هاي
تجاهلوا الاخطاء الاملائية ما دققت 💜
.
.
.
.
كان المطبخ هو الوجهه الاولى التي اتخذها الملك
تايهيونغ برفقة اثنين من خدمهِ ورئيس حرسهِ بنفسهِ
يسير جو بجانبه متخلفاً عنهُ بنصف خطوة جونغكوك الذي يلوحهُ بعضٌ من رداء الملك البُندقي الغالي ويضرب درعهُ وسيفهُ المعلق فوق خصرهِ
الهدوء يحيط المكان سوى من صوت خطواتهم
لا ينكر تايهيونغ انهُ يشعر بالتوتر، لقد مرَّ وقتٌ طويل منذُ ان ذهب بجولة في القصر
هو حتى لم يعرف طريقهُ جيداً فالاماكن التي يذهب اليها داخل القصر محدودة للغاية
" من هُنا جلالتك "
اوقفهُ جونغكوك ماداً ذراعهُ بجهه اليمين امام تايهيونغ لينظر اليها تايهيونغ قبل ان ينظر الى وجههِ
اومئ تايهيونغ دون قول كلمة وسار الى اليمين حتى اصبح بأمكانهِ شمّ رائحة الطعام المطبوخ المنبعث من المطبخ في نهاية الرواية الصغير مقارنةً بالاروقة التي يمر فيها تايهيونغ كل يوم
جونغكوك كان اول من دخل الى الطبخ الذي كان مليئا بالاصوات والضجة العالية ولكن حالما دخل جونغكوك انخفضت الاصوات ولم تبقى سوى همهمات بسيطة
يتبعهُ الملك تايهيونغ الذي دخل عبر الباب الصغير
حذراً من الارض الغير مستوية يخشى ان يتعثر بخطواتهِ بسبب طول ردائهِ
ردائهُ اصبح اسفل حذائهِ وكان يعاني بسبب عتبه الباب المرتفعة وضيقهِ الذي لم يعتدهُ
لقد اعتاد الملك ان يمر من الابواب الضخمة التي لا تلمس حوافها جسدهُ ..
ولكن اليد التي امتدت امامهُ لمساعدتهِ جعلتُ ملامح التساؤل ترتسم على وجههِ
ولم تكن سوى يد جونغكوك
تردد تايهيونغ قليلاً ولكنهُ النهاية امسك بيدهِ ورفع الرداء العالق باليد الاخرى
حينما رفع تايهيونغ رأسهُ ناظراً الى المكان
بدء يشعر بالتوتر يعلوه، الجميع ينظر اليهِ
الطباخون والخدم والخادمات ..
يبتلع تايهيونغ ما في حنجرتهِ ويتمنى ان لا يضهر توترهُ على وجههِ مُطلقاً ..
ولا يبدو شئٌ على وجههِ سوى الثقة التي اعتاد اضهارها للناس
الذي كانوا في المطبخ انحنوا جميعاً بجذعهِم وتاي أومأ فقط
اخذ يسير في المكان، يحادث الطباخين، ينظر في الارجاء رغم انهُ لا يدري ماذا يفعل تماماً
ولكنها جولة لا غير
جونغكوك كان بجانبهِ تماماً، يتبعهُ ويرشدهُ الى الطريق
حينما قرر تايهيونغ مغادرة المطبخ حان وقت التجوال في الطابق السفلي بالكامل ..
حيث الخدم والحرس يسكنون ومخازن القصر والحديقة الكبيرة
تايهيونغ نادراً ما يأتي الى هُنا ويمضي وقتهُ في جناحهِ خلال الليل والنهار غرفة الاجتماعات غرفة الطعام وقاعة العرش
سار تايهيونغ برفقة جونغكوك في اروقة الطابق السفلي، من غرفةٍ لاخرى ومن قاعةٍ لاخرى
القصر كان ضخماً للغاية، واروقته طويلة وكثيرة
وتايهيونغ بدء يشعر بالتعب في سيرهِ وما زال لم ينتهي
ولكن لن يُضهر التعب خصوصاً امام رئيس حرسهِ الذي لم يبدو متعباً ابداً وخطواتهُ ما زالت ثابته لذا لا يمكن لهُ ان يتعب الان !
