fathers

545 9 0
                                    

حل الصباح ذهب لوكاس و جوليا معا للمدرسة التقوا باصدقائهم
15:00
"اااههه اخيرا انتهى اليوم ،شكرا جزيلا لك لوكاس على الشرح،اجتزت الاختبار جيدا،ماذا عنكم"
اردفت جوليا لتجيبها ايلينا بخبث
"اخبرتني امك انك نمتي عند لوكاس في المنزل الم يحدث شيء عزيزتي"
"يااه مابك منحرفة لم يحدث شيء"
"حسنا صدقتك"
وجه لوكاس نظره لجوليا ليقول
"جوليا لقد نسيتي شيئا يخصك في منزلي يمكنك القدوم بعد المدرسة لاسترجاعه"
"اوه حقا فقط احضره لي"
"اود ذلك لكني لا استطيع فقط تعالي بنفسك"
"اووف حسنا يا غبي ساتي"
16:00
"هيا اين هو الشيء الذي نسيته"
"انه فوق في الغرفة التي نمتي بها اذهبي و خديه بنفسك"
"ايمكنك احضاره لي ارجوك"
"لا لا يمكن هيا اذهبي بنفسك انا في المطبخ،خذي ما يخصكي و تعالي لكي نأكل"
"اووو حسنا"
صعدت جوليا لتبحث عن ماذا نست لتجد حمالة صدرها فوق سريرها
Flash back
بينما كانت جوليا تجمع ملابسها بعد الاستحمام نست حمالة صدرها و عندما دخل لوكاس للغرفة بعد الدوام الصباحي وجد حمالة صدرها
End flash back
انصدمت جوليا و شعرت بالخجل الشديد
"ا يالي من غبية كيف سانظر لوجهه الان حسنا هيا جوليا تمالكي نفسك"
وضعت حمالتها في حقيبتها و نزلت للكواس لتردف بتوتر
"ا بشأن ذلك.."
لم تكمل كلامها ليقول
"لا بأس هيا نأكل و لا داعي للتوتر"
"اوه حسنا شكرا لك،لحظة هل احضرت بيتزا"
"اجل..هل تحبيها تعالي اجلسي"
"اجل من لا يحب البيتزا"
اكل كل من لوكاس و جوليا
19:00
"ابي لقد اشتقت لك حقا"
قالت جوليا و هي تحتضن والدها
"انا ايضا عزيزتي"
"متى ينتهي هذا العمل لقد مللت"
"لدي اخبار جيدة عزيزتي لن سافر بسبب العمل بعد الان"
"اووه حقا و اخيرا"
عانقت والدها بفرح
"امي سمعتي كلام ابي اخيرا سنبقى مجتمعين"
"اجل عزيزتي..هيا العشاء جاهز"
بيت ارثر
"لقد مللت انا.. اصبر عن كل تفاهاتكم و الان تخبرني ان اعمل لاحضر لك المال.. من اليوم فصاعدا لا املك اب يمكنك الذهاب لعاهراتك.. سنتذبر انا و امي امرنا كما اننا لا نحتاجك..المطعم و المنزل ملكنا هيا اخرج"
صرخ ارثر بوجه ابيه
السيد جاي اب ارثر يعذبه هو و امه من صغره كما انه غني و لازال يطلب المال من ابنه و زوجته كلارا
كلارا تملك مطعما و هي ام ارثر
اما جاي فيخونها دائما
ضحك جاي باستهزاء ليقول
"و كاني احتاجكم وداعا و لست فخورا ابدا بكونك ابني لقد استمتعت بجسد امك في شبابها و استمتعت بتعذيبك"
خرج ليترك الآخر كالبركان غاضب من كلمات هذا العاهر كما يسميه توجه لانه ليعانقهاا قائلا
"اخيرا تخلصنا منه امي،هيا اذهبي نامي و ارتاحي"
"حسنا عزيزي اعتني بنفسك تصبح على خير"
ابتسم لها ليذهب لفراشه و من دون سابق انذار بدأ بالبكاء يلعن حظه لانه لم يعش طفولة و لم يشعر ابدا بان هناك اب يحميه،لكن من كان يعوضه عن ذلك هو اب لوكاس كان دائما يعتربه كابنه الصغير

___________________________

Catch me if you canWhere stories live. Discover now