حلمك ليس له تاريخ انتهاء خذ نفساً عميقاً
وحاول مرة اخرى .
اضغطو على النجمة لتضئ فضلا ً🌟
استمر الاثنان بالتدريب عن طريق استخدام عدة ادوات نظرت الى تايهونغ وردفت " والان ماذا سنفعل
ابتسم بخفة وردف" دعينا نتدرب بعض الحركات لدفاع عن النفس
ابتسمت يون بخفة وردفت " حسناً
ارتدت يون قفزات الملاكمة وكذلك تايهونغ
دخل تايهونغ الى حلبة المصارعة الخاصة في منزله واتبعته يون ايضاً
كانت يون تقابل تايهونغ وكذلك الحال مع تاي
ردف تايهونغ" يون عليك الانتباه الى عين الخصم ولاتقومي بإغلاق عينكِ لكي تحافضي على قوتك وكذلك حفظ جميع تحركات وافعال الخصم
ردفت يون " حسنا سأفعل ذلك
'ابتسم بخفة " اذاً دعينا نتدرب على فعلها
اومئت يون بحسناً قامت يون بوضع قفاز الملاكمة امام وجهها لكي تحميه محاولة عدم اغلاق عينيها
بدأ تايهونغ بلكمها وكانت تدافع بشدة لكن تفشل بسبب اغلاق عينيها
مرة العديد من الوقت وهم لازالو يتدربون
بعد محاولات عدة ويون لاتستطيع ابقاء عينها مفتوحة
ردف تايهونغ وهو يلهث من التعب "
يون دعينا نرتاح قليلاً
اومئت يون بنعم وجلست فوراً على الارض "اوه تايهونغ لقد تعبت شئ متعب ان تتحكم بقوتك
ابتسم تايهونغ بذلك الوجه المتعب الذي ينتصل عرقاً حاملاً بيده زجاجة من الماء
ليقول" يون اتعلمين شيئاً ان تحكمك بقوتك شبيه لتحكمك بغضبك انهما متشابهان بشكل مختلف
عندما كنت صغيراً جداً كنت اغضب كثيراً ومن كل شئ وخاصتاً عند وفاة والدتي لقد كانت كالصاعقة على دماغي لذلك دائما كنت اقوم برمي اللوم على والدي كان دائما يتشاجر معها واذا حدث لها شئ لايهتم لها
لكن لاانكر انه كان يحبني لدرجة انه قام بتسجيل هذه الشركة بإسمي رغم انني لم اكن اريد ذلك
اوه اسف تحدثت كثيراً
ردفت يون برأسها تحركه نحو اليمين واليسار بمعنى لا
" تايهونغ يمكنك التحدث بما شأت ..
ثانية انت قلت لاتريد ذلك اي بمعنى انك لاتحب هذه الوضيفة
انحى تايهونغ رأسه وبعثر بيده خصلات شعره " عكس ذلك فٱنا احب هذه الوظيفة لكن اخوتي الثلاثة يكرهونني بشدة لأني المدلل عند ابي وزاد كرههم لي عندما قام ابي بتسجيل الشركة بإسمي وبعض الاحيان تأتيني شكوك بأن احد اخوتي هو الذي يهددني ..
استقامت يون مكانها وجلست امام تايهونغ ردفت بكل لطف وهدوء " لاتقلق تايهونغ كل شئ سيكون بخير
اوما بخفة لتبتسم بأتساع ليردف بلطف
" هل يمكنك صنع العصير كما فعلتي المرة السابقة ' ابتسمت يون بلطف وردفت " اجل يمكنني
نهظت يون من مكانها واتجهت نحو المطبخ
رفعت خصال شعرها الى الاعلى .. اخرجت المواد المطلوبة لصنع العصير
وبدأت بإعداده.. كانت سعيدة جداً وتمتم بالاغنية المفضلة لديها .. كل الذي حدث ولم تنتبه لذلك الوسيم الذي يتكأ على باب المطبخ وينظر اليها مع ابتسامة لطيفة. .
