Apricity

By tmeow1

7.8K 613 562

« أيها الغريب. بسكويت - قصة قصيرة. More

0
2
3
The end
Milk (Except For Art)

1

2.1K 131 189
By tmeow1

نزلت المحطة بهدوء بينما تحمل حقيبة سفر صغيرة، ازاحت شعرها البني القصير عن عينيها الزرقاوتين ريثما تسير بين ضجة الناس، وشدت معطفها حولها.

وصلت إلى شارعٍ ما لتقف على الرصيف المثقل بالثلج، تنتظر سائقَ اجرةٍ ليقلها، بالطبع في هذه المدينة شبه الريفية وبهذا الوقت تحديدًا، يصعب ذلك لكن لحسن الحظ أحدهم وصل.

نظرت للسائق فلم تتعب نفسها و صعدت بالخلف وأقفلت الباب ، وضعت حقيبتها جوارها و هو حرك السيارة بالفعل.

"كيف علمت اني قادمة؟" قالت همسًا لينظر لها الأشقر من زاوية المرآة "علمت فحسب، كان عليك أن تتصلي يا حمقاء"

تنهدت تنظر الى النافذة بغياب، قلبها ينبض جواره كالعادة، بدأت بقراءة اللافتات وهو استمر بالقيادة ليصل لمنزل عادي بحي عادي ايضًا.

فتحت باب السيارة لتنزل قدميها ذات الحذاء الغالي —عوضًا عن اتساخه وانحلال خيطه ، هو ركن السيارة وتبعها لبوابة الحديقة الخشبية الصغيرة.

فتح لها لتدلف بخطواتها المتثاقلة،حاول انتزاع حقيبتها منها ليساعدها، لكنها لم تسمح له وتجاهلته ليزفر بيأس.

تركت اقدامهما اثارًا بالثلج هي فتحت الباب بمفتاحها ودخلت ليتبعها للداخل، ارتمت جالسةً على اقرب اريكة، المكان مظلم سوى من ضوء الشمس خلف السدول.

فتح الستار ليدخل مزيد من الضوء مسببًا ضيقها،هو دخل المطبخ بعد أن رمى معطفه بجانبها "تريدين شيئًا محددًا"

"اي شيء يمكن هضمه" تمتمت تضم قدميها وتتحسسهما ،نظر بنظرة شفقة خفية "اتركي ساقك هي بخير"

—اظن ذلك" همست تحتضنها، ثم استطردت "لم تخبرني كيف علمت بمقدمي" نظر لها بينما يرفع شعره بطوقٍ ما "ربما هو تخاطر الاصدقاء"

حدقت بعينيه الزرقاء ثم ابتسمت بخفوت "سام اخبرتك أليس كذلك" بنبرةٍ تقريرية أخبرت، لم يجبها بل أبتسم يسخن ابريقًا ما.

"الجو بارد اشعلي التدفئة " قال لتنهض ببطء تشغلها وتجلس بالقرب منها، هو حدق بها لثوينات ثم قال "تعلمين، لم اعتد قدومك بإجازة الشتاء، اعدتك بالصيف"

لم تزح عينيها نحوه و اجابته "الامر انه اردت قضاء وقت معك بليلة الميلاد، وأخذ راحة من آخر أحداث" قالت ثم أمسكت بطرف السجاد الارضي تعبث به .

– أحداث؟
– بعد موت السيدة أوليف و مكوث سام عندنا أصبح المنزل مليئا بالشحنات، لذلك والدتي سافرت مع السيد ستيفن في اجازة، طوال الوقت انا في جدال مع سام، اريد الراحة بعيدا عن آدم و جوان المخبولان. ألا يكفي هذا؟

ابتسم لِنبرتها الحانقة ثم استلقت مقابلة الجدار بجانب التدفئة و أسندت ساقيها على الحائط، بينما تبعثر شعرها حولها.

"تحدقين بساقك بشكل مرعب"
—ليس كما تظن"

وضع كعك الزنجبيل مع بعض الشوكولا الساخنة بجانبها على المائدة لتنظر لها بابتسامة باهته، اعتدلت بجلستها الى المائدة ثم نظرت له، هو يحدق بها كثيرًا، مثل كثيرا جدا.

