البارت ٥

3.8K 471 71
                                    

قضية لا تموت
زينب العبودي
البارت ٥

رفع مجاهد حاجبيه مندهشًا، بغير مستوعب المشهد فنهض بسرعة أتجاه ألباب، ينظر بحيرة بين نسرين والعارضة،  ولكنه يشك في نسرين أكثر،  بسبب ربكتها الغير مبرره، أرسل رسالة أخرى دون أن يبعد عينيه عنها،  ليركز على هاتفها المعلق بشريط حول عنقها، لكن لم يصدر صوت من أي جهاز، أنتبهت نسرين لنظراته الغريبة فسألته

-محتاج شي.
-لا "سلامتج من ينزل سرمد كليله ليخابرني بعد.

تمتمت قمر ل نسرين "شكو شبي هذا " صمتت نسرين لثواني ثم ردت "شمدريني ، "

بعدها خرج مجاهد من المحل وتوجه إلى سيارته بغضب شديد، لا يعلم إن كان غضبه من صديقه آم من أفكاره الغبية، التي جعلت منه شخصًا أحمق، بدأ بلوم نفسه، لماذا هذه الفتاة المجهولة تأخذ حيزا عقله، وتجعله يتخبط بالتفكير.
تواجه مع سرمد عند مدخل العمارة، لكنه واصل المشي،لم يترك له مجالًا للتحدث،
-اوگف يمعود والله مجنت متوقع راح توصل البضاعة بهذا الوقت، جنت متفق وياهم على باجر.
مجاهد "مجاهد عيب هالحركات مال مراهقين، يمعود أبو الغيرة لتصير لوگي

توقف مجاهد بجانب السيارة، ونظر أليه بغضب وبنبرة صوت عالية

-شوكت تصير أنسان محترم، وتحترم المواعيد.
-والله جابوا البضاعة ولازم اشوفها، ما أكدر أعتمد على وعد مايفهم بنوعية الاقمشة.
-جان لغيت مو كل شويه تكلي خمس دقايق، شنو طفل تقشمر عليه كل شوية
-لو كايلك ما تنتظر، وإذا ا تروح مااحصلك بعد واللابتوب إذا مشتريته اليوم اتبهدل.
-أصعد سرمد وخلصني وأمسح رقمي، لتتصل عليه بعد لإن ما أرد عليك بعد.

عاد مجاهد للمنزل، بعد شراء لابتوب لصديقه، ليرمي جسده المتعب بقوة على السرير،  دون أن يغير ملابسه، ليرخي عضلاته المتقلصة من شدة التعب، تذكر جلسة التصوير، ونظر الى الساعة،  المفترض آن يكون الفديو مرسول إلى حسابهُ، شعر بالخجل بسبب الموقف الذي وضعه لنفسه،بسبب تلك الفتاة المجهولة، آلام نفسه كان ينبغي عليه أن لا يقع بفخ أفكاره،

تشجع ودخل لمحادثاتهم السابقة، ليرى هل أرسلت الفديو، وبالفعل وجد التصميم مرسول قبل ساعتين، ورسالة أخرى منها.


-إذا عندك إضافة أو تكتشف بي خلل، أرسل حتى اعدله خليت موسيقى على ذوقي، إذا معجبتك هم أغيرها.

شاهد الفيديو بحماس، وأعجاب، ارتسمت على وجهه إبتسامة  ليرد عليها برد لا يعجبها.

مجاهد:لا مابي اي خلل.
نسرين:عاشت ايدج تعتبتج وياي.

بدأت تظهر الخطوط الضاحكة على وجنتيه، مستمتعاً بالحديث معها، أنتبه لنفسه  كمْ أنه قليل الذوق معها. فكتب إليها

- منطيتيني مجال اكتبها سبقتيني اظاهر أنتِ متسرعة جداً، على الأقل انطي ثواني وإذا مدزيت، عود بسمري.
على فكرة جنت أكتب عاشت أيدج، ثبتي أنتِ مبدعة.

قضية لا تموتحيث تعيش القصص. اكتشف الآن