ألتآسِع،

8.3K 543 204
                                    

ڤوت وكومنت🥺

Oops! This image does not follow our content guidelines. To continue publishing, please remove it or upload a different image.

ڤوت وكومنت🥺

.
.
.
.
.
.
.

عِند نهار اليَوم التَالي،
وبَعدما مرت تِلك الليلة بِرمشة عَين

كَان تَايهيونغ نَائماً بَين أغطية حَريرية نَاعمة وذات مَلمس شبه بَارد يَبعث له الخُمول

وكَما إعتَاد كَـ كُل صباح، لن يَحصل على نَوم هَنيئ أبداً

فَهاهو يَنهض مسرعاً مُمسكاً بِفمه وأقدامه جَرت نحو حَمام تلك الغُرفة

ولِشدة خُموله لم يُلاحظ انها غُرفة جَونغكوك

يَتمسك بِطرف المِرحاض بَينما يُفرغ مَعدته وأطَراف عينيه تَبللت بِدموعه لِشعوره بأمعاه تَتقطع

وقَبل ان يُنزل يده لِبطنه شَعر بيِدٍ ما تَمسح فوق ظَهره ويَدٌ أخرى تُربت فوق بَطنه برفق،

رَفع عَينيه الخَامله نحو جَونغكوك

"أنت بِخير تَاياه؟ "

لَم يُجبه تَايهيونغ بل إندَفع ليَدفن وَجهه في عُنق الغرابي بَعدما مسح فمه بِكم كَنزته

ذِراعي جَونغكوك حَاوطت الأصغر بَاعثاً له شِعور الإستِرخاء والإطمئنَان،

نَفى تايهيونغ بِرأسه ضِد عنق الأكبَر بعد مُدة

"جَون أيُمكنني سَؤالك"

هَمهم له جَونغكوك وإبتَسامته ظَهرت بِوسع لِسماعه هذا اللَقب،

"ما إسم العِطر الذي تَضعه، إنه خَلاب"

يُنهي كَلامه بِتمرير أنفه بِعمق على طِول عنق جَونغكوك يَستنشق رائِحته العَادية

قَهقه جَونغكوك
"لكنني لم أضع عِطراً حتى تَايهيونغ، لقد إستَحممت لِلتو"

لَم يهتم تَايهيونغ له وإستَمر بِإستنشاق رائحة الأكبر إلى أن شَعر بِذراعاه يَحملانه، ليَتشبث بَقميصه

دُمَى||vk.Where stories live. Discover now