حياه هادئة !

253 8 0
                                    


" بعد مرور ١٠ سنوات  "

كانت في طريقها الى المنزل بعد ان تجولت بين الاسواق لتشتري مقاضي هذا الاسبوع ، مرت على محل الزهور الخاص بها الذي قد افتتحته منذ عدة سنوات ، عندما استقرت هنا في المنطقه الريفيه ، وقد اختارت هذا المكان خصيصًا لانه ابعد مكان كان من الممكن ان تذهب اليه في المدينه  ، لتفتَح صفحة جديده وتبدأ من الصفر حياة اخرى قُدرّت لها ، ربما ما ساعدها على الاستمرار حتى الان هو سكان المنطقه ، فـ على الرغم  من ان اهل المكان يعرفون بعضهم البعض جيدًا الا ان كل شخص يهتم بحياته الشخصيه ولا يتطفل على حياتها ....

نوعاً ما !

- سيده شاهي ماذا تفعلين ؟

وضعت شاهيناز يديها على صدرها ، فلم تكن تتوقع قدوم احد بغتةً
- اخفتيني 

ثم اكملت ربط باقة الزهور وقالت بنبره بارده
- جئت لاخذ بعض الزهور التي ستذبل الى المنزل ، عذرًا المحل مغلق الان

اقتربت منها السيده وقالت وهي تتفحص باقة الغاردينيا البيضاء التي تمسكها في يديها ، ثم قالت باستغراب وهي تضع يديها على ذقنها
- ألم تعرفي بعد ؟

رفعت حاجبيها بعدم فهم وقالت بلامبالاة
- هل هناك شيئ فاتني

من اجلك الف مرهWhere stories live. Discover now