Chapter 15 [Revenge]

136 2 1
                                    

أختم مابيننا بأفضل خاتمة•

Elizabeth Leonid •
     _______________________________

وقفت مقابلة له في كنيسة ماريا.

الكنيسة المشؤومة..ماتا فيها أبي و أم ألكسندر..و هذه اللحظة ستثبت من سيبقى حيا.. انا ام ألكسندر.

وقفت امام الصليب الكبير في اخر الكنيسة قررت ان اصلي قبل مجيئه.

صليت لأبي و لأختي التي ماتا بسبب ذلك اللعين.

    "سأجعل من دمائه شلالا و من جثته فحما"

كانت هذه اخر كلمات صلاتها.. الرب لا يقبل الإنتقام.. الرب ينتقم من اجلك فلا حاجة لك للإنتقام.. رغبة الإنتقام تجتاح قلبها تأبى التوقف.

قلبها الملطخ بالأسود ينبض دما فاسدا فروحها ملوثة.. الكره.. الحقد.. القتل.. الإنتقام.. رغبات تحوم فيها... حانت نهاية الأمر فهل ستكتفي ام ستنتقم من الجميع و تقتل البريئ.. الرب لا يحب المنتقم لكنها ستنتقم.

دخل للكنيسة ليقابله هيكلها الراكع امام الصليب..
تصفح المكان جيدا قبل ولوجه.

وضع خطواته داخل الكنيسة فقفل باب الكنيسة.. حاول فتحه مرات لكن لا جدوى.

انتبهت له.. رأت إذا كان سلاحها مليئ بالرصاص.. نفضت نفسها من الغبار الذي تناثر عليها في صلاتها.. و قابلته بأعينها الحادة.

طال الصمت بينهما و النظرات المتصفحة.. كسره اخيرا و اردف بكلمة استهزازية.

"مصيرك الذي من المفترض ينتهي في إيطاليا   
    سينتهي أين مات والدك.. انت من اخترتي
                          إليزبيث"

عقدت حاجيبها و اخذت تداعب وجنتها الداخلية بلسانها.

  "واثق من كلامك ألكسندر ألا تظن أنني أعلم
                       من الخائن"

لا يزال يبتسم بإستفزاز على كلامها.. جلس بكل أريحية على احد كرائس بجهة اليمين.. رد بعد تنهيدة طويلة.

   "الخائن بيننا هو سيروس.. نعم ستتفاجئين ثم.
   انظري خلفك من الخائن الأخر الذي سيقتلك"

شعرت بشيئ وضع على رأسها.. سلاح.. لعنت داخل انفاسها.. من قد يكون؟.

استدارت بوتيرة بطيئة.. دييغو.. ابتسمت له قبل ان تمحي تلك الإبتسامة عندما واجهت ألكسندر.

دييغو لم يمت بل اختار من البداية جانب إليزبيث..ظن ألكسندر انه سيطر عليه لكن لم يعلم ان إليزبيث المسيطرة الحقيقية فقد علمت بكل تحركات ألكسندر بسبب دييغو..

     "انت حقا غبية لا تفرقي بين الخونة، الآن
ماذا ستفعلين فقد انقلب السحر عليك يا عاهرة"

اكمل ألكسندر كلامه.

  "سيروس خانك ثم سأخونه..في الحقيقة لا 
   تهمني القرابة بيننا فأنا فقط استغله من اجل  
  مصلحتي.. فبعد موتك سأقتله و أخذ كل ثروته 
      فهو ليس لديه احدا من اسرته إلا انا و كما
      تعلمين او لا تعلمين انا حقا عزيز عليه" 

THE EPIC OF LOVE | مَلحَمةُ العِشقْWhere stories live. Discover now