Part 31

7.4K 390 35
                                    

             بقلمي : " أمنية أشرف "
            ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

وقفت رين من مقعدها محدقه بالواقف أمامها متجمد ببراءة كبيره ومن ثم إقتربت له ببطء وهو ما يظل يقف مصدوم يظن أنه يتخيلها أمامه ككل يوم فكاد أن يرحل من المكان وهو يغمض عينيه بقوه يحدث نفسه بأنها وهم وإستحاله أن تكون أمامه الآن

إقتربت رين بلهفه منه حين رأته يستدير ليغارد المكتبه فأمسكت زراعه بيداها الصغيره رادفه بعبوس لطيف وهي تميل برأسها للجانب محدقه به ببراءة

" أنت حزين لأني تركت صحيح أسفه سأبقي دائمآ هنا ولن أرحل أبدآ ولكن لا تتجاهلني "

فتح ثيادور عيناه مستديرآ لها بقوه وقام بإمساك يدها يضغط عليها بقسوه يريد أن يتأكد إن كانت حقيقه أممجرد خيال ما أن يتلمسها ستختفي ولم ينتبه بأن حركته تلك ألمتها كثيرآ فأخذت تتأوه بعنف وهي تحاول جذب يدها من بين قبضته الضخمه

ما إن تأكد بأنها حقيقيه أخذها داخل أحضانه يعانقها بقوه حتي كادت تتكسر عظامها فتساقطعت دموعها ألمه وهي تحاول الإبتعاد عنه وقد بدأت حقآ تخافه يبدوا بأنه قد جُن حقآ فحالته هذه ليست طبيعيه وكيف هو يلمسها بقوه ويضغط بجسده الضخم ضد جسدها الضيئل

إبتعد ثيادور عن رين أخيرآ بعد أن كاد أن يقتلها بسبب ضمه القوي ذاك ولم يكد أن يحدثها عن كم هو مشتاق إليها وألا تذهب مجددآ حتي تفاجئ بدموعها التي تساقطت بغزاره ووجهها مكرمشآ بألم فوضع يده حول وجهها رادف بخوف ولهفه

" ما بكِ صغيرتي لماذا تبكين بهذه الطريقه ماذا هناك "

رفعت رين يدها المرسوم عليها أصابعه بإتقان من قوة ضغطه عليها أمام أنظاره رادفه ببكاء شديد

" لقد ألمتني كثيرآ أنا خائفه منك إبتعد "

حدق ثيادور بيدها بندم شديد وقد قطعت كلماتها الأخيره قلبه إلي أشلاء فهو للآن لا يصدق بأنها أتت له بقدمها للبقاء معه وهي تأتي الآن تخبره أن يبتعد وخائفه منه أيضآ فأردف بندم وهو يقبل خديها برقه شديد منافيه لقوته قبل قليل

" أسف صغيرتي كنت أتأكد فقط أنكِ موجوده معي هنا فلقد أصبح خيالكِ يطاردني منذ ذهابكِ من هنا "

حدقت رين بعؤنه بعمق قبل أن تضع يدها علي يده مبعده إياها من علي وجهها وقامو بالرجوع للخلف قليلآ رادفه بعبوس

" ولكن هذا لا يدع لك الحق أن تؤلمني بهذه الطريقه لقد كدت أن تكسر عظامي عندما عانقتني "

إقترب ثيادور الخطوه التي إبتعدتها منحنيآ واضعآ يد خلف ظهره واليد الآخري تحت قدمها حاملآ إياها بين قبضته الضخمه فوضعت يدها علي عنقه خوفآ من أن تقع ،، فتاقبلت عيناهما معآ فلم يتحمل ثيادور إغراء عينيها بالدموع التي تزينها وإنخفض مقبلآ خدها الطري المكتنز بعمق وهو مستمتع بملمسه الناعم تحت شفتيه الغليضه فإبتسمت رين بداخلها ولكنها لم تظهر له سوي العبوس والحزن فقوته معها ألمتها كثيرآ ويجب أن يعتذر كثيرآ لذلك

خضعت لبشريه بريئه ( ألفا الملك المتوحش ورفيقته البشريه) الجزء الثانيWhere stories live. Discover now