استمرا بالجولة حول القصر بالقليل من الاحاديث
حينما كانت في طريقهما الى الحديقة الكبيرة
تحدث جونغكوك جاذباً انتباه الملك تايهيونغ
" جلالتك، ان كُنت مُتعباً يمكننا اخذ استراحة "
توقف تايهيونغ ثم نظر الى جونغكوك ملتفتاً وقاطباً حاجبيهِ
يرفع طرف شفتهِ بسخرية ويقول
" انا لستُ مُتعباً "
يبتسم جونغكوك بخفة قبل ان يمحوا ابتسامتهُ
لان التعب كان يراهُ في وجه الملك وهو ينكر ذالك.
" انت متأكد جلالة الملك ؟ "
رفع تايهيونغ ذقنهُ للاعلى بغرور وحاجبيه كذالك
" انا متأكد "
أومأ جونغكوك غير مُصدقٍ لكلمات الملك ولكنهما هذا خطيا الى الحديقة
حُلماً خرجا من بوابة القصر الكبيرة الى الحديقة الكبيرة
اتضحت النافورة الضخمة امام البوابة
زُرقة السماء، والاشجار الخضراء الي تُحيط المكان
المكان كان مُنعشاً للغاية والهواء البارد يضرب وجه الملك حينما توقف عند البوابة يستنشق الهواء العذِب والبارد
عيني الملك تجولان في المكان يشاهد الجبال المختفية في السماء من بعيد ..
جونغكوك ايضاً نظر عبر المكان حينما خطا الملك الى النافورة الضخمة وكان هناك بعض الحرس الذي يقفون على مسافةٍ ما بأفواهٍ مفتوحة على الملك وجونغكوك
ومن بينهم يقف البرت وسبيرتو الذين انحنيا بسرعة للملك الذي لم يلحضهما
رفع البرت وسبيرتو رأسيهما واستمرا بالتحديق بالملك الذي جلس على حافة النافورة واحد الخدم يرتب عبائتهُ على الارض وينضف المكان قبل ان يجلس علىهِ الملك
ابصار رئيس الحرس قد جالت بين الاثنين الذين لا يكفا عن النظر للملك ويتهامسان فيما بينهما والملك لا الذي لا يدري
جونغكوك كان واقفاً بجانب الملك بطولهِ
نظر للخلف حيث يقع الاثنان اللذان لوحا لهُ وهو قلب عينيهِ وتحرك الي اليمين قليلاً
حاجباً جسد الملك عن عينيهما
ضيق تايهيونغ عينيهِ ورفع ابصارهُ الى جونغكوك متسائلاً
" ما الامر ؟ "
" احجب عنك اشعة الشمس جلالتك "
اجاب جونغكوك فوراً مما جعل الملك يستغرب ذالك وفعلاً كان جسد جونغكوك قد حجب عنهُ الشمس ولم يلحظ انهُ كان يحجب عنهُ الاعين الفضولية المُعجبة
يرمق الحَرس والخدم المبهورين بالملك بنظرات قاسية حينما كانا يسيران في الاروقة كي يجعلهم يخفضون ابصارهم دون ملاحظة الملك تايهيونغ ..
الخادمين كلنا يقفين بجانبهما تماماً لذا جونغكوك لن ينبس بحرف وبقي يحدق في الملك وحُلتهُ هذا اليوم ..
التاج ذاتهُ والذي يلمع بشدة، الالماسة الراقية عند عُنقهِ وثوبهُ الغالي
بشرتهُ الناعمة وعينيهِ التي تنظر في الارجاء وحيرتهُ كذالك
توترهُ الخفي وقلقهُ وتعبهُ من السير
الملك تايهيونغ كان متحاملاً بكبرياء كبير
وهو في الداخل لم يكن سوا شخصاً بسيطاً صغير العمر ومثقل الكاهل
مُتعباً ..
