تعدلت سريعا
قلت : ما الامر جيما ؟! هل انتي بخير ؟!
بدأت تلتقط انفاسها بصعوبه ولكن ذلك لم يمنعها من التحدث
: اين كنت ؟!
قلت محاولا اخفاء توتري : في العمل بالتاكيد
ولكن اظت ان توتري كان واضحا فلقد تلقيت صفعا من جيما
همست : اللعنه
امسكت بخدي وانا انظر اليها في صدمه انها المرة الاولى التي تصفعني بها
قالت بصوت مرتفع : لا تكذب اين كنت ؟
نظرت الى الارض لا مجال للهروب
قلت : لقد كنت في منزل مديرتي
قالت : ماذأ كنت تفعل هناك ؟!
هي يبدو انها تعلم ما حدث لا اعلم كيف ولن استطيع اخبارها
امسكت براسي متذكرا ما فعلته
قالت جيما بعد صمت : ضاجعتها اليس كذلك ؟!
نظرت الى الجهة الاخرى اعلم ان الموضوع اصبح واضحا لا احتاج للاجأبه عن سؤالها
قالت : هذأ ما توقعته
قلت : جيما انا ....ولكنها قاطعتني
: حقا هاري ؟! اهذأ ما كنت تعمل عليه تتركني بمفردي وتعود الساعه الواحده مساء بحجه عملك
قلت : لم تكوني بمفردك جيما كاسي هنا
قالت : ولكنك اخي !! الا تشعر بالعار من نفسك ؟! استغليت فرصه غياب كريستي ....قاطعتها
قلت : انا لم استغل شيئا لقد فعلت ذلك لاسبابي
قالت بسخريه : اوه اسبابك !! ماهي اسبابك ؟! اخبرني هل اغرتك بجسدها ؟! او بمالها رغم انم لا تحتاجه ام ان شهوتك كانت .....قاطعتها وانا اقف امامها
قلت : انا لا اسمح لك بقول ذلك
قالت : يجب ان تصمت وتخجل من نفسك
صرخت : اتريدين معرفه اسبابي ؟! هي للعنه من قتلت والديك
قلت ذلك وجلست محاولا منع دموعي من الخروج
قالت : قتلت ؟! انت تعلم ان ةالدينا لم يقتلا بل توفيا في حادث
قلت : ولكنه مفتعل
رايتها تسير في ارجاء الغرفه ممررة يدها في شعرها لتهدأ
قالت : لما لم تخبرني بالامر مسبقا ؟!
قلت : كنت اخشى عليك من الصدمه ...انا اسف
قالت : ولكن هذأ ليس عذرا لفعلك !! ان كانت قاتله ما الذي جمعك بها في ذأت الفراش ؟
قلت : جيما انها قصه طويله وانا متعب
قالت : لو انك اخبرتني سابقا لما وضعت نفسك في هذأ المكان اخبرني كيف علمت انها القاتله ؟