بقلمي زينب العبودي
قالوا ان الذاكرة تخون ...
متى تخوونني لانسى كسرتي
فأوجاعي طافت حتى القلبِ
و احرقتهُ حرقًا حتى النزفِوليس لي دواءًا
سوى الصبرِ
والصبرِ لم يشفيني
ولا يساعدني للتشافياه وكم اهُ مكبوتة تحرقني
ماذا فعلت!
هل طيبتي هي ذنبي؟
ام مسامحتي لهم هي اكبر ذنوبي ...ماذا فعلت ليهدوني بدل الشهدِ
سيوفًا تطعننيحتى ماتت الروح ولم تحيى بعدها
فسيوفهم بالحدةِ و الغدر اشتهرت ...
مالي غير الصبرِ لم اجد حلي!