|غَيْـهَـبانٌ |J.JK|✅ مكتملة

De golden_senpai

102K 7.2K 937

اِنْعِتَاقُ الضّوْءِ دَاخِل عَتْمَةِ الافُقِ يَسُودُ مُقْلَتَايْ.... هلْ بالصُّدْفَةِ احْطَمْتَ عَنِّي عَتْمت... Mais

نبذة :غيهبان
مدخل: جاحف
01: نحو جحيمي
02: اكذب ان قلت اني لا احبك!
03: لاخيار لخذلاني مجددا
04: شفقتك و إرهاقي
05:لست انا صانعة بهجته
06: كنا بأرواح بريئة.
07: منحتك قلبي فلا تحطمه.
08:لن تبادر و لكني لن اتركك
09: غيرة و عتمة انتقام.
10: قلبها الممزق ام قلبي!
11: وهم سعادتنا و ذكريات.
12: شقوق انكسارنا.
13: كنت جزءا من كياني.
14: هنيئا لك! حطمتني.
15: ضَياعي و فُتات قلبي.
16: تيهان روح و قُبل وداع.
17:نصف الحقيقة وغيهبان موصد بكبرياء.
18: مشاعر ثملة.
19: فلنحاول تجميع أشتاتنا.
مخرج :قُبل الابدين.

20: حافَّة السماء و حافَّة حُبِّنا.

2.6K 223 90
De golden_senpai

💜🦋❄🌟

"حتى الأخطاء التي تسببت بها سوف تجعلني مثل المجموعات النجمية
هل أرقص لأجلك على حافة السماء أم أتوقف عن اللمعان لأرضيك؟"

________

لحينها رفعت بصرها ونظرت بضبابية للجسد الواقف أمامها.. بلباس جلدي أسود ثم استجمعت كل ما بقي من شتاتها و عانقته..

"هيوريم .. أنت هنا"

قال بينما توه تحسس وجودها الذي بدأ له كحلم آخر في وسط كابوس مهيب...

لكنه أبعدها و أبدت توترا فورما لاحظت ردة فعله.. يصعب عليها قراءة ملامحه

"كيف وصلتي الى هنا؟"

"بفضل سوكجين"
أخبرته مبتسمة قليلا بينما صدمت لجفائه الذي جعلها تقلع عن رغبتها بمعانقته و تقبيله هل حقا سيكمل هذه التمثيلية ؟
لكن لم لم يذهب إن كان سيستمر بمعاملتها بهذه الطريقة.. ما خطبه؟

"ما الأمر ؟ لم تفعل هذا؟ "
قالت منهكة بينما رأته يبتعد بخطواته بعيدا عنها..محاولة تجاهل صداع رأسها المفتك..
و دموعها تخلق سبلا متفرقة على بشرة وجهها

"سأعود لمنزلي ،تم تأجيل الرحلة بسبب عطل تقني.."

"إذن أنت لم تعد لأجلي؟"
نبرتها كانت متفاجئة منكسرة

"أنا آسف..لم اقصد-.."

أخبرها بينما .. انفلتت عنها زمام نفسها..و قبل أن يكمل تفسيره على سوء فهمها له.. هوى جسدها أرضا يعانق البلاط... أغمي عليها...

___

يبدو أن الحياة كانت تمازحهما و القدر كان تواقا للضحك عليهما...

كان لسانها منعقدا و كل ما تنطق به عيناها رغم أقواله كان الشوق..

لكن عدم عودته لأجلها كانت تؤلمها..

نفس الغرفة التي كانت بها صباحا.. عاد بصرها للواقع بينما مجددا الطاقة الضئيلة التي بقيت بجسدها ركزت على تكوين دموع جديدة بعينيها..

فتح الباب و ناظرها.. عاقدا ذراعيه

"لم أصبحت استفيق بهذه الغرفة كثيرا؟؟"

"لم تتناولِ أي شيء لذلك جسدك ضعيف فلا تستقيمِ"
أخبرها بصوت منهك بينما توه أشار لعربة الطعام أين كان جسدها قريبا.

"بالنسبة لدانيال..فتلك كذبة جونغكوك..انا لن اتزوج به.. أردت إبعادك وقتها.."

