اول لقاء

1K 11 0
                                    

تستيقظ بطلتنا على اشعة الشمس المتسللة عبر زجاج نافذتها و صوت المنبه و صوت امها القادم من المطبخ التي تأمرها بالاستيقاظ كي لا تتأخر.
فتحت عينيها بانزعاج لتردف
"فقط خمس دقائق اخرى"
لتجيبها
"اخبرتيني هذه الجملة مئة مرة هيا استيقظي عزيزتي"
استيقضت جوليا غسلت وجهها غيرت ثيابها و بما انها في اخر سنة ثانوي يسمح لهم بلبس ما يحلو لهم ارتدت قميصا ابيضا و سروالا اسودا واسع نزلت عند امها للمطبخ قبلتها و جلست لتفطر لتردف امها
"اتصل ابوك ليلة امس و يقول انه سيعود الاسبوع القادم و قال انه مشتاق لك"
لتنصدم جوليا لتجيبها
"لما لم تخبريني كنت اريد ان أحدثه"
اجابتها امها قائلة
"كنت نائمة عزيزتي"
اومئت جوليا لتكمل فطورها
تعريف صغير عن والدين جوليا نبدأ بأمها
امها تدعى كارلا سيدة لطيفة تحب ابنتها و هي مرأة اعمال معروفة و لكنها متواضعة و لطيفة
ابوها يدعى ماركوس يسافر كثيرا بسبب عمله يحب زوجته و ابنته و قد يحارب العالم لاجلهم
نرجع لروايتنا
يطرق الباب ذهبت جوليا لتفتح فاذا بها ايلينا و غابريال جائوا ليذهبو هم و جوليا معا للمدرسة
تسريع الاحداث
وقت الاستراحة
"ايلينا انضري ما رأيك ان نتعرف على هذه الفتاة اضن اسمها ليا"
اجابتها ايلينا
"اجل لما لا سأذهب للتحدث معها"
اومئت لها جوليا ذهبت ايلينا عند ليا طلبت منها ان يصبحوا اصدقاء و قد وافقت بالفعل تبادلوا أطراف الحديث لتسأل ليا قائلة
"ايلينا هل لي بسؤال؟"
"اجل تفضلي عزيزتي"
"هل تلك صديقتك" تشير لجوليا
"اجل انها صديقتي و ذا صديقنا غابريال انهم لطفاء و سيسرنا لو اصبحتي صديقتنا"
"انها تبدوا باردة و متعجرفة"
"لاا ليست كذلك فقط تعرفي عليها هيا"
تعرفو الثلاثة على بعضهم لتقول ليا
"انكم لطفاء هيا اعرفكم عن اصدقائي"
ذهبت ليا لارثر و لوكاس لتعرفهم عن اصدقائها الجدد لتقول
"هؤلاء هم اصدقائي الاغبياء"
ليردف ارثر
"هل تتكلمين عنا؟"
لتجيب
"اجل عنك يا غبي"
ليقول لوكاس
"ما رأيكم بان نتمشى معا بعد المدرسة"
لتجيب جوليا بحماس
"اجلل اجل و نتغدى معا في منزلي و نرجع معا بالمساء ما رأيكم"
لتجيبها ليا
" اجل فكرة رائعة و ستوافقون غصبا عنكم"
ضحك الجميع على كلامها
انتهت الاستراحة لينصرف الجميع لأماكنهم
الساعة 12:30 
دخلت جوليا للمنزل مع اصدقائها لتنادي امها
"امي لقد أحضرت اصدقائي لنتغدى معا"
اتت كارلا لتردف
"اوو يبدوا انكي كونتي اصدقاء جدد عرفيني عنهم"
عرفت جوليا امها على اصدقائها
الساعة 18:00
خرجت جوليا بتعب مع اصدقائها من المدرسة لتقول بتعب
"لقد كان اليوم متعبا هيا ساذهب اراكم غدا"
اجابها ارثر
"اجل تعبت ايضا غدا سنصطحبك يا صغيرة"
"يااا لا تناديني صغيرة"
"حسنا حسنا وداعا"
ودعوا بعضهم لينصرف كل واحد لمنزله
00:00
يتصل لوكاس على ارثر
"ارثر اني لا استطيع النوم"
"لما ماذا حدث"
"تلك التي تدعى جوليا لا تخرج من تفكيري"
"و ما شأني انا اريد النوم"
"لكن.."  لم يكمل كلامه لان ارثر اغلق في وجهه
حسنا لوكاس لم يعجب بجوليا لكنه انجذب لشخصيتها اللعوبة فقط لان في نظره لا يمكن ان يقع لها من اول نظرة

                                                                          

حسنا احببت ان اخبركم ان الرواية تحتوي على مفاجئات لن تتوقعوها

Catch me if you canWhere stories live. Discover now