في هوى دارك سنين العُمر بارت 6

938 21 8
                                    

و ركض دخل الغرفه : شصاير ،
ام عبدالعزيز : كلمت خالتك و راح تخطب هنوف لولدها واذا لا ف راح اكلم احد حريم الحارة يخطبونها و راح اخطب لك شوق قبل يروحون حايل ماني ناقصه مشاكل ،
عبدالعزيز بصدمه : كلمتي خالتي تخطب هنوف!!
أم عبدالعزيز بحدها : اي كلمتها و تطلقها الحين وبهالوقت ،
هنوف كانت واقفه بهدوء تناظر و دموعها تنزل ،
عبدالعزيز : يمه وش صاير لك؟؟؟
ام عبدالعزيز بحدها : طلقهااا يا عزيززز طلقهااا ،
عبدالعزيز التفت وناظر لـ هنوف الي ورا ظهره واقفه وتبكي والتفت على امه وهز راسه بالنفي : ماراح اطلقها ،
ام عبدالعزيز بصراخ : عزيززز طلقهاااااا ،
عبدالعزيز بهدوء : ماراح اطلقها يا يمه افهمي ماراح اطلقها ،
ام عبدالعزيز التفتت على فلاح الي كان واقف ومصدوم يناظر ونطقت : طلقني ي فلاح انا يا هي في البيت ،
عبدالعزيز فز بصدمه ونطق : امييي!!!
ام عبدالعزيز : طلقنييي ي فلاح طلقنييي ،
عبدالعزيز تجمد بمكانه بخوف و رفع نظره لابوه وهو يهز راسه بالنفي ونطق : لا ي يبه لا ،
ام عبدالعزيز : ي تطلقها يا ابوك يطلقني ماراح اسكت اليوم،
عبدالعزيز غمض عيونه بضيق ونطق : يمه تكفين طلبتك بالله تكفين يمه لا تعذبيني خلاص تكفين ،
هنوف نزلت راسها وحطت يدها على وجهها وهي تبكي،
ام عبدالعزيز بصراخ : فلاححح طلقنييييي ،
عبدالعزيز التفت وهو يطالع بـ هنوف الي كانه ترجف ، و رجع التفت لامه الي تصارخ..
-
نآهل وعيونه يلمع بدموع : انا ي هنادي! انا الي كبرته و ربيته وضحيت عشانه يرفع يده علي انا! يطردني انا! ايش سويت له انا يا هنادي! ذنبي انه علمته الحقيقه! ولا ذنبي اني ما كملت هالكذبه! ايش ذنبي يا هنادي!
هنادي كانت مصدومه تطالع فيه لاول مره تشوفه بذي الحاله،
نآهل رفع نظره : جاسر تربية يديني ما توقعت بيوم يديني تخونني يا هنادي ما توقعت ، وصد وهو يمسح دموعه،
هنادي قامت من السرير ووقفت على حيلها وتوجهت له وهي تشوفه واقف عند الشباك ومنزل راسه مدت يدها وهي تمسح على ظهره ونطقت : نآهل اتركه يفكر وبنفسه يستوعب غلطته ويعتذر اكيد انه مصدوم مو فاهم شيء،
ناهل التفت عليها : رفع يده علي يا هنادي!! الانسان الي كان يقول انه ابوه وحققت كل احلامه رفع يده علي! طردني من بيتي طردني يا هنادي!!!
-
جاسر كان جالس في الحديقه الخارجيه منزل راسه و دموعه ينزل و رفع نظره والتفت من شاف غرور عند الجدار تحاول تهرب ونطق : الباب من هنا،
غرور انصدمت والتفتت على صوته وناظرت فيه،
جاسر بهدوء : تفضلي اطلعي من هنا الباب اطلعي قبل ارتكب فيكِ جريمه روحي من قدامي،
غرور عقدت حواجبها وفزت من صارخ بوجهها ونطق:..
-