"إنه ليس بسبب دانيال فأنا اعرفك هيوريم قول عذر كهذا لأجل فقط أن تبعديني كان يوحي أني آذيتك و لا أنكره ؛  أنه بسببي"

قال بابتسامة متألمة وهو يتقدم بخطوات قليلة بينما جعلت كفتا قدميها تلامس الارض الباردة..

"كنت تعلم و يأست؟ و انا فوق هذا  كالبلهاء سعيدة لأنك عدت و حتى أني قبلتك؟"

قالت باكية ببعثرة بينما تمسح شفتيها بباطن كفها بعنف... بينما امسك كفها و طالع عينيها..

"اشتياقي لك كان يقتلني لكني كلما اتذكر اني قطعت قميصك و جعلتك تفضلين السكين على اقترابي هذا وحده ذنب يخنقني... "

"لو كان اشتياقك كافيا لكنت قد عدت لأجلي و ليس بسبب عطل تقني لعين
انا نادمة ضعف الندم الآن لأنه وقتها كان قراري بتركك لأجل الوظيفة...لم انا ابكِ حتى؟ " قال مبتعدة عنه بتمايل مستقيمة لكنها فشلت لضعف جسدها..

"كنت أحاول ان اتعافى.لكن يبدو اني لن أستطيع أن انسى كم أحبك.."

أخبرها بينما طالعته ثم تنفست الصعداء ووصلت أصابعها.

"فلنتعافى معا إذا .. دعني أساعدك"

"فلتتناولي شيئا ما أولا..ساعدي نفسك "

ضحك قليلا على قوله بينما شرعا بتناول الطعام معا بينما يسترقان النظرات لبعضيهما كأنه محض حلم و سينتهي.

.قالت بعد صمت دام لفترة

"بالمناسبة ،متى رحلتك؟!"

"لن اسافر غيرت رأيي انا آسف."

قال بينما ينظر لأصابعهما بابتسامة و هو جالس بجانبها عند طرف السرير.. بينما توقفت عن أي محاولة للذهاب بعيدا..و طالعته مرتبكة..

ليقول

"لن أذهب إن سامحتني"

"و هل سامحتني أيضا ؟"

قالت ليبتسم بأمل بينما اضافت..

"بالطبع سامحتك ، الآن علي أن أطلب الصفح من جين أيضا"

قالت بضحك قليلا..
بينما عقد حاجبيه كأنه انتبه الى أمر ما.

"صحيح؛ كيف اطلعك على وجهتي في حين أخبرته أن يبقي الأمر سرا.. "قال جونغكوك مستغربا

"برأيك ماذا ؛ لم أكن أملك أي خيار  فهددته بحرق عيادته"قالت و ضحكت بشهقة واسعة

"يا الهي هذا حقا يبدو رائعا يمكنني أن أتخيل ردة فعله المرتعبة" شاركها الضحكة

انبست مجددا..

"ما رأيك أن نبدأ من جديد.. كما لو أننا التقينا للتو.."

"ايمكننا ان نؤجل ذلك غدا."

قال بنبرة متعبة لكن بريق عينيه ظهر لتوه بينما انشغلت يداه بمسح دموعها التي كانت عالقة.. و شفتاه تعانقان شفتيها مجددا بينما تستشعر ابتساماته التي خلفتها شهقاتها...

قبلة إثنتان ثلاث و جسداهما يهويان إلى داخل الفراش
حتى حنى رأسه ثبت على نبضها و شعرت هي بالراحة رغم اجحاف كل تلك المشاعر المؤلمة لكن كانت حياتها تقول لها يمكنك اخذ في قسط من الراحة الآن

" لم أستطع النوم ..في الواقع منذ عدة أيام كان الحياة تعذيبا بسبب كل ما حدث منذ أن وصلت إلى هنا و ليلة البارحة بسبب أني قضيته أنظر اليكِ..."

قال جونغكوك مسندا جبينه لجبينها يشعر بالنعاس و لكنه يرغم نفسه على إبقاء نفسه يقضا ثم أضاف بينما عانق تقاسيمها اخيرا ..

"كنتِ ثملة بالكحول و كنتُ ثملا بك.."
قال و ابتسمت من كلامه.. بإتساع بينما ضمت رأسه  لصدرها ... طبعت قبلة على جبينه و انبست

"يمكنك النوم قدر ما تشاء  الآن... لن أغادر مجددا"

____


جونغكوك~

كنت سعيدا بها...