بعد مُدة قصيرة استقام الملك مُجدداً واحد الخدم ينفض ثوبهُ متنهداً بعُمق
يقول جونغكوك
" جلالتك، القصر كبير وما زال لدينا الكثير من الاماكن التي لم نزرها، يمكنك ان تأخذ استراحةً اطول "
قطب تايهيونغ حاجبيه للغاية
" الم اقل انني لستُ مُتعباً، كُنت انظر في الارجاء فقط "
رفع تايهيونغ ذقنهُ للاعلى قليلاً وكوك رفع حاجبيهِ
" حسناً، لك ذالك، لدينا خمسة عَشر ممراً اضافياً وسبعة عشر قاعة "
حالما قال ذالك تايهيونغ شعر بقلبهِ يتوقف !
اراد ان يقول ' هل تَمزح معي ! '
لقد سارا في ثلاثين رواقا انا عدّ تايهيونغ بشكل جيد وما زال الكثير !
ابتلع تايهيونغ ما في حنجرتهِ ثم سار عائداً الى الداخل ومن خلفهِ جونغكوك الذي نظر ناحية الاثنان البرت وسبيرتو رامقاً اياهما بنظرة حادة ويختفي بعدها
حينما حان موعد الغداء في القصر
كان على تايهيونغ ان يعود الى قاعة الطعام
بعد ان عاد تايهيونغ برفقة رئيس حرسهِ وخادميهِ الى قاعة الطعام كان سباركس واولاده بالفعل هناك مع اميرتهم على المائدة ...
حينما نظر تايهيونغ الى المائدة لم يكن هناك سوى مارتينو يجلس هنا من دون كلود وتونيا
قطب حاجبيهِ قلقاً
يكره ان يكون وحيداً مع مارتينو العجوز ...
بتردد وببطئ شديد التفت الى جونغكوك
تحمحم ثم قال بذقنٍ مرفوع
" جونغكوك، بصفتك رئيس حرسي الجديد انا ادعوك الى المائدة "
جونغكوك نظر ا المائدة ثم الى الملك رافعاً حاجبيه وقبل ان يقولَ شيئاً تايهيونغ كان قد سارَ الى المائدة ليقوم خادمه بسحب الكرسي من اجله ليجلس عليهِ
الحارس ذو الدرع الحديدي الذهبي والقوي كان تبع خُطا ملكهُ ليأخذ الكرسي المقابل لاكبر ابناء الملك سباركس والذي رمقهُ بنظرة مُستفزة وبجانب مارتينو
جونغكوك تصرف برقي شديد قبل ان يجلس هو انحنى للملك ولاولادهِ وجلس بهدوء ليتحدث تايهيونغ
" ايها الملك سباركس، اعرفك على فارس مملكتنا القوي جونغكوك ورئيس حرسي "
نظر لهُ سباركس مُقهقهاً
" هيئتهُ تخبر ذالك، يبدو فارساً قوياً، هذا هو ابني الاكبر انتوني وهو فارس مملكتي القوي "
يتفاخر سباركس بأبنهِ وجونغكوك اكتفى بالابتسام والانحاء لهما مثيرا انزعاج الملك سباركس وتايهيونغ ابتسم لذالك
بعد ان اتى الخدم، تم تقديم الطعام واحداً تلو الاخر مع بعض الاحاديث التي يقودها مارتينو وسباركس وانصرف الخدم
" اذاً يا جونغكوك ، ما هي مؤهلاتك "
عاد سباركس للحديث مع جونغكوك الذي كان يأكل بشوكتهِ بهدوء وضهرٍ مستقيم
يشرب جونغكوك المياه اولاً ثم يقول
" ما يكفي لان اكون رئيساً لحرس الملك "
اجاب جونغكوك مُختصراً فيما يعيد كوب المياه الفضي الى مكانهِ ويعيد امساك الشوكة والسكين
" همم، انا متأكدٌ ان الملك الشاب لا يختار الى النُخبة "
ضحك سباركس قبل ان يقول
" هذا المنصب حصلتُ عليه عن طريق الانتخابات، هذا قوانين مملكتنا حظرة الملك سباركس "
يتوقف سباركس عن الضحك، وتايهيونغ يحاول كبح ضحكاتهِ خلف يدهِ ليقلب سباركس عينيهِ ويتحمحم
" لقد مرت اربع اعوام منذُ ان زرتُ المملكة "
قال سباركس مشيراً الى انهُ قد مرّ وقتٌ طويل نقد نسي قوانين المملكة، ربما تمكن منهُ الخوف اخيراً
مرت الاحاديث الاعتيادية فوق المائدة