جاسر نطق بحده وبصراخ : تدمرتتت بسببكممم بسببكم كلكم انقلعي اطلعييي من هنا ،
غرور صدت وتوجهت بتمشي لكن وقفت من سمعت صوته اول ما نطق : لا لا تعالي وين بتروحين هاه! مو انتي كنتي تهدديني! اذا رحتي ماراح تشهدين زور ضد عمك صح!
غرور بحدها : حتى لو جلست هنااا ماراح اشهددد ،
جاسر بسخريه : قد كلامك!
غرور بحدها : اي قد كلامييي انا ماني زيك ناكر المعروف محد وصلك لذي الحاله غير عمي نآهل وم..سكتت من مسكها من يدها بقوه ونطق : كلمه واحدة كلمه واحدة اخليكِ تندمين! اسكتي لا اسمع لك صوت عشان ما اسوي شي تندمين عليه ،
غرور سحبت يدها بقرف و دفته : الله ياخذك يا سافل لاااا تلمسنييييي ، جاسر رفع نظره وهو يطالع فيها ،
غرور بلعت ريقها وهي تلتفت يمين يسار تشوف الطريق لاجل تهرب اول ما حطت رجلها و ركضت عند الباب ركض وراها بحركه سريعه ومسكها من طرف عبايتها ، غرور حاولت تدفه لكن ما قدرت عليه ، جاسر نطق : تتهربين مني!!! مني انا؟؟؟؟
غرور بصراخ : قسم بالله اصارخ اجمع عليك الكل ،
جاسر : امشي معي اركبي بسرعه ،
غرور بحدها : ماراح اركببب ،
جاسر : اذا تخافين على حياة حور انصحك اركبي ،
غرور التفتت عليه : وينهااا اختيييي!!!
جاسر : اركبي و خلصيني ولا قسم بالله اذا مو بالطيب ف بالغصب ، غرور سكتت بهدوء وهي تلتفت يمين يسار ،
جاسر رفع نظره بحده : لا تدورين مخرج اركبي اذا همك حياة اختك اقدر اسوي اي شي فيها !
غرور فزت وناظرت فيه بقهر وسكتت بهدوء وهي تناظر ،
جاسر توجه وهو يفتح باب سيارته : اخلصي علي!!
-
عبدالعزيز غمض عيونه واخذ نفس وصد وهو يطلع برا ،
ام عبدالعزيز بصراخ : عزيزززز اكلمكككك ،
عبدالعزيز ما رد عليها طلع وقفل الباب بكل قوته وقهره ،
ام عبدالعزيز التفتت على هنوف : كله منك يالساحررره، وتوجهت مشت لغرفتها وهي مقهوره ومعصبه ،
فلاح التفت على هنوف ونطق : اسف يابنتي اسف ،
هنوف هزت راسها بالنفي : لا تعتذر يا عمي انا وجودي غلط هنا ابوي الي تركني و راح صدت وهي تبكي ،
فلاح تنهد بضيق وهو يهز عكازه الي بيده ،
-
حور عقدت حواجبها : يمه خالتي ليه عمي فجاه قرر؟؟
ام فيصل : والله يقول خلاص اول ما نرجع تتجهز لـ عرسكم ،
شوق ابتسمت : أخيرًا حماس والله ،
حور ناظرت فيها : حماس بعينك ،
ام فيصل : حتى قال يكلم عمك نآهل ويحددون تاريخ الزواج،
شوق بهدوء : فيصل يدري؟
ام فيصل : لا باقي ما كلمته مدري وينه في ،
فيصل ونايف كانوا واقفين برا عند باب البيت ،
فيصل بصدمه : منجدك ترجع لوحدك!!
نايف : يخي ابوي هو! ابوي وكيف جاسر يمد يده عليه! ابوي ايش ما سوا عشانه! ..
'نايف : يخي ابوي هو! ابوي وكيف جاسر يمد يده عليه! ابوي ايش ما سوا عشانه! انا معرف ابوي شقال له بس الحق دايم مع ابوي ابوي مستحيل يغلط ي فيصل ،
فيصل : تدري غلطة ابوك وش ي نايف؟ انه رضى يربي هالكلب،
نايف تنهد ونطق : لا تسبه فيصل هو اخوي بعد ،
فيصل : ي رجال واحد زيه تعترف فيه انه اخوك! نهاية التربية والحشم فيه يرفع يده عليه! من اي حق؟؟
-
نآهل كان واقف وبيده صورة جاسر وهو واقف معه وجاسر يقبل جبينه غمض عيونه وهو يشد على الصوره بقهر وحسره و رمى الصوره من يده وتوجه وهو يجمع كل اغراضه ويحطهم في الكرتون رجع رفع راسه ونزل دموعه توجه جلس على الكنب وهو يبكي ، هنادي كانت معه وجت معه البيت تساعده دخلت وبيدها كوفي انصدمت وهي تشوفه لذي الحاله ركضت له بخوف ونطقت ؛ نآهل شفيك؟؟
نآهل رفع نظره : عشانه يا هنادي عشانه انا تهاوشت مع اخوي ذياب لمًا قال عنه ولد حرام عشانه بسببه تركتك وتركت حُب السنين بسببه حرقت الماضي كله و ربيته بس هو ايش سوا؟ نسى كل شيء و رفع يده علي وكانه يقول هذا جزاتك!!
هنادي مدت يدها وهي تمسح على كتفه ؛ نآهل اتركه خله ،
نآهل نزل وجهه وهو يمسح دموعه ،
هنادي رفعت راسها من سمعت صراخ سلمان : اشوفه و جايه. وقامت توجهت طلعت وهي تشوفه يركض في الحديقه تنهدت ونطقت : سلماننن تعال هنا بسرعه ووين جزمتك البسهم نمشي بسرعه ،
-
هنوف كانت جالسه على الارض وتبكي وهي تتذكر ابوها وحياتها وكيف كانت عايشه و مبسوطه ضربت بيدها بقهر على الارض بهاللحظه انفتح الباب و دخل عبدالعزيز وناظر فيها بهدوء،
هنوف صدت وهي تحاول تكتم بكاءها ،
عبدالعزيز قفل الباب بصمت وتوجه لعندها بهدوء ومد يده لها وهمس : عطيني يدك قومي ،
هنوف بدموع : ابعد عني الله يخليك مافيني اتحمل كلامها اكثر من كذا مافيني القوه اتحمل اكثر مت الف مره مابي اموت اكثر نزلت راسها وهي تغطي وجهها بيدينها ،
عبدالعزيز تنهد وهو يمسكها من كتوفها و يقومها : قومي تكفين قومي الغلط مني انا ماكان المفروض رضيت ع كل هذا ،
هنوف ما ردت عليه ووقفت بهدوء : ابعد عني لا تشوفنا ،
عبدالعزيز هز راسه بالنفي : امشي تعالي نطلع السطح اكلمك،
هنوف فزت بخوف : ءءلا كلمني هنا ،
عبدالعزيز : هنوف ماراح تعرف هي نايمه قومي يلا ،
هنوف سكتت بهدوء وهي تناظر فيه وخايفه و متوتره ،
عبدالعزيز توجه وهو يحط المخدات على السرير و يلحفهم عشان اذا جت تتوقع انه نايم وناظر فيها : كل اغراض لك هنا شيليهم البسي عبايتك انتظرك برا مو السطح ،
هنوف انصدمت ونطقت : ءءوين ؟
عبدالعزيز : تثقين فيني...
-

في هوى دارك سنين العُمرWhere stories live. Discover now