"هناك شيء تريد قوله لافار؟" رفع حاجبيه ليبتسم "هل هو التخاطر مجددًا؟" لم ترد ليتنهد "في اجازة الشتاء لي صديق يأتي ليقضيها معي، لم اخبرك بذلك قبلًا هو هنا لكنه بالخارج"

"اذا كان هكذا الامر فلا بأس" التقطت كأسها الوردي الذي يحمل اسمها 'ناتالي' بوضوح.

"في الواقع لن تنزعجي منه، هو هادئ بشكل مرعب لذا لن تشعري بوجوده" أومأت ليردف "مثلكِ"

رفعت عينيها نحو حقيبتها الزيتية ليقول "طالما أنه توجد فقط غرفتين سأجعل 'آلويس' ينام معي بغرفتي، سأترك لك غرفة لترتاحي بها"

أومأت مجددا واخذت كعكة وقضمتها، ليبتسم بحماسة بينما يقول "كيف طعمها؟" نظرت له بابتسامة "جيد" اتسعت عيناه بينما يقول "آلويس أعدها"

أخذت انطباع جيد عن آلويس، هادئ و خباز ماهر، لم تعلم من أين جاء فضولها حين قالت "لمَ يقيم معك بإجازة الشتاء؟"

نظر لها يشد شفتيه باستغراب على سؤالها " يوجد فصول صيفية بِجامعته، يدرس الطب، هو يستغل اجازته الشتوية معي فهو صديقي منذ زمن، يحب الاجواء الريفية" حاول الاختصار في شرحه.

رفعت حاجبها "طبيب؟" اومأ لتعقد حاجبيها "مزعج" رن أحدهم الجرس من خلفها، قبل ان تسمع فتح الباب، لم تلتفت بينما نهض لافار بابتسامة سعيدة "آل! الم اخبرك ان تتوقف عن رن الجرس ، لمَ اعطيتك مفتاحا بحق؟ ثم اين ذهبت؟"

سمعت الباب يقفَل ثم صوت نفض أحدهم ملابسه، هو ينفض الثلج عنه، خلع معطفه عنه بينما يقول بصوت بدا لها رزينًا هادئًا مع بحة يسيرة به ولكنته كانت واضحه، هو بريطانيّ.

"كنت ازور الجدة ميغن، لقد دعتني رغمًا عن—" ابتلع كلماته عندما وقعت عيناه على احدهم، شخص غريب لا يعرفه.

لاحظ لافار ذلك ليقول "اوه هذه قريبتي، ناتالي" قال لتلتفت نحوه بهدوء، لا يعلم لما لكن هو شعر بشيء غريب حولها ، لمَ هي جميلة هكذا؟

نظرت له تتفحصه، شعر اسود متفحم، عينان عسلية و رموش كثيفة وسوداء كشعره، كان أسوأ ما فيه بياضه المؤلم للعين، الثلج يشبهه.

جسده بدا جميلًا متناسقًا "توشكين على نزع ثيابه عنه" لافار قاطعها قائلا لتقلب عينيها وتنهض متجهة للأريكة تحمل حقيبتها، هي ذات خطوات بطيئة حقا.

ذهبت لغرفتها ليقول آلويس "ما الذي تفعله قريبتك بالذهاب لغرفتي؟" أبتسم لافار بتوتر ينظر الى التي اغلقت الباب بالفعل .

"هي ستبقى هنا لذا ، الا تحب مشاركتي غرفتي؟"
رمش: اوه، سأنام بغرفة المعيشة

تنهد لافار يقول "لمَ! غرفتي ليس بها شيء" لم يجبه آلويس وبقي يحدق بِبسكويتة على الطاولة، بسكويتةٌ هو اعدها، بسكويتةٌ هي قضمتها.

التقطها يكملها بينما يقول الاخر " غدًا الكرسمس، تريد الذهاب لمكان ما؟" جلس ناظرا له "نه، اريد الاحتفال بالمنزل"

أضاف "و صديقتك؟"
—سأحاول اقناعها بأن تحتفل، قد ترفض"

أبتسم آلويس "ملحدة؟" ضحك يجلس بجانبه "لست متأكدا من اعتقاداتها" عقد حاجبيه باستنكار.

"على أيٍ سأدعو روي و سوزن فقط هذه المرة..بالمناسبة أريد اخبارك بشيء ما" صوته العميق ارغم آلويس على الالتفات نحوه بجدية.

