الفصل الثالث: مرحلة التخطي

513 8 0
                                    

تجلس تلك التي لم تعد تهتم لشيئ تريد ان تذهب
بعيدا عن المكان الذي هي فية  تود بأن تعود الى
بلدها تفكر كيف ستسافر و تذهب الى مسقط
رأسها و اذ بصوت اشعار يقاطع سلسة افكارها.
*: مرحبا يا لطيفة كيف حالك ؟
لم تود بتلك الرسالة مجدداَ لم تود ان ترد عليها ولكن اضطرت للرد.
سوجين: اهلا هل هناك شيئ يمكنني مساعدتك به ؟
مارك:اوو لقد اصبحتي باردة بعض الشيئ.
سوجين:حسنا ؟
مارك: هل وجدتي  شخص جديد ام ما زلتي وحيدة؟
سوجين : كلا لم اجد ولا اريد ولكن ماذا تريد ؟
مارك: هل تريدين ان تعرفي ماذا اريد ؟
سوجين: دعنا نرى ماذا تريد؟
مارك : أريدك انتي اشتقت إليك بشدة
سوجين : اووو حقاً و هل تعتقد ان الذي يحب يترك من يحبه يعاني؟
مارك: انا اعتذر لقد اضطررت الى فعل ذلك اقسم انني لازلت احبك
سوجين: لازلت تحبني؟
مارك: اجل جدا و اريد ان نعود سوياً
سوجين : اممممم امنحني وقتاً الامر صعب و يحتاج تفكير
مارك : حسنا يا جميلتي خذي وقتك
"هي قطعا لن تعود اليه هي فقط ارادت ان تجعلة
يتذوق مرارة ما فعل به معها لذلك ستقوم
بتمثيليه بسيطة لتجعلة مثير للشفقة في عيون
الجميع لذلك جمعت القليل من الادلة ستساعدها
في تلك الخطة"
..............................

مارك: الم تفكري للان ؟
سوجين:اممم اعتقدت انني وصلت الى قرار
مارك: وما هي بالطبع موافقة اليس كذلك؟
سوجين: هممم .... ربما كلا
مارك: م.م.ماذا ؟ ل.ل.لماذا؟
سوجين: اووووو سيد مارك هل حقاً تعتقد انني لا
ابصر ما فعلت لقد احببت خمسة فتيات عندما
تركتني و لحسن حظك جميعهن صديقاتي لذلك لن
اقع في فخك مرة اخرى و ايضاً اود ان اقول لك لا
تجرب ان تعبث معي لدي أدلة ستدمر حياتك لذلك
احذر من تصرفاتي..
من شدة صدمتة لم يستطع ان يجيب على الرسالة
و نجحت سوجين في إهانتة فهي الان لقد
إنتصرت عليه و الان انتهى كابوس حياتها ...
...

بالتفكير في حياتها فهي ستعود الى ديارها حيث
يقطن اهلها و كل من تعرفهم من اقارب و
اصدقاؤها كل معارفها هناك ام هنا في اميركا لم
تحصل على الكثير من الاصدقاء فهي انطوائية
بطبعها لذلك كلمت والدتها و أخبرتهم انها ستعود
بعد اسبوع إليهم......
بدأت بتجهيز مسلتزماتها و ذهبت لشراء تذكرة
طيران و قامت بتوضيب اغراضها ارادت ان تبتعد
عن هذا المكان بأي طريقة فهي لم تعد تحتمل
البقاء به و ايضاً هي اشتاقت الى اهلها لم تراهم
منذ سنتين لذلك قررت العودة الى الديار دون
الذهاب مرة اخرى ......
استقيظت على صوت المنبه في البداية اعتقدت
انها فوتت موعد الطائرة و هرعت لتجهيز نفسها
غير مدركة ان الوقت لا زال مبكراً و عندما اتت
لآخذ هاتفها نظرت الى الساعة لا تزال السادسة
صباحا و موعد طائرتها العاشرة صباحاً نظرت الى
أرجاء المنزل هي بالتأكيد لن تذهب الان الى
المطار لذلك ذهبت لتناول بعض الفطور و قامت
بشراء بعض الهدايا التذكارية لأهلها و عندما حل
وقت الذهاب الى المطار قامت باخذ اغراضها و
الانطلاق الى هناك ...
وصلت الى المطار و صعدت الى الطائرة اغلقت
اعينها من التعب و من دون ان تدرك غفت لبعض
الوقت و عندما فتحت اعينها وجدت نفسها قد
وصلت و قد هبطت الطائرة للتو.....
ذهبت لاستلام حقائبها و انطلقت متوجهة الى
منزلها و اذ بوالديها يأتيان اليها
والدة سوجين: اووو طفلتي العزيزة كم اشتقت لكي
والد سوجين: كيف حالكِ يا ابنتي؟
سوجين: انا بخير شكراً لكما
والدة سوجين: هيا بنا بالتأكيد انتي متعبة
سوجين: اجل هيا بنا
......

سوجين: اذن لما لم يأتو اخوتي معكما؟
والدة سوجين: عندما علما بأنكِ عائدة قررا تنظيم حفلاً للترحيب بكِ
سوجين: كم اشتاق لهما اتمنى ان يكونا توقفا عن المشاجرة قليلاً
والدة سوجين: كلا لم يتغيرا يتشاجران على ابسط
الاشياء حقاً لا اعلم كيف كنتي تحلين مشاكلهم
انني لا استطيع حتى فهم ما يتكلمون
سوجين: ههههه هل رأيتي انني ابنة كبيرة صالحة
والد سوجين: حقاً يا ابنتي انتي نعمة لم نقدرها الا
عندما ذهبتي اراهن انهما يتشاجران الان

..........

ريوجين: هيي أيها الأحمق قلت لك ضع الصحون
و انا سأضع الزينة لماذا فعلت العكس؟؟
يونجون: افعل ما يحلو لي اساسا انا من اقترح فكرة الحفل
ريوجين: وووو هي من تعتقد نفسك الحفل كان فكرتي
يونجون: كلا لقد كان فكرتي
سوجين: أيها الاخرقان هل حقاً تتشاجران على من كان صاحب فكرة الحفل ؟
ريوجين و يونجون بصوت واحد:
سوجيييييييينااااااا
هرعت ريوجين لاحتضانها و قالت لها: سوجين
اوني لا ادري كيف تحملت ذلك الاخرق بدونك لقد
اشتقت إليك حقا
صرخ يونجون قائلاً : ياااا انا الذي لا يعلم كيف تحملك دون وجود سوجين نونا
سوجين : حسناً حسناً تعالا دعونا نرى الحفل
يونجون: حسناً ولكن نونا هنالك مفاجأة لكِ قبل الحفل
سوجين : حسناً ما هي ؟
قال يونجون بصوت مرتفع: حسناً نوناا يمكنك القدوم
.
.
.
.
.
.
.
يتبع.....💜

الحب المعجزة || 𝐌𝐈𝐑𝐀𝐂𝐋𝐄 𝐋𝐎𝐕𝐄Where stories live. Discover now