ليردف بصوت هادئ " انتي جميلة جداً
توردت وجنتي يون بخجل والتفت اليه لتردف لتغير الموضوع ..."، لقد انتهيت من صنعه اتمنى ان يعجبك طعمه
همهم بهدوء ثم اخذ كأس العصير من يدها ليرتشفه نظرت يون اليه وردفت " اذاً قل لي هل طعمه لذيذ ام لا
امال رأسه بأنزعاج ليردف بهدوء" اتريدن الصراحة .. طعمه ليس جيد 'زمت يون شفتيها بقوة لتمنع حزنها من الضهور
اقترب منها ليكوب وجهها بين يديه ليرفع رأسه اليها ليردف بصوت هادئ " يون لاتحزني كنت امزح معكِ انه افضل عصير تذوقته في حياتي
همهمت بهدوء ثم ابتسمت بخفة" تايهونغ انت لاتكذب اليس كذلك
قهقة بخفة " اجل انا لااكذب هذه حقيقة العصير لذيذ جداً
صفقت يوت بحماس وردفت " اوه تايهونغ اتعلم كاد قلبي ان يتوقف بسبب كلماتك..
نظرت اليه وقالت مع ابتسامته تعلو ثغرها
" ماذا سنفعل الان ' ليردف بصوت هادئ " لنكمل التدريب " اومئت يون بمعنى حسناً
في الحلبة بدأ تايهونغ بلكمها استطعت يون بعدم غلق عينيها وبدأت تحفظ كل خطوة يخطوها وبعدها قامت بصد جميع لكماته دون توقف
توقف بعدما لاحظ انها تستوجب الامر ليردف " بدأت مهارتك تتحسن
اومأت مجدداً بدون حديث
بعد الانتهاء من التدريب شعرت يون انها تتحسن في التحكم بقوتها لتنطلق ابتسامة تعلو ثغرها" شكراً لك تايهونغ حقاً اشعر بتغير لو لا انت لكنت الان غير قادرة على التحكم بقوتي
ليبتسم بخفة " انا لم افعل شئ بل انتي من فعلتي لو لا اردتك واصرارك في الامر لما نجحتي الان ...
رفعت بصرها لتلتقي اعينهم لثواني ليكمل تايهونغ " بما اننا اكملنا التدريب دعينا نخرج من المنزل " حسناً
ردف " لنذهب اذاً ' اومئت بالايجاب
خرجا كلاهما من المنزل وهما يسيران بين تلك الحدائق صدع رنين هاتف قاما الاثنان بإخراج الهاتف خاصتهم لتردف يون بهدوء مع تلك الابتسامة
" اوه حقا .. متى اتيت ... حسناً حسناً سوف أتي حالاً
بلع تاي ريقه بإنزعاج ليردف " اوه اعتقد ان هذا الاتصال مهم جداً لكِ '
اتسعت ابتسامة يون ولمعت عينها لتردف " اجل انها مكالمة من صديق طفولتي نامجون
هو فقط اكتفى بالنظر اليها دون ان ينبس بحرف لتتحدث مرة اخرى بعد الصمت الذي مر بينهما " سيدي هل يمكنني العودة الان لكي استقبله
في البداية كان رافض الموضوع لكن عندما لاحض اختفاء ابتسامتها ردف " حسناً يمكنك الذهاب لكن فقط هذه المرة يسمح لكِ بفعل ذلك
ابتسم بجانبيه مع لمعة في عينيه عندما شاهد حماسها
ابتسمت بإتساع وقربت يديها من خاصته
" شكراً لك سيدي اعتني بنفسك جيداً
ابتعدت يون عنه وركبت احدة الحافلات
امال رأسه بنزعاج وعاد الى منزله ..
اما يون فكانت سعيدة جداً لان صديق طفولتها لم تراه منذ سنوات بسبب السفر المستمر لأجل الدراسه وحبه للكتب
نزلت يون من الحافلة واتجهت فوراً الى المنزل قامت بالطرق على الباب عدة مرات بعد ثواني ..
جيهوب" حسناً حسناً اتيت
فتح هوبي الباب ونظر لأخته التي تلهث من التعب ليردف" يون مالذي حصل لما انتي متعبة هكذا ' لتردف بإبتسامة " لست متعبة هذا بسبب الجري اوه هل اتى نامجون
ردف جيهوب بتعجب " يون ماذا هل فقدت ذاكرتك نامجون ليس هنا انه مسافر
ردفت بهدوء بعد صراع مع الهواء " اجل اعلم لكن اتصل بي قبل قليل وقال انه هنا وسوف يأتي بعد قليل ... هوبي لما تبتسم هكذا هل جننت
اتسعت ابتسامة هوبي وردف انظري خلفك
استدرات يون لتتفاجأ بذلك الشخص الذي يبتسم لها لتقوم هي بعناقه ..
