أحببت مجنونة ~ [مكتملة]

De MayaDonghae9

34.4K 1.5K 71

"طبيبة نفسية مرحة، جريئة، طائشة ومسببة مشاكل تستخدم طرقها الخاصة لعلاج مرضاها، يتقاطع طريقها مع محقق شاب جاد،... Mais

الجزء الأول
الجزء الثاني
الجزء الثالث
الجزء الرابع
الجزء الخامس
الجزء السادس
الجزء السابع
الجزء الثامن
الجزء التاسع
الجزء العاشر
الجزء الحادي عشر
الجزء الثالث عشر
الجزء الرابع عشر
الجزء الأخير

الجزء الثاني عشر

1.4K 91 0
De MayaDonghae9


كان ووهيون جالسًا بمكتبه بقسم الشرطة يستخدم حاسبه الآلى للولوج إلى شبكة المعلومات الخاصة بالشرطة والتي تحتوي على ملايين المعلومات المتعلقة بالقضايا المختلفة. عرف ووهيون أنه وصل إلى مبتغاه عندما ظهر أمامه على الشاشة مجلد عنوانه "قضية اختفاء تشوي هاري"، حاول ووهيون فتح المجلد فأبى أن يفعل وظهرت له رسالة تحذيرية تنص على أن هذا المجلد سري ولا يمكن الولوج إليه.
اتسعت عينا ووهيون في دهشة وحدث نفسه : ماذا يحدث هنا بحق السماء؟!!

ذهب ووهيون إلى الموظف المسؤول عن الملفات وطلب منه أوراق التحقيق الخاصة بقضية اختفاء هاري. بعد البحث في حاسبه الآلي، أخبره الموظف ان الملف لا يمكن الولوج إليه إلا بتصريح من رئيس الشرطة شخصيًا وطلب من ووهيون أن ينتظر حتى الغد للتحقق من الأمر من رئيسه المباشر لأنه في إجازة اليوم.
خرج ووهيون من قسم الشرطة وأخذ يفكر : هناك شيء مثير للريبة وعلي أن اكتشفه.

وصلت هي جو إلى حديقة الألعاب لتجد لي جاك ويونا واقفين بانتظارها أمام البوابة.
هي جو : آسفة لتأخري.
لي جاك : نحن من وصلنا باكرًا، هيا لندخل لقد أحضرت التذاكر بالفعل.
دخل الثلاثة إلى حديقة الألعاب وقضوا وقتًا ممتعًا بالداخل وتقارب لي جاك وهي جو أكثر من بعضهما وفي المساء استقل الثلاثة سيارة لي جاك عائدين.

كانت يونا مُرْهَقة من اللعب واللهو طوال النهار فتمددت ونامت في المقعد الخلفي بمجرد دخولها السيارة بينما جلست هي جو بجوار لي جاك.
لي جاك : شكرًا لكِ هى جو لما فعلتِه اليوم.
هي جو : لم أفعل شيئًا. كما أنني استمتعت كثيرًا اليوم.
لي جاك : بل فعلتِ الكثير، بعد وفاة والدتها أصبحت يونا قليلة الكلام وكانت حالتها النفسية سيئة للغاية ولم تخرج منها إلا بعد مقابلتك، بسببكِ استعادت يونا إشراقتها وابتسامتها لذا أنا شاكرٌ لكِ للغاية.
هي جو : وأنا سعيدة لأنني تمكنت من مساعدة يونا فأنا أحبها كثيرًا بالفعل. لكن هل يمكنني سؤالك عن شيء يحيرني؟!
لي جاك : ما الأمر؟!
هي جو : ماذا عن والد يونا؟ أين هو؟ لم أسمعك أو أسمع يونا تتحدثان عنه من قبل!
صمت لي جاك قليلًا ثم قال : لأنه شخصٌ سيء؛ أهمل زوجته وابنته وأدمن الشراب والقمار، لقد اعتاد على إيذاء يونا وأمها وفي النهاية تركته أختي، هو ممنوعٌ من الاقتراب من يونا بأمر القانون لذا نحن نقوم برعايتها وحمايتها منه أيضًا.
هي جو : فهمت، مسكينة يونا.

أوصل لي جاك هي جو إلى بنايتها وقبل أن تنزل من السيارة باغتها لي جاك : هل يمكننا تكرار هذا اليوم لاحقًا؟
ابتسمت هي جو وقالت : بالطبع سأفعل أي شيء من أجل إسعاد يونا.
لي جاك : أنا أقصد أن يخرج كلانا فقط أنا وأنتِ.
هي جو مندهشة : هل تقصد كموعد؟!
ابتسم لي جاك قائلا : نعم موعد.
ابتسمت هي جو بخجلٍ وقالت : بالتأكيد، سأذهب الآن، تصبح على خير.
لي جاك : سأتصل بكِ، تصبحين على خيرٍ.

