رد و هو لايزال ممسك بيدها : إنصحيني ماذا أفعل!!!
ملاك: و هل رأيي يهمك!!!
زين : بالتأكيد أخبريني هل أتزوج منها أم لا!!!!
ملاك : ليس بشيء يمكنني أن أقرر فيه إنها حياتك الخاصه و بما أنك تشك في أنه حدث شيء بينكما فهذا معناه أنكما ذهبتما الى مكان لوحدكما و من الممكن أنك نمت معها فلايمكنني أن أقرر أنت المسؤول و أيضا بما أنك ذهبت معها الى مكان ما لوحدكما فهذا معناه أنك تحبها
عقد حاجبيه بعدم الفهم قائلا: ماهذا التفكير!!! كيف يعني أنه جمعنا مكان واحد فهذا معناه سيحدث شيء بيننا!!!
ملاك : أجل أنتما حبيبان ماذا ستفعلان في نفس المنزل لوحدكما!!
زين : نحن دائما مع بعض في منزلنا في غرفتي هل هذا معناه أننا.....
و يتوقف
تتسارع دقات قلب ملاك و تخجل و تنصدم لكلامه
يضغط على يده و يقف بسرعة و يقول: ذهبت معها لانني اعتقدت أنه منزل والدتها ليس أكثر ...و يذهب مسرعا
و هو في السيارة يقول: اللعنة كيف أصبحت اتكلم!!! ماهذا الذي يحدث معي!! كنت أسيطر على نفسي و على مشاعري لم أفقد السيطرة ابدا كل هذا بسبب زويا
يقف أمام السحال و ينزل من السيارة و يستنشق الهواء و يقول: اذا تزوجت زويا سأخسر ملاك،
ساخسرها للأبد أنت السبب يا غبي أنت من أدخلت زويا إلى حياتك أنت السبب أنت لماذا أحببت انسانة لايمكنك الوصول إليها!!! لماذا!!
ماذا سيحدث!!!
كنت تعلم أنه سياتي يوم و تخسر فيه الشيء الوحيد الذي تحبه اغلى شيء في حياتك تخسر حبيبتك و لكن هذا كله من أجل عائلتي من أجل أخي لايمكنني أن أراه تعيس أبدا سيخسر حب جوري سيتدمر أعرف جيدا ماهو شعور فقدان الحبيب
هل سأجازف بمستقبل أخي و أعترف لها !! أعترف لفتاة لن تنظر الى بنظرة حب أبدا بفتاة لم تهتم لم ترفض زواجي حتى لم تعترض....
يغمض عينيه و يقول: يا الله اعطني القوة لايمكنني أن أعيش من دونها حياتي متعلقة بها
نفسي لايكتمل من دونها كيف سأعيش بعيد عنها!
من سيحميها!! من سيعتني بها!! إنها طيبة لاتعرف نوايا الناس الجميع سيستغلونها لن أكون معها!
يتصل بزويا و يخبرها أنه يريد أن يتكلم معها.....
يذهب إلى المكان يجد زويا بانتظاره
يجلس و يقول: سأصرحك يا زويا
تقاطعه زويا و تقول: آسفة لما حدث لم أقصد هذا حاولت أن أشرح لأمي و لكنها لم تستمع لي
زين : إسمعيني جيدا لم أكن أعلم أننا سنصل إلى هذه المرحلة لم يمر الكثير على تعرفنا على بعض و لست غبي كي تهدديني بتلك الليلة لأني متاكد من نفسي أنه لم يحدث شيء بيننا ،
يا زويا من الممكن نمت و لم أشعر على نفسي و لكن لن أفعل علاقة مع إمرأة و لا أشعر بذلك خاصة اذا كنت أنا الأول! كيف تسمحين بذلك! نفترض أنه حدث شيء و نمنا مع بعض كيف تقبلين على نفسك أن تنامي مع رجل و هو ليس في وعيه !! خاصة و أنني الأول!!!
