صراخ!هذا الصراخ الذي يملئ المكان انها انثي والصوت لا يهدء ومع ذالك الصوت في ذاك البيت،بيت! عذرا ذاك القصر المليئ بالاشخاص الذين يجرون في كل مكان.
عم السكون الا من هذا الصوت المحبب للجميع
لتكسر التهاني هذا الصمت.
:مبارك الفا
:تهاني لك الفا
ليصمت الجميع وتكسر تلك البسمات تزمانا مع سماع صوت عجوز عفي عليه الزمن
:بل مبارك لنا نحن ألفا
ليتقدم منها ذاك الشاب الذي في مقتبل العمر
: مرحبا بكي سايرا
لترد بشبه ابتسامه وملامح مبهمه
:انت محظوظ لنا وخائب الرجا لك ايها الالفا العظيم
ليرد بملامح احتلها الفضول
:ماذا تقصدين
:لنا لقاء لو طال الغياب الفا، لكن لا تحزن لانك ستفخر!
لتختفي كما ظهرت ومازال هذا المسكين في تلك المتاهه التي وضعته في نصفها، ليفق من شرده علي صوت طفله الصغير الذي لم يره للان ،هرول ليري رفيقته ممدده علي الفراش وحبيبات العرق احتلت جبينها ليقترب منها ببطء ليرملامح تلك الطفله التي نتجت عن حبهم لينظر لها عاقدا حاجبيه لما يره ليحول نظره لرفيقته تاره والي ابنته تاره ليردف بعد صمت دام دقائق
:انها..فضيه!
لتردف زوجته بتشتت عاقدتا حاجبها
:اجل اعلم ولا اعلم السبب
ليقترب من تلك الطفله النائمه التي الا الان لم تفتح عينيها بعد،ليبعد كل شيئ عنه وينظر الي تلك الملاك النائمه بكل اريحيه بتلك الخصلات الفضيه التي لمن يراها يظن انه ينظر للقمر بذاته ليقطع شروده صوتها المحبب له
:ماذا سوف نسميها عزيزي!
ليشرد قليلا قبل ان يردف
:ايڤانچلين جولد موون
لتنظر له زوجته بتشتت ظاهر
:لما! اعني لما هذا الاسم انه طويل ولما القمر الذهبي!
ليرد عليه قائلا ببعض الشرود
:اظن ان سيلين اخترته من قبل
لتفتح عينيها علي مصرعيمها 'هل ابنتي مهما جدا لدرجة ان سيلين الهة القمر اختارت اسمها!'