بشأن المشاعر المقدسة والتي حقا أعتبرها كذلك

دققت منتصف الليل بابها

رمقت هذا الباب الذي طال وقوفه كحاجز بيننا

هذه المرة .. أنا هنا حيث أجعل كل شيء رسميا بيننا..

فتحت الباب لي و أفصحت عن صفوف أسناني معتذرا

كل ما عليكِ الآن فعله.. أن ترفضينِ..

ترفضيني و تدفعينني بعيدا..هكذا أنا لن أعيش نادما أني لم أخبرك ..

"ارفضينِ و سأرحل... عنك ..ارفضينِ و سأمنحك حريتك..."
قلت بنبرة درامية بينما انشغلت تعيد المشهد في مخيلتها..


لكنها طالعتني لبرهة ثم عانقتني بقوة

قلت و أغرقت  وجنتاها بتقبيل الاشتياق الذي تستحقه

"احبك كثيرا.. و اشتقت لكِ كثيرا.."

"لم لم تخبرني عن عودتك"
قالت بعدم ثقة عاقدة حاجبيها

"اردتها مفاجئة" قلت بابتسامة معتذرا

____

خيانته لنفسه و السماح لها بالاندثار كان أكبر خطأ له.. انتشلته من بحر الأفكار و جعلته يقبل على أفعال..

كانت مكسبه الثمين و سببه في العودة والقتال مرر يده على وجهها يتخلص من قطرات المطر و الدموع العالقة به..

لم يتوقف عن الابتسام.. عن رد فعلها عن عودته من رحلة عمل دامت فترة..

"تبا لك.."

أخبرته بتمتمة بينما خطت بالكاد نصف خطوة.. إذ أن جسده ذاك منعها... عن أن تكمل الطريق دونه..

"اقسم أني أردت ان أفاجئك"
أخبرها بينما أمسك يدها يديرها نحوه.. الأهم أنه كان ينظر تارة لعينيها و تارة لمكان قبلته...

"تبا لك حتى لو طلب رئيس كندا ذلك فلن أبتعد فأنا أحبك و سأموت معك"

"وأنا ايضا"
اخبرها ضاحكا ثم طالعها بابتسامة منبثقة بينما بادلها العناق و الدفئ بحيث أن كلاهما الآن أصبحا لا يبحثان عن تفسير او عن مماطلة أخرى ..

والواضح في الأمر أن طريقهما الآن واحد و مشترك..

قد يبيع المرء شيئا قد شراه لكن ليس قلبا قد هواه على إثم لا يعرفه و لم يقترفه..

اثمهما كان حبا ؛ و اقترافهما للحب كان جل ما اقحمهما بالمتاعب بغية راحة القلب التي يطمعان للحصول عليها..

و قد فعلا

لقد كان أشبه بضوء لشمس ساطعة لكنه لم يحطم قلبها ؛ بل انتشل كفها و أعاد انارة عتمتها كما فعلت هي بخاصته

______

.
.
.

.
.

تأثرت

النهاية 

نلتقي في الحرب العالمية الثانية قصدي في روايات اخرى 👈👉💜

Golden senpai 🌟🙋🏻‍♀️

تحديث : 1074 كلمة

Continue lendo

Você também vai gostar

7.8M 383K 73
" سَــتَتركينَ الـدِراسة مِــن الــغدِ.. لَــقد سَـحبتُ مـلفاتكِ مِــن الـجامعةِ بـالفعل ..! " " مـالذي تَــهذي به..!؟ " " هــذا مــا لَـدي... لاتَ...
273K 12.7K 20
مًنِ قُآلَ أنِهّآ لَيَسِتٌ بًآلَأمًآکْنِ کْمً آشُتٌآقُ لذالك المكان الذي ضم ذكريات لن تعود
3.9M 126K 58
عِش العراب. روايه صعيديه... من الصعيد الچوانى فتاه تحمل على عاتقها خطيئة أختها تؤخذ بذنب لديها يقين أن أختها لم ترتكبه عنوه تُغصب أن تكون الزوجه ا...
5.7M 165K 108
في قلب كلًا منا غرفه مغلقه نحاول عدم طرق بابها حتي لا نبكي ... نورهان العشري ✍️ في قبضة الأقدار ج١ بين غياهب الأقدار ج٢ أنشودة الأقدار ج٣