يبتسم بسخرية و يقول: زويا لا أريد احراجك مع أهلك مع الناس لا أريد أن أفعل شيء سيجرحك لهذا تراجعي عن قرارك
زويا: أنت تتهمني ؟؟؟ أنت لاتريد الزواج لهذا تريد أن تكذبني و لكنها الحقيقية
زين : نعم لا أريد الزواج منك
زويا: لماذا كنت معي! لماذا أرسلت ملاك لتعرف رأي! لماذا كنت تريد أن تكون حبيبي!!! هل كنت تلعب بي و بمشاعري!!؟
زين : لا فعلا أردت أن أغرم بفتاة و لكني كنت مخطئ في اختيار الشخص
زويا: أردت منها أن تشعر بالغيرة و لكنها لاتهتم بك لم و لن تهتم بك مهما فعلت
يضغط على يده و يقول: فكري كما تريدين و لكن من الأسباب التي جعلتني ابتعد عنك هي تصرفاتك إتجاه ملاك،
كنت أعتقد أنك طيبة لطيفة و لكنك ..... المهم لم انسى الشيء الذي فعلته لها،
و ساحاسبك عليه كما ساحاسب ديف شريكك لست غبي و لست ذو قلب طيب مثلها،
بل أعرف كل شيء و لكنه ليس موضوعنا
موضوعنا انكي ستتراجعين عن موضوع الزواج و تخبري والدتك بأنه لم يحدث شيء بيننا،
و اذا انتي مصرة على الزواج حسنا انا موافق سنتزوج هل تعلمين لماذا من أجل من! من أجل والدتك و والدك و لكن بعد فترة سنفترق لهذا إذا اردتي الزواج من رجل لبعض الوقت فانا موجود
يقف و يقول: فكري جيدا .... و يذهب...و زويا تبكي لكلام زين و عدم اهتمامه بها.....
من جهة أخرى كانت ملاك جالسة منصدمة من كلام زين وأنه و لا مرة تكلم معها بهذا الأسلوب
تأتي جوري و تجلس إلى جانبها
جوري: ماذا حدث!
ملاك : تكلمت معه
جوري: ايه!!؟
ملاك: يريد أن يأخذ رأي في موضوع زواجه
جوري: ماذا اخبرته!!!
ملاك : ماذا ساخبره!! بالتأكيد أخبرته اذا حدث شيء بينكما تزوجها و انه من الواضح انه حدث شيء بينهما
جوري: لقد أخبر أحمد أنه لم يحدث شيء بينهما و هو متأكد
ملاك : و هو أيضا قال لي هذا الكلام و لكن لم أصدقه
جوري: تغيرتي!!! كنتي تشعرين به! تصدقينه و الان !!!
ملاك : لماذا ستكذب!!! بما أنه ذهب معها معناه و تسكت
جوري: ماذا!
ملاك : عندما أخبرته أنه بما انه جمعكما منزل واحد فهذا معناه نمتما مع بعض،
قال لي أننا دائما في نفس المنزل و نفس الغرفة و لكنه لم يحدث شيء و بعدها ذهب مسرعا لقد خجل من كلامه لم يتكلم معي بهذه الطريقة أبدا
جوري تبتسم و تقول: فعلا لم يحدث شيء بينكما!!؟
تنظر اليها و تقول: ماذا!! ليس وقت المزاح يا جوري و لكن لماذا يتكلم معي بهذا الأسلوب!!!
جوري: إنه غاضب من موضوع الزواج لايريد الزواج و انتي ستسافرين لو يعرف سيتدمر
ملاك : الآن أو بعد سنوات نفس الشيء سيتدمر سواءا لسفري او.... و تسكت
جوري: او ماذا!
ملاك : لاشيء...
جوري: أنتي تخفين عني أمور كثيرة و لكن ساعرفها لاتقلقي..... و لكن هل ستذهبين دون ان تخبرينه!!؟
ملاك : لا أعلم ولكن لن أحضر الزواج
جوري: حسنا. .......
من جهة أخرى عاد زين إلى المنزل و يخبر والده سعيد بالموضوع
سعيد : تتزوج!!! و لما السرعة!!!
زين : أخي سيشرح لك و لكن غدا سنذهب و نطلب الفتاة ، المهم سانام انا متعب تصبحان على خير....
سعيد : لماذا سيتزوج!!؟
أحمد : لقد حدث سوء تفاهم و لكن لاتقلق ساعلاج المسألة و لكن دعنا نذهب و نطلبها و يبتسم و يقول: سنمرح كثيرا
سعيد : لم أفهم مالذي تقوله!!
أحمد : يعني سنذهب و نطلبها غدا
سعيد : حسنا فأنا أريد من إبني أن يؤسس عائلة و ينسى الماضي ...
يصعد أحمد الى غرفة زين
أحمد : لم تنم بعد!
زين : لست مثلك انا لا اضع راسي و انام على الفور
أحمد : من ليس له مشاكل ينام بسرعة
زين ينظر اليه بغضب
بينما يبتسم أحمد و يقول: هل تكلمت معها!!
زين : اجل و هي مصرة على الزواج و لكن بعد الزواج ساطلقها لن أعيش معها لن استطيع
أحمد : اجل مادام قلبك ملك لها فلن تستطيع
زين : لن تتكلم في هذا الموضوع مجددا لا أريد من أحد أن يسمع
أحمد : حسنا المهم غدا سنذهب هيا تصبح على خير
يخرج أحمد و يتصل بجوري
جوري: ماذا حدث!!