"ناتالي مريضة نوعًا ما، المهم أن لا تبذل جهدًا كبيرًا ، احرص ان تكون متساهلًا معها فهي ليست بخير"

صمت الآخر، ما الذي سيقوله على أية حال، نهض لافار "اقول ذلك لاني ساخرج اليوم لشراء بعض الاشياء من اجل الاحتفال، لذا انتبه"

لم يحدد إن كان عليه الانتباه منها ام عليها، وذلك اقلق آلويس بشده، لا يبدو الامر مبشرًا.

لم يعلم من أين جاء فضوله هو الاخر حين سأل "ليست مريضة نفسية ، أهي؟" نظر له لافار بِلا ملامح، أجاب ببطء "لا ليست كذلك"

"اذا لا بأس" قال ينهض من المقعد المفرد الى الاريكة الطويلة مرتميًا عليها ليستلقي على الفور، سينام للآن، أغلق عينيه بعد أن رأى صديقه يخرج من المنزل.

ايقظته ضجة ما ،فتح عينيه ، الظلام جعله يدرك أن الوقت تعدى المغيب، نظر لساعته الرقمية، انها السابعة، لابد أن لافار لم يعد لانه كان ليضيء المكان كعادته.

نظر للمطبخ التحضيري حيث مصدر الصوت، لكن لا يبدو أن أحدا هناك. اعتدل بجلسته و مسح وجهه بكفيه، ثم تحمحم متجها إلى المطبخ، حيث وجدها ملقاة على الأرض.

"أنتِ بخير؟" سأل يساعدها على الوقوف مادًا يده، هي رغم انزعاجها اعتقدت أنه من الوقاحة عدم قبول يده فأمسكتها، وهو إقشعر ليدها الدافئة.

"بخير" همست عندما وقفت، تتبع نظراتها إلى السلة التي كانت تريد الوصول إليها بالأعلى، سلة البسكويت.

ابتسم رغم انه استغرب كونها وقعت بسبب محاولتها للحصول على شيء مرتفع، همم، ربما اختل توازنها.

مد ذراعيه الطويلتان آخذًا السلة و وضعها على الطاولة، ابتسمت بامتنان "شكرًا" تمتمت بينما تفتحها و تضع منها في طبق، كتب عليه نتلي ايضًا.

لطالما أراد السؤال عن نتلي التي نُقش إسمها في كثيرٍ من الأشياء، هي امامه الآن، لكن لم يسأل.

"إذا أردتِ مساعدة فاطلبيها" قال ثم خرج لكنها قالت "إنتظر" عقد حاجبيه و أدخل رأسه من الباب، عبثت بخصلاتها القصيرة بِتوتر "هل تعرف أين لافار؟"

صمتَ لثوينات بشرود اتبعها بقوله "أظنه ذهب لشراء بعض الأشياء للاحتفال، لكنه تأخر.. ربما خرج مع سوزن" تشوّشت "سوزن؟"

رفع حاجبه "ألم يخبركِ عنها قبلًا؟" لم تجِب فتنهد مستأنفًا "إنها حبيبته" لاحظ ارتجاف ساقيها ثم إتكائها على طرف الطاولة، كانت موشكة على الوقوع!.

"هل انت بخير؟" سأل للمرة الثانية مقتربًا منها لتبتلع "انا بخير" تنهدت بينما تحمل طبقها متجهة إلى الخارج نحو غرفتها.

أمال شفتيه باستغراب، ما الخطب معها؟ أهي معجبة بِلافار..

"ألن تزيّني معنا الشجرة، نتلي؟" قال الأشقر بتهكم لتلك الجالسة على الأريكة تشرب بعض القهوة ريثما هو و صديقه يضعان الزينة على الشجرة الكبيرة التي ابتاعها.

"على الأقل تعالي لوضع النجمة" كانت هذه أول جملة يقولها آلويس منذ محادثتهما بالمطبخ، نظرت نحوه بِصمت ثم نهضت ليلتفتا نحوها.

"لافار، إرفعني" همست ليبتسم لافار بسعادة وهو يراها تأخذ آخر ما تبقى– النجمة، وقف خلفها فامسك بخصرها ليرفعها أعلى الشجرة ثم وضعت النجمة بحذر.

"أنزلني" تمتمت لكنه ضحك و سار بها للخلف بضع خطوات "لن انزلك" أغمضت عينيها "لافار هورمان أنزلني والآن" صاحت.

