هِيرايذْ|TK

Door Tiixfk

1.9M 140K 139K

تايهيونق يتخرج من الثانوية بعدما فقدَ أحد عينيه في شِجارٍ حاد مع جيون جُنغكوك الذي يُبغِضُه بشدة لكن يحدُث و... Meer

.0
الجُزء الأول
الجُزء الثاني
الجُزء الثالث
الجُزء الرابع
الجُزء الخامس
الجُزء السادس
الجُزء السابِع
الجُزء الثامِن
الجُزء التاسِع
الجُزء العاشر
الجُزء الحادي عشر
الجُزء الثاني عشر
الجُزء الثالث عشر
الجُزء الرابع عشر
الجُزء الخامِس عشَر
الجُزء السادِس عشَر
الجُزء السابِع عشر
الجُزء الثامن عشر
الجُزء التاسِع عشَر
الجُزء العِشرون
الجُزء الواحِد والعشرون
الجُزء الثاني والعِشرون
الجُزء الثالِث والعِشرون
الجُزء الرابع والعشرون
الجُزء الخامِس والعشرون
الجُزء السادس والعشرون
الجُزء السابع والعشرون
الجُزء الثامن والعشرون
الجُزء التاسِع والعُشرون
الجُزء الواحِد والثلاثون
الجُزء الثاني والثلاثون
الجُزء الثالث والثلاثون
الجُزء الرابع والثلاثون
الجزء الخامس والثلاثون
الجُزء الأخير .

الجُزء الثلاثون

48.5K 3.7K 3.5K
Door Tiixfk

أتمسك بشيء على وشكِ الإنهيار؟
همستُ له بنبرةٍ هادئة بعدما طالَ الصمتُ بيننا وأنا مازِلتُ لا أعلم ماذا أقول له جيداً ، هذه الكلِمات تخرُج من صدري سريعاً دون أن تمُر على عقلي لتفكيرِ بها

لا ينهارُ شيئاً أمسكتَه بكامِلِ وجودِك
على الرُغمِ من حميميةِ أفعالِه إلا أن هذا الصوت لا يملِكُ إلا نبرةً باردة جداً ، لكن هو يبتعِد الآن عن إحتضاني وعيناه لا تملِك من الرأفة قطرة حتى . رُبما أنني كنتُ قاسياً جداً بحديثي

أشعُر بالدوار لنعُد
إستقام يقول وأستقمتُ أنا كذلك معه بلا شعور لكن يدي تمردت عن تحكُمي وأمسكت بمعصمِه بقوة ، اللعنة مالذي يجدُر بي قولُه الآن؟

هو لم يلتفِت حتى إلي وأنا لا أعلم ، لم أعُد أعلم مالذي يجدُر بي فعله ، هذا القلب يلينُ له ، قلبي الأهوج يُحِبُه !

قلبي الذي يمكُث معي منذُ ولادتي وفي كل اللحظات مابِه يتخلى عني لأجلِه ؟

أهذا يُعد خيانةً للنفس؟

أن أُحِب شخصاً في هذا العالم كما أُحِبُ نفسي ، ألا يُعدُ خيانةً للنفس؟

كم أنتِ حمقاء يا رُوحي ، الآن تظهر حقيقتُك ، الآن يظهرُ معدِنُك ، أنا لستُ قوياً كِفاية لأواجه في الحُب ، الستُ؟