شاركت فيها الاميرة ليلي بعض الشئ وتايهيونغ كذالك وجونغكوك حاول البقاء بعيداً عن تلك الاحاديث ولا يتدخل الا ان تكلم معهُ سباركس
بعد ان انتهى الغداء عاد جونغكوك وتاي لاكمال جولتهما حولَ القَصِر وفي جميع الاروقة تحت انظار الحرس المبهورين بملكهم وسيدهم
ومن خلفهِ حارسهُ المعروف في القصر جونغكوك
حلَّ الليل، بدأت ممرات القَصِر تِظلم والمشاعل بدأت تنار، يومٌ طويل قد انطوى الكثير من العمل والكثير من الكلام
بعد ان انتهت وجبه العشاء
تايهيونغ كان طوال النهار برفقة جونغكوك يسيران ، كان من الصعب حديثهما مع بعض بأريحية بسبب وجود الخدم حولهما
بعد ان انتهى اليوم وبدء القصر يصبح اهدء
الملك برفقة جونغكوك قد توجها الى الرواق
حينما وصلا الى البوابة المؤدية للرواق تايهيونغ التفت الى الخادمين قائلاً
" يمكنكما الانصراف "
وجونغكوك شاهد انحناء الخدم العميق ثم تحركهم للخلف بطرف عينهِ ثم يلتفتان مغادرين المكان
تايهيونغ فتح الباب ثم عبر كلاهما الى الرواق
هادئ للغاية مع بعض نسمات البرد القادمة من الشرفة الكبيرة التي يُطل عليهما الرواق
الجبال البعيدة اصبحت مُضلمة خالية من الانوار
قرر جونغكوك الحديث بصوتهِ الهادئ والثقيل
" لقد كان يوماً طويلاً مولاي، لابُد انك بحاجةٍ الى الراحة "
كلامهُ صحيح للغاية، تايهيونغ كان اكثر شخصٍ مُتعب في هذه اللحظة، جسدهُ يرغَبُ بالراحة وبدفئ فراشهِ
ولكن هو التفت ناحيتهُ مُبطأً خطواتهُ
" توقف عن قولِ ذالك "
" لماذا ؟ "
سأل جونغكوك رَغمَ علمهِ بكم ان ملكهُ عَنيد
تايهيونغ قلب عينيهِ فقط
" اخبرتك انني لا اشعر بالتعب "
" اخبرني ان كُنت كذالك "
" وماذا ستفعل لو اخبرتك بتعبي ؟ "
تسائل تايهيونغ مستديراً بكامل جسده ناحية حارسهُ قوي البنية، يشاهد هيئتهُ المختفية خلف الدرع الحديدي
يشاهد جبهتهُ التي بدأت خصلات الشعر تغطيها بعد هذا اليوم الطويل التي كانت مكشوفةً فيهِ
يقترب جونغكوك خطوة ناحية الملك الذي ارتبكت انفاسهُ ولكن وجههِ يضهر الكبرياء رغم ذالك
يجيب جونغكوك بصوت مُنخفض فيما يميل للامام قليلاً بجسده
" يمكنني ان احملك الى جناحك، لن امانع ان طلبتَ مني "
تايهيونغ فرق شفتيهِ، اهتزت حدقيتيهِ موسعاً عينيهِ، وارتباكهُ قد ازداد ليُنضم اليه توردٌ فوق خديهِ
الطريقة التي نَطق بها جونغكوك ونظراته الثابته في عيني الملك
رفع جونغكوك حاجبيه يتمعن ملامح الملك الذي يكاد يكون قريباً منهُ
تايهيونغ نظر حوله، لم يكن هناك حُراس الا امام جناحهِ البعيد على يمين الرواق
" اذا انت تفعل كُل ما اطلبهُ منك "
عقد جونغكوك حاجبيه
" رُبما .. "
" رُبما ؟ "
ردد تايهيونغ ثم اكمل
" مالذي تعني ؟ "
فكر جونغكوك قليلاً
" انا لا اُحب ان اؤمر، جلالتك انت الوحيد الذي يأمرني وانا طوعُ امرك
ولكنني سأستخدم طريقتي في اتباع اوامرك في النهاية "
ينبهر تايهيونغ
ثم يقول
" انت رئيس حرسي، حارسي على وجه الخصوص، انت مُلزم بأتباع اوامري "
يقول تايهيونغ فيقترب جونغكوك خطوةً اخرى قائلاً
" وهل هناك ما تريد مني فعلهُ من اجلك جلالتك ؟ "
تضيق انفاس تايهيونغ، يشعر بقلبهِ يخفق للغاية دون سبب، لم يعرف ماذا يقول
هو لم يعرف ماذا يقول
مالذي يودُ طلبهُ ..
