الفصل الثاني عشر: التملك

356 7 0
                                    

سوجين: مرحباً مارك كيف حالك؟
مارك: كلا لا اصدق عيناي انها انتي
سوجين: اجل انها انا
مارك: عزيزتي لقد اشتقت لكِ
سوجين: لقد عرفت ذلك
مارك: انا سعيد جداً الان سعادتي لا يمكن وصفها
سوجين: ارى هذا حسناً لقد سمعت عن الذي حصل اليوم
مارك: ماذا حصل
سوجين: اتيت الى الشركة و قمت بضرب زوجي
مارك: ذلك اللعين كم ابغضة اريد ان اعرف ماذا أعجبكِ به انا اجمل منه
سوجين: لا ادري الان هذا لا يهم اريد لقائك غداً
مارك: يا اللهي اشعر انني سأعود الى الحياة غداً اين و متى و كيف
سوجين: حسنا سألتقي بك في الشارع**** في تمام الساعة الرابعة
مارك: حسناً عزيزتي أراكِ غداً
سوجين: حسناً وداعاً
سوجين: ذلك الحقير لقد خدعته بسهولة كم انه أخرق .. اووو سونغهوني هذا الوجه الجميل قام احد غيري بلمسة لكنني اقسم انني سأجعلة يختفي من حياتنا

في اليوم التالي....
استفاق سونغهون على سوجين و هي تداعب شعره و تنظر الى وجهه بتمعن نظر اليها و ابتسم لها ثم قال: صباح الخير أميرتي
سوجين: صباح الخير عزيزي
سونغهون: ارى أنكِ لم تستقيمي الى الان
سوجين: كنت انتظرك حتى ننزل سوياً
سونغهون: البارحة شعرت بقبلاتك و حضنك لي هل لهذة الدرجة كنت خائفة عليّ؟
سوجين: جداً تخيل لو حصل شيئ لك الن أموت بمفردي
سونغهون: كلا لا تقولي هذا انا لن اتركك لا تخافي
سوجين: و هذا كل ما اتمنى ... حسناً سوف انزل لاعد الفطار و انت انزل ورائي
سونغهون: حاضر انستي
قهقهت سوجين لكلامة و استقامت لتعد الفطور بعد قليل نزل سونغهون و قام باحتضانها كالعادة بعدها قال لها: الن تخبريني عن خطتك؟
سوجين: حسناً دعنا نجلس لكي أخبرك عن الخطة
جلسا سوياً بدأت سوجين باخبار سونغهون عن الخطة بالتفصيل و تشرح له كل شيئ و ماذا فعلت البارحة فقال لها: عزيزتي انها خطة جيدة ولكن اليست خطيرة
سوجين : كلا انها الخطة الاكثر اماناً فقط ثق بي
سونغهون : انا اثق باميرتي جداً