أطلتَ التشبُث وأكادُ أغرق
تحدَث وما كادَ يلتفِت إلا وشددتُه أقرب إلي ، رُبما هذا..رُبما هذا ما يعنيه أن أُعانِق أحداً ، رُبما هذا ما أستطيعُ قوله !
إنني عانقته ! أنا عانقتُه ،ضممتُه إلي ويكادُ أن يكون ظهرهُ العريض جُزءًا من صدري لشدة ما فعلت ،وليتني أسَعُ كُل عُرضِه في هذه اللحظة ،ليتَ بإمكانِي إحتواءُه كُلّه أقرب إلي ،أكثر فأكثر فأكثر ، إنني أحكِم قبضتاي عليه بشدة ، وأُغرِق رأسي على ظهرِه ..هكذا رائِحتُه تصِل إلي أعمق ولا تستطيعُ عيني أن تصمُد أكثر ، لقد إختبئَت خلفَ جفني وغرقت اكثر هكذا ،لقد إستشعرته حقاً بكُل مافي،

كأنّ روحي تنتقِل إليه عن طريقِ مُعانقتِه .

إنّ روحي تُدفىء الآن ، قلبي يُخبِرُني أنني بخير ،يخبرني أنني على قيد الحياة وأن هُناكَ شيئاً لا ينهمِر بوجوده

أنت..أيُها المُحارب الشرِس
إهتزَ جسدي ضحِكاً حينما قالَ ذلك على الرُغمِ من سُخريتِه ،إلا أن يداه التي تشبثت بذراعاي حولَ خُصرِه ،أنستني

لقد خسِرَ المُحارِب شراسته

ولانَ لي؟
شددتُ خُصره أكثر كإجابةٍ صريحة.

وأجل كُمحارِب شرس حاربتُ مشاعري له لوقتٍ طويل لكن أنا أخسر الآن له ،الآن أنا ليّنٌ حنونٌ ولن أقوى على التمرُد عليه أكثر

لنرحَل للمنزِل
بعدما إبتعدتُ عن إحتضانه فوراً ما أمسكَ بيدي يخلّل أصابعي بأصابعِه بقوة ، كأنه يُخبِرُني بأنه لا يُريد إفلاتي أبداً ولو لثانية ،وهذه المرة أنا أيضاً شددتُ على يدِه ومضينا في الطريق ، كلُ مرةٍ يشد أحدُنا على يدِ الآخر بقوةٍ أكبر ، إنهُ شعورٌ غريب وجديد لكن أنا أُقِر في ذاتي بأنّ لا مثيل لما أشعُر به الآن ، أنا أعلم جيداً بأن كل ما أعطيه من شعور وكل ما يعطيني هو سيكونُ لمرة واحدة ، لمرةٍ واحدة أذوقُ فيها لذة الحياة بعدَ الموت.

سأصنعُ قهوةً ساخنة
تركتُ يده فورما رأيت المنزل ودخلتُ وكأنني على عجلةٍ من أمري وهذا ليسَ مهماً ، المهم هُنا أن أختبيء من وجهِه وحسب .

هل حقاً كِلانا الآن ..معاً؟

إنّ قلبي يرتجِف في هذه اللحظة أشعُر وكأني لتو أُدرِك مايجري ، أنا مازِلتُ خائِفاً من الخوض في علاقة ، مازِلتُ لا أُعطيهِ ثقةً تامة ،رُبما هو يكذب !

رُبما حُبُه فخ ،لكن ماذا سيُجني؟

تايهيونق
إلتفتُ إليه حينما ناداني وهو سريعاً ما تقدمَ إلي يُطفيء موقد النار ، آه لقد سهوت وأنسكبَ جُزءٌ من القهوة

كُن حذِراً
قالَ بصوتِه الجاف وبقي واقف إلى جانبي ينظُر في معالمِ وجهي بعُمق ، كأنه يتأكد من أن كُل شيء في وجهي كامِلاً.