أحمد : غدا سنذهب إلى منزل زويا للخطبة سيتحدد موعد الزفاف غدا يجب أن يكون قبل سفر ملاك او بالاحرى في نفس اليوم
جوري : لماذا!!؟
أحمد : اذا ملاك لم تحضر لزواجه فهو لن يتزوج
جوري: هل أنت متأكد!!!
أحمد : بالتأكيد يريد أن يرى رد فعلها لانه مازال لليوم لم يفقد الأمل في أن تقع في حبه،
لقد شعرت بهذا من كلامه لهذا فهو سينتظر منها أن تأتي و لكن اذا لم تأتي لن يتزوج أنا متأكد
جوري: و لكنها اخبرتني أنها لن تبقى هنا و لن تحضر لزواجه
أحمد : حاولي أن تعرفي يوم السفر و أنا ساتصرف
في منزل زويا
كان كل من سعيد و والدها يتكلمان عن موعد الزواج....
بينما احمد ينتظر رسالة من جوري من أجل أن يتدخل.....
من جهة أخرى جوري تبحث في أغراض ملاك لعلها تجد شيء و لكن بدون فائدة
تدخل نوال تجد جوري تبحث
نوال: عن ماذا تبحثين يا جوري!!!
جوري تتلبك و تقول: لاشيء
نوال: ماذا حدث!!!
جوري تحكي لها و لكن دون أن تخبرها بمشاعر زين
أنصدمت نوال ثم قالت : سيتزوج!! كنت ساتكلم معه و لكني لم اجده هل تعلمين كنت أعتقد أنه يحبها بعد خوفه عليها في المستشفى و لكنه سيتزوج
جوري تخبرها بحقيقة زويا.....
نوال : مالذي تريدين فعله!!!
جوري: اذا فعلا زين يحبها فسيمنعها من السفر
نوال : و لكن يجب أن تسافر
جوري: لماذا يجب!!!
نوال بينها وبين نفسها: في الحقيقة مازال موعد الطبيب بعيد فساساعدهم
نوال : من أجل الأعمال لاتهتمي يعني إذا كانت ستسافر سيمنعها!!
جوري: احمد متأكد من هذا
نوال : ماذا تريدين الآن!!
جوري: موعد الرحلة!!!
نوال : إنها بعد أسبوع يوم الإثنين
جوري: بهذه السرعة!! كيف له أن يتزوج بهذه السرعة!!
نوال : ملاك تريد الابتعاد
جوري: حسنا ساخبره بذلك
ترسل جوري رسالة الى أحمد و تشرح له الأمر
أحمد بينه وبين نفسه: ماذا أسبوع!! كيف سأقنعهم بذلك!!؟
أحمد : ايه متى الزفاف!!!
سعيد : نحن نحدد الموعد
همس زين له و يقول: أنت متحمس!!
أحمد يرد بصوت عالي و هو يبتسم: بالطبع متحمس ياخي الوحيد سيتزوج....
و لكن هناك مشكلة
زويا: ماهي!!
أحمد : بعد أسبوع يجب أن اسافر من أجل المذكرة لدي تربص في نيويورك يجب أن اذهب و سابقى لمدة ثلاثة أشهر يعني يجب أن يكون الزواج في هذا الأسبوع
ضربه زين في قدميه و يقول: ماذا!!!
أحمد : الآن تذكرت ماذا سأفعل!! هل ستتزوج و أنا لست موجود!!!
سعيد ينظر إلى أحمد
و يشعر أنه يسعى إلى شيء و يتذكر أن زين و أنه يحب ملاك
كان يريد منه أن يؤسس عائلة خاصة به و لكن بعد البطه و إصرار أحمد شعر و كأنه هناك شيء
و أنه تعيس لهذا الزواج فيقول: أجل بالتأكيد لن يتزوج في غيابك حسنا سيكون الزفاف يوم الاثنين
يبتسم أحمد و يقول: إنه اليوم المناسب
زين : مالذي تفعله!!!
أحمد : أنا سعيد لزفاف أخي ماذا أفعل!!!
يضغط وبن على يده و لا يرد عليه
والد زويا : كيف سنجهز نفسنا في هذا الوقت !!
أحمد : زيم و زويا لايريدان زفاف ضخم فقط زفاف صغير يجمع العائلتين أليس كذلك يا زويا!!!
زويا: أجل....
سعيد: معناه اتففنا!!!
والد زويا: أجل......
يذهب زين و أحمد و سعيد إلى المنزل
بمجرد وصولهم يمسك زين أحمد من يده و يدخله إلى الغرفة
أحمد : أخي أنت تؤلمني و يبتسم
زين : مالذي تحاول فعله!!؟ لماذا تريد مني أن اتزوجها في أسبوع!!!
أحمد : و لكن فعلا لدي أسبوع فقط ساذهب أنت تعلم اليس كذلك!!
زين : و أنت تعلم أنني مضغوط كيف هذا أسبوع!!