أنزلها قليلًا حتى تقابل رأسيهما، مدّ رأسه للأمام ناظرًا لعينيها المطابقة لعينيه، شردت قليلًا ثم عبست "أنزلني" همست ليقلب عينيه و وضعها أرضًا.

"الرفاق قادمون بعد قليل، هل كل شيء جاهز؟" قال آلويس ليرفع لافار كتفيه :جميع الهدايا جاهزة بالفعل، الطعام معد، الزينة تمت للتو، لم يتبقَ إلا أن نستعد نحنُ.

تنهدت نتلي ثم ذهبت لغرفتها، قريبها الذي أرغمها على مشاركتهم الإحتفال دعا أصدقاءه ، لذلك طبيعتها المبذرّة الكريمة و المتفاخرة بالهدايا جعلتها ترغب بالخروج لشراء بعض الهدايا.

هممم، لافار بالتأكيد ستناسبه الهدية التي إبتاعتها له من العاصمة، ألبوم فرقته المفضلة لم يصل الأسواق بِهذه المدينة.

آلويس كل ما تعرفه عنه: طبيب هادئ و يحبُ الخبز، لذلك ظنّت أن شراء شيء يناسب الرجال سيفي بالغرض. جميعهم يحبون العطور الباهضة الرجالية.

اما الفتاة والفتى المدعوان، فاعتقدَت أن التحف التذكارية ستكون جيدة.. فَهي لا تعرف ما تحضر لهما.

"إلى أين ناتالي؟" سمعت لافار يسألها فتنهدت "سأذهب لمكانٍ ما" أبتسم ساخرًا لردها الوافِ، خرجت من المنزل بإتجاه متجر الهدايا البعيد.

كان هناك فتى خلفها يركض بسرعة فاصطدم بها بخفة لتقع أرضًا فورًا، خفف الثلج ألم وقوعها.

إقترب منها الفتى بسرعة "اعتذر!" كان يلهث من فمه و عيناه السوداء متسعة بقوة "اعتذر حقا" أضاف يساعدها على الوقوف.

"لا بأس" همست لأنها تعلم أنه لم يصطدم بها بقوة، بل وقعت لضعف ساقيها.

نفض الثلج عنها لتبعده بإرتباك "قلت لا بأس. فعلًا" تنهد بِقوة ثم أكمل سيره باستعجال، أمالت رأسها باستغراب، أكملت طريقها إلى المتجر.

حين دخلت كان الفتى الغريب أطوار في المتجر أيضا جالسا على أحد الكراسي يهز ساقه بتوتر. و لسبب لم تعلمه ابتسمت عند لمحها شعره الكستنائي الفوضويّ الذي يتجاوز عينيه.

اتجهت و جمعت ما جاءت لأجله ثم وضعته عند طاولة الحساب، دفعت و انتظرت لحين انتهاء العامل الذي يغلف الهدايا "ذوق جميل! أنت جديدة هنا صحيح؟" قال العامل فجأة بابتسامة ودودة.

أومأت بشرود بينما تنظر للكستنائيّ خلفها "في اجازة؟" رفعت عينيها نحوه "اجل" تمتمت لتتفرق شفتيه و تتوقف يداه عن العمل لعدة ثوانٍ ثم أكمل بنظرات مبعثرة.

كانت تزم شفتيها بتفكير، حدقت نحوه، شعر بني و عينان كذلك، ملامح جذابة.. إنه أوسم فتى تراه إلى الآن.

"تفضلي" هتف بعد أن انتهى لتومئ آخذة الكيسين منه، حين أوشكت على المغادرة أمسكَ بمعصمها فنظرت له "هل.." همس يعبث بشعره متوترًا، لعلها أول مرة يشعر بتلك الطريقة "يمكنني الحصول على رقمك؟" تابع.

ابتسمت "لا بأس" اعتادت هذه المواقف كما لا سبب لِترفض، أخرجت هاتفها لكنها سمعت صوتا من خلفها "روي من المفترض أن المتجر أُغلق منذ عشر دقائِق، أسرع!" قال الفتى الكستنائي بينما يعبث بهاتفه.

قلّب الوسيم عينيه "ابن عمي، لا تهتمي له. غريب اطوار" همس فَضحكت بخفة ثم أعطته رقمها.