هل العُيون تكذِب؟ دوماً ما تصدِق العين ودوماً ما يكذِب اللسان ، لا أُبرِر له لكن أليست حقيقةً ؟ في العيون يظهرالخوف والألم ،العجز والضعف والحُزن والسعادة والحنية،أليست العيون ترجمةً لما في قلب الإنسان ؟

اللعنة إن كان ذلك شيئاً حقيقياً لا مفرَ منه ،فإنّ جنغكوك يُحِبُني بشدة

عيناك لا تبدوا قاسية كما السابق

لأني أُحِبُك
شعرتُ بالألم في قلبي حينما قال،شعورٌ عظيم أصبحَ يحوطُ قلبي الآن وكأنه يُجرِدني من هذا البؤس الذي عاشَ فيني لسنين

لنتحسي القهوة معاً
إلتفتَ بعدما سكب القهوة في الكوبين الزُجاجيين ،نظرَ إلي لبُرهة ثُمّ عاد للخروج من المطبخ وأنا تبِعتُه فوراً لفرط ماشعرتُ بأنه يناديني للمكوثِ في قلبه ليسَ لإحتساء القهوة وحسب.

هه بالرب يا تايهيونق

ألستَ مغرماً به إلى حدٍ كبير؟

إلى هذا الحد الذي يجعلُني أتخلى عن قلبي ،إلى هذا الحد الذي يجعلُني شخصاً آخر ، شخصاً جديداً ،شخصاً سعيداً ومُبتهِج ، رُبما ليس علي إلا أن أمضي هذه المرة ، أن أمضي لأن ليسَ لدي خيار سِوى ذلك .











أنا مُتأكِد وضعتُه هُنا مُنذُ آخرِ مرة تايهيونق
أتى جُنغكوك بهدوءٍ مُجدداً إلي يبحثُ عن معطفِه الطويل النيلي بينما ظلّ يؤشِر إلى الطاولة بداخل المنزِل ،ألا يفهم؟ كم مرة أخبرتُه بأني لا أعلمُ أينه

أنتَ تعلم ما هي إجابتي
قلتُ له بهدوء ورفعتُ الوِشاح أُغطي شِفاهي وأنفي ،آه لقد إزدادَ البرد وبسرعةٍ كبيرة .

اليوم هو الثالِث والعُشرون من نوڤمبر وقد إحتلّ البردُ مُناخ هذه المدينة ، مَضت الأيام وأكرهُ كثيراً بأنّ الوقتَ يمضي معه ، فلا شيء يُخيفُني أكثر من تلك الجُمله في بداية نوڤمبر حينما قال "قبل أن أرحل..

لقد تجنبتُ حتى الحديث بشأنِ ذلك وأصبحتُ لا انام ولو لليلةٍ واحدة بعيداً عن صدرِه ، حينما ينامُ هو أولاً كنتُ أدخُل غُرفتَه وأجعلُه مِدفئتي ،أحياناً كثيرة مثّل النوم كي آتيه وحينما يحدُث أجِد أني قد وقعت في براعةِ تمثيله حينما تبدأ يده بمسدِ رأسي وحينما يهتزُ جسده ضحكاً على أفعالي السرية .
لا أعلم كيفَ لُمبادرةٍ واحدة مني أن تجعلني معه بهذا القُرب العميق ،على الرُغمِ من عدم مصارحتي له لفظياً إلا أن جنغكوك كان يقرؤني ويفهمُ أدنى تصرُفاتي ، ولا أنكُر أنني أتجادل معه أغلبية الوقت ولا أنكُر أيضاً بأنني وهو لا نُغيّر نبراتِ أصواتِنا الباردة إلا في أحيانٍ قليلة حينما تُلامِس شِفاهُه حِدة شفاهي وحينما أحتضِنه .

هذه الأيام نسيتُ فيها من أنا ومن هو وما هو خارِج هذا المنزِل الصغير على الرُغمِ من أن هاتِف جنغكوك كان يذكرني و يتصِل كل يوم بلا كللٍ ولا ملل إلا أنه أطفئه في الآوِنة الأخيرة وأعلم جيداً بأن لا أحد يتصل سوى أقارِبه وجده لكنني قررت أن أتجاهل هذا العالم أيضاً وأن أنسى كل شيء ، أنا أعيش وحسب ، وهذا مايحدُث

لقد أصبحتُ أعيش أخيراً  وأستفيق من النوم بلهفة لصوتِ أحدهُم ،لوجهِ أحدهُم ،لوجودِ أحدهم .

