8

115 10 0
                                    







لم اعطي اي ردة فعل كنت واقفا في مكاني ، مينهو بمنزلي، في كوريا .. أمامي جالس مع أمي.. يريد أن يتزوجني
لما انت مصدوم ؟ ليس كانك لا تعلم اننا سنتزوج في النهاية !.

ضحكت وأخبرته
هذا استعجال .. اعطيني عشرة أيام وسوف اجيبك ، يجب ان افكر .

نهض من مكانه واقترب مني وهو يقول في صوت حازم
ولا حتى عشر ثواني.. قل انك موافق الان والا قتلتك ،
انه آخر كلام، مينهو لا يهدد ..
هل تريد ان تجيب الان ام تستريح قليلا بدلا من وقـوفك هكـذا؟ .

ضحك وضحكت وضحكت أمي.. ضحكنا حُبا وفرحا .. كنت سعيدا للغاية وكانت أمي سعيدة برؤيتي
سعيدا ..
استأذنها مينهو أن يخطفني اليوم فأذنت له . بمنتهى البساطة

الى اين تحب الذهاب ؟

أي مكان سيكون جيد ، ان كان معك .

ابتسم بحب وقال
أنا اعلم الى اين آخذك.

قاد مينهو سيارته بعد ذلك حتى وصلنا إلى أمام إحدى عماراتي المفضلة المطلة على نهر الهان ، لم أفهم شيئًا ونزلنا، تحدث مينهو مع أمن العمارة وأعطاه مفتاحًا.. وأعطاني الآخر.. ما زلت لم أفهم شيئًا ووصلنا للطابق الخامس، وبعدما فتح مينهو الباب و دخل ،بينما انا بقيت واقفا في مكاني لا أعلم هل يجب أن أدخل أم ماذا

في لندن كنا نشرب قهوتنا دائمًا سويًا، وحدنا في منزلي، ولكن لا اعلم لما الان ترددت . .. قطع تفكيري صوته وهو ينظر لي باستغراب

جيسونغ!

قررت ألا أكون غريبا  امامه بسبب ترددي السخيف .. لذا دخلت وأغلقت الباب لألتفت وأجد شقة دوبليكس.. كانت جاهزة.. كل شيء فيها مثلما أحبه تماما.. كانت تبدو مثل الجنة بصورة مصغرة.. بعدم استيعاب سألته
- ماهذا مينهو ؟

- هذا منزلنا الذي سنجلس به عندما ناتي الى كوريا .

FACE MY FEARS | MS Where stories live. Discover now