Part 13

7.5K 367 56
                                    

بقلمي : " أمنية أشرف "

.......................................

تقابلت أعين إيفون بأعين الذئب الذي أمامها والذي إتضح بأنه رفيقها سيكندر

فاقت من شرودها به علي كف ميلسيا التي ربتت علي كتفها رادفه قبل أن تبتعد عنها دالفه إلي الداخل

" سأترككي مع رفيقكي وسأذهب إلي النوم ينبغي أن أستيقض مبكرآ من أجل أحد الأمور ولكن فلتنتبهي لا أريد عنف هااا لا تصرخي عليه أو تشتميه هذه الكائنات لا يجوز المزاح معها هاااا لقد أخبرتكي لكي لا تأتين إلينا في أحد من الأيام مدعوس عليكي بإحدي أقدامه الضخمه أو حتي بفركه لكي بأيديه "

لم تهتم إيفون لحديث ميلسيا الذي كان يدعي إلي الضحك أكثر من التحذير وقامت بالقفز من شرفة غرفتها إلي الأسفل فأصبحت بجواره فظهر فرق الطول بينه فذئبه ضخم بطريقه مخيفه كان حجمه أكبر منها بكثير فقد كانت تصل إلي نصفه تقريبآ

تحول الذئب في ثانية حتي صار بهيئه البشريه فوضعت إيفون يدها علي عينيها لمعرفتها بأنه سيكون عاري أمامها

وقف سيكندر بجسده المعضل والضخم عاري كليآ أمام إيفون التي ما زالت تضع يدها علي عينيها مخافة أن تري شئ غير لائق بينما هو إنحني يتمسك ببنطال جينيز كان يربطه حول قدمه عندما تحول ومن ثم إرتدائه فهو لا يريد أن يسبب لها إحراج في الوقت الحالي أما فيما بعد لن يفعل شيئآ سوي التسبب في إحراجها

أمسك خصرها النحيل ليقربها إليه مما جعلها تبعد يدها علي وجهها وتطالعه بدهشه وعدم تصديق لحركته المفاجأه والجريئه بالنسبه لها إمتدت يدها بدون وعي لتضعها علي صدره رادفه

" سيكندر ما الذي تفعله إبتعد هذا لا يجوز "

وكأنه لم يستمع إليها حيث إقترب منها أكثر وإنحني إلي وجهها وبالأخص عند شفتيها رادف هناك بأنفاس ساخنه أشعرتها بالتوتر أكثر ما هي

" كل شئ بيننا يجوز يا صغيره أنتي رفيقتي ويحق لي فعل ما أشاء معكي يا قلبي "

جزت إيفون علي أسنانها بقوه غضبآ من حديثه وفي ثانيه كانت تختفي من بين يده ظاهره في مكان أخر علي مقربه منه ولكن هناك مسافه لا بأس بها بينهم رادفه بغضب

" لا تعاملني كأنني إحدي أشيائك لكي لا يكون لي تصرف أخر صدقني ستندم علي ذلك ماذا يعني بأنك يحق لك بفعل كل شئ معي يجب عليك أن تعلم جيدآ أنني ما زلت لم أخبر والدي عن كوني وجدت رفيقي يعني أنك لست رفيقي الأن فلتلتزم حدودك معي هل تفهم "

إنتفضت مكانها عندما رأته يقف أمامها في لمح البصر ناظر لها بحده مخيفه وكأنه إحدي الوحوش التي تكاد أن تنقض عليها للفتك بها فإبتلعت رمقها بخوف من هيئته الشيطانيه تلك

تأوة بألم حينما غرزت أصابعه في فكها يعتصرهم بين أصابعه الغليظه إلا أن شعرت بأنه يكاد أن يكسر فكها بيده فأتت لتستعمل السحر كما سبق ولكن لم يحدث ولم تختفي فحاولت مرارآ وتكرارآ وكانت نفس النتيجه دائمآ لذا إضطررت إلي ضرب صدره بقبضتها الصغيره بكل قوته لعله يبتعد عنها هي تكاد تختنق بين يده ولكن مع كل ضرباتها القويه إلا أن صدره كان وكأنه قطعه من إحدي الجبال لا تنكسر فلذا لم يتأثر بضرباتها وكأنها إحدي الحشرات الضعيفه التي قامت بقرصه ولم تؤثر قرصتها بشئ لكونها ضعيفه فعندما لم يجدي مما تفعله أي جدوي تركت لدومعها السقوط علي وجنتيها إلي أن حطت علي قبضته الممسكه بكفه ناظره له بضعف وألم وكأنه إستفاق من غفوته عند رؤيته لدموعها فخفت قبضته عن كفها تدريجيآ إلي أن أبعده عنها كليآ فظهرت أمام عينيه العلامات الحمراء التي خلفتها يداه بوضوح فظهر في عيناه نظرت الندم والخوف عليها بالطبع

خضعت لبشريه بريئه ( ألفا الملك المتوحش ورفيقته البشريه) الجزء الثانيحيث تعيش القصص. اكتشف الآن