أعلم أنّ العُمقَ سيء في مُعظم الأحيان لكن لا ذنبَ أن أكونَ عميقاً طوال الوقت وفي كل شيء

ألن تدخُل؟
عادَ يجلسَ قريباً جداً إلى جانبي وابتسمتُ أنا نتيجةً لما قال ولما فعل ،إنهُ لا يُحِب البرد كما أفعل أنا وعلى الرُغمِ من ذلك هو دائماً ما يجلس في الشُرفة ويحتطِب معي

أبداً
نظرَ في عيني بعُمقٍ شديد وفعلتُ أنا أيضاً ،حاوطت يده اليُسرى خُصري وقربني إليه بشدة يُلصِق أنفي بأنفِه ويتنهدُ هُنا براحة وكذلك أنا أيضاً فعلت أتشبَث بخُصرِه وأستنشق شيئاً من تنفُسه

سأُدفِئُك بكل الوسائِل المُمكنة وفي كُل الأوقات حتى تكره البرد

لن تستطيع

بلى
قبّلَ شفاهي قُبلةً طويلة وأبتعد قليلاً يُعاوِد إلصاقَ أنوفِنا

هذا لا يكفي
إبتسمَ كِلانا قي الوقت ذاته وهذه المرة أنا من بادرَ أولاً في التقبيل إلا أنه فوراً ما أخذ شِفاهي العُلوية بين شفتاه ، آه هذه الليونة العذبة التي تُلامس شِفاهي تجعلُني أذوبُ ببُطء،

هذا الشعور حينَ أُقبله وكأنني كنتُ أجري لمسافةٍ طويلة وفجأة أسقُط في قاعِ مياهٍ بارد ، وأنتعِش كل ثانيةٍ أكثر ،كلما تقدم مني أكثر وكلما عمّقَ قبلاته أشعُر بأني أسترِدُ مشاعِراً من باطِن الحياة ،

جنغكوك آهٍ يا جنغكوك

أصبحتُ لا أستطيع حتى التفكير بمُفارقتِك ولو لخمسِ دقائق ، أن تكونَ بجانبي طوال الوقت ، معي ، تحتضني ، تبتسم

لا شيء يُضاهي ذلك ، أنا لا أُريد شيئاً أكثر من قُربِك

أيُها الرب
هل لعلاقةٍ واحدة في حياتي أن تنجو؟

Ga verder met lezen

Dit interesseert je vast

1.7M 98.3K 34
"وأننِي لَـ نظرتُ للأعمَاق باحِثاً عن وريداً ينبُض بالحُبِ أسَماً ,وكان الوريد ينبُض بكَ وحيداً" "أنا أرفُضكَ أرعن..!" 𝚃𝙾𝙿 : 𝙹𝙺 ~ بَـارتات طويل...
1M 79.1K 30
"من أنتَ ؟!" تَسائل بِنَبرة كانت مُهتزة خائِفة فَشعور ما راودهُ أن سؤالهُ لِلعدم سَيتلقى إجابة وَ بِالفعل .. كانت ثَواني حتى أتتهُ هَمسة بارِدة مُقش...
2M 36.4K 12
أن تُسَجن في عُمرِ الزُهور وِسط أسوارٍ كوَّنها حُبّ مُتمّلك مَنع عَنها الحَياة ..! صَبيَّة في مُقتبلِ العُمر تُطارَد مِن قِبل أقرَبُ الناس اليها أن ت...
580K 38K 24
"أقترب ..أقترب مِني حتى نَعيش ما أكتبه سيد كيم" • رِواية مُكتملة، لِـ تايكوك • توب ؛ جونغكُوك • الغلاف مِن صنع ؛ Rayltee