خرجت بعد أن ودعها، أخذت طريقها عودة، حين وصلت إلى المنزل أخرجت مفتاحها لكن الباب فُتح من تلقاء نفسه لتجد لافار امامها، فزعت للحظة حين تخطاها للخارج.

لكنه عاد ليزيح كتلة من الثلج بشعرها ثم أكمل سيره.

بَقت لثوانٍ بمكانها ثم أخذت نفسًا عميقًا و دخلت لتجد آلويس يتصفح هاتفه.

ذهبت لغرفتها، غيرت ثيابها لبنطال أسوَد سميك و كنزة بيضاء عليها قطة سوداء، رفعت شعرها برباط أسود ثم خرجت.

جلست على الأريكة ممسكة بِهاتفها، وردتها رسالة من جهة اتصال غير مسجلة: إنه أنا روي، أيمكنني مهاتفتك؟ أم تفضلين الرسائل؟

قلبت عينيها بابتسامة وكتبت: لا بأس إتصل.

و فورا رن هاتفها لتجيب تحت أنظار آلويس الصامتة: اهلا همست.

كان يسير في الشارع المثلج يتنفس بثقل: اهلا، للتو أوصلت ابن عمي السخيف إلى حانة ما ليحتفل مع رفاقه، والآن ذاهب أنا لحفلة صغيرة أعدها صديقي. ماذا تفعلين؟.

ابتسمت حين شعرت بكونه يخبرها بالكثير، يبدو اجتماعيًا: أنا ايضًا بحفلة صغيرة، تخص قريبيّ.

همهم لتكمل: أنت تتنفس بسرعة، هل تشعر بالبرد لتلك الدرجة؟
ضحك بخفة ليخرج الهواء الساخن من فمه بكثافة: لم ارتدِ شيئا ثقيلا، ساقاي يبردان بسرعة!

:اوه.
قالت ثم أضافت: عليك الوصول إلى منزل صديقك سريعًا، ستمرض هكذا.
أبتسم بقوة لِظنه أنها تهتم لأمره: أوشكت على الوصول، سأرن الجرس الآن حتى.

و في نفس اللحظة رن جرس المنزل لتجفل بمكانها، آلويس نهض ففتح ، انتفضت نتلي و تلاشت فكرة ان الامر صدفة ما ان إلتقت عيناهما.

"أنتِ!" هتف للمشدوهة وأنزل هاتفه، ثم نظر إلى آلويس و فتح فمه عدة مرات "أنتما قريبان؟" همس ليتشوّش الآخر "تعرفان بعضكما!؟"

ابتسمت ناتالي باستيعاب "ألتقيته عندما خرجت" اقفل آلويس الباب خلف الوسيم الذي كان محمرًا من البرد. وربما لسبب آخر ايضا.

"هل ستضل بمكانك" همس للشارد الذي يحدق بناتالي "لديك قريبة جميلة منذ متى؟" قلب آلويس عينيه "انها قريبة لافار ، ادخل فحسب"

دخل روي بابتسامة محرجة و جلس بجوارها فَضمت يديها بحجرها بِصمت.

Continue Reading

You'll Also Like

2.4M 84.3K 22
أن تُسَجن في عُمرِ الزُهور وِسط أسوارٍ كوَّنها حُبّ مُتمّلك مَنع عَنها الحَياة ..! صَبيَّة في مُقتبلِ العُمر تُطارَد مِن قِبل أقرَبُ الناس اليها أن ت...
2.1K 185 13
ماذا لو تزوج (لي هيسونغ) ب (كيم تشايوون) بالاجبار دون رغبة اي منهما بذلك فمالذي سيحدث بينهما و هل سيتم هذا الزواج؟
5.7K 1.1K 9
මේ පාර අපි වෙනසක් එක්ක එන්න බැලුවේ.හැමෝගෙම කැමැත්ත අහල බලල අන්තිමට අපි තීරණයක් ගත්තා. මුලදි අපි ආසාවෙන් බලපු, මැදදි ටිකක් එපා උනු, ඒත් අමාරුවෙන්...
168K 6.5K 28
-مَا رأيكِ في أن نتحَدث في مَكتبي على إنفِراد؟ 'لكِنّي طالبتك أستاذ جُيون،ألا تَعتقد أنّ هَذا مُثير للشّكوك؟' -لَن يُلاحِظ أَحد هَذا عَزيزتي،هَذا بَي...