أحمد : أسبوع أو شهر أو سنة! مالذي سيتغير!!! أنت لن تعترف لملاك و لن تتراجع عن قرارك لماذا لا تتزوج !!
زين: أنت محق لن يتغير شيء
أحمد : حسنا ألن تخبر ملاك بالموعد!!!
زين : لن يهمها الأمر
يخرج و يذهب و يجلس أمام الساحل و هو خائف من الخطوة التي أقدم عليها
من جهة أخرى أحمد يخبر جوري بالذي حدث
جوري تتصنع الدهشة: اه ماذا بهذه السرعة!!!
اه اوك حسنا سنتكلم لاحقا
ملاك : ماذا حدث!!!
جوري: لن تصدقي الأمر لقد حددوا موعد الزفاف
ردت ملاك بحزن: متى!!؟
جوري: يوم الاثنين
تنصدم و تقول : الإثنين!! يعني بعد أسبوع!!؟
جوري: أجل لا أعلم لما السرعة!!!
ردت بحزن: من الممكن أنها حامل!!!
نوال تنظر إلى جوري و تبتسم تدخل نهى و تقول : مالذي يحدث!! لؤي أخبرني ان زين سيتزوج يوم الاثنين!!!
ملاك : لقد اخبر الجميع و لكنه لم يخبرني
نهى : هل هاذا الذي يهمك!
ملاك : و مالشيء الذي سيهمني!!
نهى : أنك ستسافرين في نفس اليوم يعني لن تحضري لزفافه!!!
ملاك : إنه القدر
جوري: نعم إنه القدر من الواضح ذلك
ملاك تنظر إليها بحزن......
في اليوم التالي أحمد و جوري يخططان لجعل زين يضع لملاك الخاتم
جوري: لماذا تريد فعل هذا!! ماذا سنستفيد!!؟
أحمد : لجعله يندم من الممكن عندما يقترب منها أكثر سيتراجع،
لن يقدر على تركها ممكن سيحارب من أجل أن تكون تلك اللحظة حقيقية من أجل أن يتحرك
جوري: ملاك ستحزن كثيرا
أحمد : من الأفضل أن تحزن الآن على أن تحزن طوال العمر
جوري: أنت محق
في الحديقة كان زين جالس و هو كئيب لدرجة أنه لم يتكلم مع أحد طوال اليوم
بينما كانت ملاك على وشك الذهاب للقاء ديف و لكنها تلمحه
تتردد بالذهاب للتكلم معه و لكنها تريد أن تمضي ماتبقى من الأيام معه مهما كانت صعبة و لكنها لن تعوض.....
تقترب منه تجده شارد و حزين
ملاك : زين !!!!
ينظر اليها و يقول: ماذا!!!
تجلس بقربه و تقول: لماذا أنت حزين!!!
رد بحزن : لاشيء
ملاك : ستتزوج يوم الاثنين! لم تخبرني
زين : هل يهمك!
نظرت إليه بحزن : ألا يهمني!!؟؟؟
زين : أنتي أدرى
ملاك : ولما السرعة!!
رد بقلة حيلة : لايهم اليوم في النهاية ساتزوجها
تضغط على يدها و تقول: هل هي حامل!!!؟
نظر إليها بغضب قائلا : ماذا!!! يقف على قدميه و يقول: حامل!! كيف تفكرين بي بهذه الطريقة!!!
ملاك : سألتك فقط
زين : لو كنتي تعرفيني جيداً لما سألتي هذا السؤال و لكن لم أعد أعرفك لست ملاك التي أعرفها
ملاك : الذي أمامي هو رجل نسونجي ، ارتبط بالغلب فتيات هذه البلدة ليس صعبا على التفكير أنها حامل و لكنك
محق لست ملاك التي تعرف تكون على وشك الذهاب و لكن يأتي أحمد
أحمد : تفضل الخاتم
زين : اي خاتم!!!
أحمد : خاتم الخطوبة ستأتي زويا في المساء سنحتفل نحن الشباب لوحدنا لن يكون هناك أحد غيرنا ستلبسها الخاتم
زين : دعها ترتديه لوحدها
أحمد : ملاك اخبريه
ملاك : بما أنك تريد الزواج منها فيجب أن تتبع هذه الخطوات
يمسك زين الخاتم و ينظر إليه و هو حزين بينما ملاك تنظر اليه و تمتلىء عينيها بالدموع
أحمد : اوف يا أخي لن تستطيع فعلها أعلم هذا الحمد لله ملاك موجودة ،
روحي ملاك ساعديه
عقدت حاجبيها قائلة : ماذا سافعل!!
أحمد : سيضع لك الخاتم ليتمرن
نظر إليه بغضب و يقول: لا داعي لهذا
ملاك : حسنا ليست مشكلة تقترب ملاك منه و تناوله يدها ......
يتبع