' نامجون " مرحباً يون الشقية
ردفت بتصنع غضب " اوه نامجون الن تنسى هذه الكلمات اذ انا شقية فإنت إكل كتب
قهقة بخفة " اتريدن الشجار الان "
انا فقط قلت شقية لاتكبري الموضوع
نفت يون براسها وردفت" لااريد الشجار اليوم
مع صديقي
ردف جيهوب بتسإل " ماذا عني لقد كنت واقفاً هنا الم تشتاق لي نام
ردف نامجون " ومن قال ذلك اتجه نامجون نحو جيهوب وعانقه ليقول كيف انسى جيهوب الامل ..
ابتسم جيهوب بخفة " ه
هل ستقفان هكذا في الخارج ام تدخلا
ردفت يون بخجل " اسف نامجون تكلمت كثيراً ولم استقبلك هيا تفضل
سارت يون ليتبعها ليسبقها بخطواته "
لا زلتي بطيئة كالعادة ..
ابتسمت يون " اجل فإنا لااحب الجري
استقبل الجميع بـ نامجون "
قامت يون بصنع الطعام الذي يحبه نامجون
واما والدة يون قامت بتحضير غرفة الضيوف
وبعد انتهاء الطعام جلس الجميع حول المائدة
ردفت يون بهدوء" هل يعجبكم الطعام "
ليردف الجميع " اجل
ردف نامجون " هل لازلتي تتذكرين طعامي المفضل
لتردف بخجل " اجل اتذكر جميع اطعمتك المفضلة
بعد اكتفائهم من الطعام ، جلس الجميع في غرفة المعيشة وبدأ الجميع بالدردشة عن سفر نامجون وكيف كانت حالته هناك
في الساعة الثانية عشر ليلاً
ذهب الجميع الى النوم سوى يون ونامجون
ليردف نامجون " لقد احضرت لكي هدية تخرجكِ
ابتسمت يون بخفة وردفت " ماهي
استقام نامجون نحو حقيبته واخرج منها علبة
مد يده ليإخذ يدها ويعطها الهدية
ردفت يون " شكراً لك نامجون
ليردف" ولو انتي صديقتي هيا قومي بفتحها
اومئت يون حسناً فقامت بتمزيق الغلاف وفتح العلبة بعدها رأت دمة صغيرة ذات فرو
اتسعت ابتسامة يون وردفت " اوه نامجون هذه الدمية التي اردت شرائها عندما كنت صغيرة كيف علمت بها
انحى نامجون رأسه ليتحدث"، لاشئ يخفا عن نامجون
ابتسمت يون بخجل وردفت " شكرا لك نامجوني " ليردف ' اوه كفى انها فقط دمية لاتشكرني بين الحين والاخر .. حقا اردت سؤالك لقد قال جيهوب انكِ تعملين اذاً ماهو العمل
لتردف " حارسة شخصية لرئيس شركة الالعاب العالمية
ليصرخ بعدم تصديق " لما تعملين هكذا عمل . انتِ اردتِ ان تدخلي عالم الفن والرسم لما الان تعملين حارسة
تنهدت بتعب وردفت " نامجون انت تعلم بقوتي لذلك قمت بالعمل بهذه الوضيفة وثانياً انا سعيدة بهذا العمل
ارتخت ملامح نامجون وهدأ ليردف"، حسنا كما تشائين ،استقام نامجون ليردف مرة اخرة" سوف اذهب للنوم وانتي ايضاً اذهبي الى النوم
اومئت يون بـحسناً وسارت الى غرفتها وهو ايضاً
......
اما عن تايهونغ فهو ايضاً غمر نفسه بين اغطية
السرير لكن لم يستطع النوم بسبب تفكيره الدائم بتلك المكالمة وحماس تلك الفتاة لصديقها المقرب ...
همهم بهدوء " لما كانت سعيدة هكذا وكأنها ستلتقي بحبيبها.. اوه ومشأني لكن ماذا افعل لعقلي ..
حاوط وسادته وبعد دقائق غفى
....
ماهي توقعاتكم للبارت القادم ؟
وهل حقاً يون تحب نامجون ام مجرد صداقة فقط ؟
وداعاً