..........
في تمام الساعة الرابعة و في المكان الموعود
تقف سوجين تنتظر مارك و يقف سونغهون في مكان لا يمكن ل مارك ان يلحظة ولكنه يراقب كل شيئ بدقة ... بعد القليل من الوقت وصل مارك حاول التقدم لمعانقة سوجين ولكنها قامت خافت ان يظهر سونغهون و يقوم بتخريب الخطة لكنه لم يفعل تنهدت لانه لم يفسد الخطة و في الجهة الاخرى كان سونغهون يشتعل غيرة لان زوجتة تقف لوحدها مع ذلك الوغد .......
مارك: ما بكِ عزيزتي لما لا تريدي ان تعانقيني؟
سوجين: اكره العناق اريد فقط التكلم معك
مارك: يبدو ان ذلك الحقير قام بتغييرك يا اللهب سأقوم بضربه مجدداً كيف قام بتغيير حبيبتي
سوجين: لا تفعل شيئ فقط استمع الي
مارك: كل الاذان الصاغية اليكي يا جميلة
سوجين: ما الهدف من قدومك الى الشركة؟
مارك: القن ذلك الحقير درساً لانه اخذكِ مني
سوجين: هل حقاً اخدني منك هل انت معتوه اليس انت من تركني ؟؟ (بنبرة غاضبة)
مارك: لا انكر ذلك لكنني احاول ان اعيدك انا أريدك انا الذي يستحقك
سوجين: اووو هكذا اذن انت حقاً لا تستحق شعرة مني
مارك: كلا انا استحقك انتي ملكي
سوجين: هه انتي ملكي لقد اضحكتني الا ترى انني ملك لشخص اخر الا ترى علامة الملكية؟
مارك: اللعنة هل فعلتماها
سوجين: اجل نحن نفعلها كل ليلة ألديك مانع؟
نظر اليها سونغهون نظرة فخر و خبث بنفس الوقت لم يتوقع ان تلك الخجولة قد تقول مثل هذا الكلام فكلما فاتح هذا الموضوع معها تشعر بالخجل و تقوم بتخبئة نفسها منه
مارك: واللعنة يجب ان يكون جسدك ليس له
سوجين: من تحسب نفسك انت لن تكون بارك سونغهون اووو لو تعلم كم هو جمييل اااه رائحتة ادماني
حاول مارك ان يقترب منها و لمسها ولكنه لم يستطع ف لقد وصلت الشرطة و قامت بالقبض عليه ... اتجه سونغهون الى سوجين و ثم طلبت سوجين من الشرطة ان تتوقف قليلاً اتجهت نحو مارك و بحركة سريعة قامت بصفعه بقوة و قالت له: عندما تخرج من السجن سيكون أولادي بعمرك اتمنى لك سجن سعيداً أيها الساقط
استدارت سوجين الى سونغهون و ركضت اليه و قامت باحتضانه تحت انظار مارك الذي يتمنى ان يعدم ولا يراهم سوياً
سونغهون: ما كل هذة الجرأة جميلتي لم اتوقع ذلك منكِ
سوجين: قلت لك زوجتك بارعة في كل شيئ
سونغهون: كلامك صحيح مئة بالمئة و الان دعينا نعود الى المنزل
عادا الى المنزل و صعدت سوجين للاستحمام و بعدما خرجت رأت سونغهون يجلس على السرير ينتظر خروجها
سوجين: عزيزي ادخل للاستحمام و انا سأعد العشاء
سونغهون: لا تعدي شيئ لا اشعر بالجوع
سوجين: حسناً ولا انا اشعر بالجوع سأنتظرك حتى تنتهي
جلست سوجين على السرير و مددت جسدها و اخذت تلعب بهاتفها تقلب في صورها مع سونغهون و ترى الصور المضحكة التي يلتقطونها سوياً
خرج سونغهون و لم تشعر به سوجين لذلك ذهب اليها و فجأة ازاح الهاتف من يدها و قام بأعتلائها نظر اليها و قال : لقد جعلتني انتصب اليوم انا اعتذر ولكن يجب ان تخلصيني من هذا
هي اساسا انتهت دورتها منذ خمسة ايام ولكنها لا تجرأ على قول ذلك خجلاً من هذة اللحظة .... لم يسمح لها بأن تقول اي كلمة انقض على شفاهها و بدء يقبلها بجموح ... من شدة حظة كانت ترتدي احد قمصانة لذلك ذلك الامر سيكون سهلاً بدأ يتعمق بها رويداً رويداً لم يترك في جسدها و لم يضع عليه ملكيته كانت ليلة نارية بالنسبة لهما قضيا وقتاً لا ينسى ابدا ......
في اليوم التالي..
استفاقت سوجين صباحاً على مداعبات سونغهون لها نظرت اليه و ابتسمت ثم قالت: صباح الخير عزيزي
سونغهون: صباح الخير جميلتي هل تشعرين بألم ؟
احمرت وجنتا سوجين و قامت بتخبئة وجهها من نظر اليها سونغهون و ضحك عليها ثم قال: لقد رأيت كل شيئ لم يعد هناك داعي لهذا الخجل
نظرت اليه سوجين بعيون بريئة و قالت له: لكن هذا يؤلم
ضحك سونغهون و قال: يجب ان تعتادي على ذلك عزيزتي
سوجين: اللعنة يبدو انني سأتألم كثيرا
ضحك سونغهون لكلامها و تعابير وجهها و هي تقول هذا الكلام لكنه بنفس الوقت يتمنى ان تعاد تلك الليلة كل ليلة لقد كان مستمتعاً جداً بصوتها و جسدها لا ينكر انها كانت اجمل ليلة بحياته كلها
.
.
.
.
.
يتبع.......💜

الحب المعجزة || 𝐌𝐈𝐑𝐀𝐂𝐋𝐄 𝐋𝐎𝐕𝐄Where stories live. Discover now