نظر في عيني جونغكوك الواثقة
مُجدداً يتبدد غرور الملك ولا يعرف كيف يتصرف بكبرياء كما تم تعليمه طوال تلك السنوات ..
يرفع جونغكوك يدهُ للاعلى حيث جبهه الملك ويتفاجئ تايهيونغ بذالك
حتى حطت طرف سبابة جونغكوك على جبهته حيث التاج قد وقع مُجدداً ...
يرفعهُ للاعلى لرأسهِ ويقول
" لقد سقط تاجُك مجدداً، يبدو انك بحاجةٍ لتاجٍ اصغر "
يرفع تايهيونغ يدهُ كذالك، قاصداً رفع التاج متوتراً ودون ان يدري يدهُ قد لامست يد جونغكوك الذي اختفت تعابيرهُ المُبتسمة وبقي يحدق في عيني الملك
تبادل الاثنان التحديق ..
وايديهما متلائمة يقبض تايهيونغ بأطراف اصابعهِ الناعمة على كف جونغكوك ..
الوقت كأنهُ توقف سوى من انفاس تايهيونغ الغير منتضمة ..
تايهيونغ لم يفهم الحارس ..
ولم يفهم جونغكوك
كيف لهُ ان يكون بهذه القوة
هو قويٌ ولكنهُ رقيق مع تايهيونغ
صلبٌ معهُ ولكن رقيق بشكل مُختلف
لم يفهم تايهيونغ ماذا كان جونغكوك ..
كلامهُ مختلفٌ تماماً
ينظر اليهِ جونغكوك وكأنهُ يعرفه منذُ سنين طويلة
وكأنهُ يخترق روحهُ ويعرف ماذا يخبئهُ تايهيونغ
وكيف يشعر ..
" جلالتك ؟ "
ناداهُ جونغكوك جاذباً اهتمامهُ
ولم يدرك تايهيونغ الان انهُ يقبض على يدهِ
مُبتعداً فوراً
" يبدو انني سأذهبُ للنوم .. "
قال تايهيونغ فيما عيناه على الارضية قبل ان تعود لوجه جونغكوك الذي أومأ
" بالتأكيد "
قال جونغكوك ثم اردف مُبتسماً
" ليلةً سعيدة ايها الملك "
" ليلةً سعيدة من اجلك ايضاً "
تبادلا التحديق مُجدداً
لوهلات تايهيونغ لم يُرد المغادرة
اراد ان يعرف جونغكوك
اكثر ...
ولكنهُ في النهاية التفت تحت ابصار حارسهِ ثم اخذ خطواتهُ السريعة عبر الممر
ليعرف انهُ سوف يرى جونغكوك مُجدداً في صباح الغد
ربما سوف يتحدثان مُجدداً ..
وجونغكوك قد اختار ان يبقى اكثر مستنداً على شرفة الرواق وينظر الى السماء الداكنة
سيحل الصباح
وسيرى الملك مُجدداً ..
.
.
.
.
.
.
انتهى
رأيكم ؟
اعرف البارت قصير بس حتى احدث وما أتأخر
سو التايكوك بدءوا يتقربوا من بعض اكثر 🥺🥺
اوعدكم ان البارت الجاي مُضاعف واحلى بهواي 😭
160 votes
300 comments
💛
اشوفكم بالبارت الجاي
دمتم ~