشوا في الظلمة والجهل؟ أم الكتاب ويعيشوا في نور العلم ويحيوا حياة جميلة هادئة؟.
دمتم بخير ❤😚
دعمكم لطفًا❤😚
بقلمي/خلود مصطفى
YOU ARE READING
علها لك
Randomقلم يكتب ما في القلب من حزن، أو فرح، أو اشتياق، أو عتاب، أو كره لمن حاولوا أن يضعفوه ويصفونه بالفاشل الذي لن ينجح أبدًا؛ فهو يكتب ما في قلبه حتى لا يشعر بالضغط، يحاول أن يخرج ما بداخله فقد ضاقت به نفسه، ولم يجد من يشكو له، ويفضفض معه،ويخبره بما يشعر...