كتابه بقلمي🤍اضطهاد

4.1K 332 94
                                    


ملاحظه//كل ما يخطه قلمي لا يمثلني  بحياتي فقط احب ان اكتب عن الواقع لكن بطريقتي

بدون تسميه
مجرد  واقع  لأكثر النساء
بقلمي العبوديه

ابحثُ عن نفسي بين المرايا ...
لا دمعةً تسقط لا معترضة،
اصبحتُ مستسلمة  لدنيا ضمائرها ميتة
اعيشُ وحيدة بإرادتي فالعالم مات بنظري ...
بعد صدمةٍ
بعد حربٍ 
ضد جيشٍ،كثر باطلهُ
زاد فيه الجفاء ،النكران ، النفاق، والإستعراض بالرياء
و الإتفاق على إن النساء  لا يحق لهن الإعتراض
و الفقير يعيشَ ذليلٍ و القوة لذات السلطه و المال،
و الخيانة اصبحت منهاج الرجال و للعاهرة حقٌ
و ليس حرام ...
و العفيفة ذات اللآصلِ ليس لها كلام 
سوى الصبر بتأدية الواجبات هذا واقع الحال ...
لانها امرأة اما هو! رجل يحق له العيش بالحرام
لانه لا يعاب هو يحق له الإستهتار و مخالفة كتاب الله ...

وقفت مدافعة عن حقوقي المسلوبة المذكورة في القرآن ،معترضة على هذا الإضطهاد
هل  الله يقول!

تحملوا ولازموا هذا  الظلم دون الكلام
فأنتن نساء ؟
بحثت بنصًا فيه اقتلوا النساء!
و مشاعر النساء! 
جردوها من قلبها لتبقى بلا إحساس عامولهن كالحيوان!
....

لكنِ لم اجد سوى العدالة بكتاب الله ...

دخلت حربًا  رأيت جحفل كالكلب بالوفاء
لكنهم ثعالبٌ متنكرة متزينة بالبرائة و الونًا متعددة  بارزه بريائهم
مدفونة  بشياطين بشعة غير مرئية...
حاربت و حاربت 
دون جدوى  حتى صوتي صار مبحوح لا استطيع الكلام!

و اصريت على عدم الإستسلام
و وجدت نفسي في الهلاك افقد الإتزان و كثرة الإتهامات
اصريت و اصريت و زاد الباطل
و خسرت كل الإحتواء...
فالمجتمع مؤيد  و مصيبتها كانت حتى فيها  النساء قانعات،
و يدافعن عن حق الرجال بالإستهتار
لدرجة شككت في نفسي خاطئة!
ايعقل  ان يكون الزنى حلالًا للرجال!
والخمر مباحًا له يا جماعة انه حرام!
و الرجل يكذب يحق له هذا
اين كتابات الله في هذا !  اقرؤا بإمتعان ...

لم اخاف المواجهة لكنِ في حربٍ خاسرة
فالضمائر غارقة ضاحكة باطلة
جيوشها رجالًا مخالفة  للقرآن
معترفة فقط  في الله  حلل لنا الزواج
ونساءاً عاهرة  ،و بعضهن منافقة و آخريات مستسلمات ... خائفات سجينات لمجتمع ظالمًا
مضطهدًا لمشاعرهن 
وان تفوهوا بالإعتراض
فكثر الإتهام وقالوا كم هن متأثرات بالمسلسلات

وانا حائرة لا أريد الإستسلام
احاول ان لا افقد الامل لعل الحال يغيره الله

فأصريت بقول الحق ان لي حقًا قد دونه القرآن
وعندما اصر بكلامي مجادلةً
مدافعة صادة  للظلم وموجهة لهم بكلام الله
بكتاب القرآن

يتعصبون و يواجهونِّي بقانون المجتمع الجاهل
الرافض لحقوقي كوني أنا امرأة ! امرأة لا يحق لها الإعتراض ...
و لا العيش ولا الطموح ولا الاحلام

ويجب ان تعيش كالسجناء  و لا يحق لها الاعتراض

و واجبي أكون كالدمية  صامتة يحركوها هنا وهناك ...

كالجارية مطيعة  مباعة في المزاد
في وقت الجاهليه   وقت الاستقواء على النساء

كعصفورة تزقزق
تترجاهم ان تخرج كباقي الطلقاء
لكن ترجمتها  لم يفهمها الجهلاء
فيقولون ما اجمل زقزقة هذهِ العصفوه
متى يفهمون هذا بكاء واعتراض...

لكن باللغة الضعفاء  متأملة الإحساس ومخافة الله
وتفسير كلام الله
بالحق لا بالإفتراء ولا بتفسير  االجهلاء

لكن لم يسعفني حتى القضاة
فأنا وحيدة  ادافع ولم يتغير الحال
لذلك وقفت امام المرآة
ابرر هذا  الإستسلام
كارهةٌ لنفسي و عزيمتي الذي منعها  الواقع الحال
الذي يؤيدها  جميع السفهاء و الجبناء  
منتظرة الفرج من الله ...
ومنتظرة الآخرة الذي وعدنا بها الله .

☹️☹️☹️☹️☹️

زينب العبودي حيث تعيش القصص. اكتشف الآن