الإهتِمام لن يَأتيك إلاّ من إنسَان يُريدك
_جبران خليل جبران
.
.
.
.
.
.
.
كٌتبت بِكلِ حُبّ
.
.
.
" من هذا الذي تـُقهقهي معه و تناظريه و تتجاهليني ؟"
قال بغضب و هو يشد علي الحروف الذي ينطقها
انزعجت ملامحها هي لترد بنبره يملؤها الضجر من افعاله
" توقف عن التدخل بشؤوني يا ادريـان ، اخبرتك الألاف من المرات انتَ مُجرد صفقه بالنسبه لـي توقف عن ازعاجي بكلماتك عديمة القيمه اتسمعني"
بينما تنكزه بسبابتها في كتفه مع كل كلمه
نظر هو نحو يدها و الغضب قد تملكَهُ بالفعل
لم يمٌر ثوانٍ
وقد رفع كفه صَفعاً اياها
صَفعه جعلتها تسقط أرضاً من قوتها
وضعت يدها تتحسس وجهها بألم و قد دمعت اعيُنها بالفعل
اما هو فقد شد علي قبضته يُحاول كتمان غضبه
" لا تنطقي هذا الهراء مجدداً "
نطق حديثه و اتجه نحو الخارج تاركاً اياها
لازالت متصنمه ارضاً من اثر الصدمه
لازالت غير مستوعبه ما حدث للتو
اما عن الذين بالغرفه ظلوا محدقين بتايهونغ
الصامت
YOU ARE READING
أيٌمكَنكِ سمَاعيِ ؟ | ? CAN YOU HEAR ME
Romanceو إن بحثت في داخل اعماقي لن تجد سواك ' يؤلم وجودك حولي و الاكثر أيلاماً عدم قدرتي علي فعل أي شيء ' ' " توقفي عندما اخبرك بأن تفعلي " وقفت امامه و هي تنظر بمنتصف عيناه بتحداً قائله "و من انتَ لتأمرني ؟" اجاب عليها بهدوء " زوجكِ " ...