غادر لي جاك ووقفت هي جو تلوح له وعندما اختفت السيارة عن ناظريها، قفزت في الشارع بحماس وصرخت : نعم لقد فعلتها.
أتاها من خلفها صوت جي نا وهي تقول : هل فقدتِ عقلكِ أخيرا هي جو؟
التفتت هي جو لها وقالت : لقد أفزعتني.
جي نا بفضول : ماذا حدث؟
هي جو بحماس : لقد طلب لي جاك مني الخروج في موعد، لا أصدق هذا سأواعد أخيرًا وأطبق كل ما رأيته في الدرامات على أرض الواقع . ثم صاحت : بارك شين هي لستِ أفضل مني.
جي نا : ايقو أنتِ في وضعٍ خطيرٍ للغاية!! هيا لنصعد إلى شقتنا لأقوم بفحصك.

لم يغمض جفن لووهيون طوال الليل ومع بزوغ الشمس، غادر المنزل مسرعًا متجها إلى قسم الشرطة وجلس يتحدث مع رئيس المحققين .
الرئيس : ما الأمر الهام الذي جلبكَ إلي فى هذا الصباح الباكر؟!
ووهيون : إنه متعلق بقضية مر عليها عام ولم تحل بعد ولا يمكنني الولوج إليها .
الرئيس : أي قضية تقصد؟
ووهيون : قضية اختفاء تشوى هارى .
تغيرت ملامح الرئيس فور سماعه بالاسم واعتدل في جلسته قائلًا : ولماذا تريد النظر في تلك القضية؟
ووهيون : أليست قضية باردة ولم تُحَل بعد، أريد تقديم المساعدة.
الرئيس : انسَ الأمر ووهيون.
ووهيون : ماذا تعني سيدي؟
الرئيس : لقد بذلنا قصارى جهدنا في تلك القضية فكما تعلم تشوي هاري هي ابنة عضو مجلس النواب السيد تشوي هونج شيك، لذا فقد اهتممنا بها اهتماما خاصًا ولكن للأسف وصلنا إلى طريقٍ مسدود ولم نتمكن من إيجاد أي شيء.
ووهيون : لا أفهم لمَ لا يمكنني الولوج إليها؟!
الرئيس : إنه أمر مباشر من والدها؛ فهو صديقٌ مقرب لرئيس الشرطة وقد طلب منه تلك الخدمة، أنتَ تعلم أنه في عالم السياسة حتى شائعة صغيرة يمكنها أن تدمر مستقبل أعظم سياسي لذا فهو يخفي الأمر جيدًا.
ووهيون : ولكنني أشعر أن بإمكانى تقديم المساعدة حقًا في تلك القضية، من فضلك سيدي دعني أطلع على ملفات التحقيق.
الرئيس : آسف ووهيون إذا كنت تريد فعل هذا فعليك مقابلة السيد تشوي وإقناعه هو بالأمر.

بعد انتهاء العمل خرج ووهيون مع لي جاك من القسم لتناول الطعام في أحد المطاعم القريبة.
لي جاك : ما بكَ؟! تبدو متجهمًا وحزينًا للغاية هل تشاجرت مع جي نا؟
ووهيون : لا ولكنني لا أعلم كيف سأتمكن من النظر إلى عينيها بينما لم أتمكن من فعل شيء لمساعدتها.
لي جاك : لم أفهم، ما الأمر؟
أخذ ووهيون يقص على لي جاك كل ما حدث وجلس لي جاك يستمع بإنصات ثم قال : لم أحضر تلك القضية فكما تعلم تم نقلي إلى القسم قبل مجيئك بشهر واحد فقط أتمنى لو كان بإمكاني تقديم يد العون.
ووهيون : لا بأس سأجد طريقة ما بالتأكيد.

رن هاتف لي جاك فأسرع بالرد : مرحبا أمي.
الأم : لقد أتى والد يونا للبحث عنها بينما كنت في المشفى وأخطأ الجيران وأخبروه أن يونا موجودة في منزل معلمتها، أسرع إلى هناك لي جاك، أنا خائفة كثيرًا على يونا والآنسة هي جو.
لي جاك : حسنًا أمي سأذهب على الفور.
حاول لي جاك الاتصال بهي جو ولكنها لم تجب فصاح : هيا لنسرع ووهيون يونا وهي جو في خطر.

دق الباب فذهبت يونا لتفتح ببراءة وهي تصيح بسعادة : الخالة جي نا أتت.
فتحت يونا الباب وتسمرت في مكانها فقد كان والدها واقفًا أمامها وبمجرد رؤيتها، جثا على ركبتيه وأخذ يتحسس وجهها بحنان قائلًا : لقد افتقدتكِ كثيرًا طفلتي.
أتت هي جو من خلفها وصاحت به : من أنت؟!
اعتدل الأب واقفًا وقال : اهدئي أيتها المعلمة، أنا والد يونا وقد جئت لاصطحبها إلى منزل جدتها.
هي جو : ولكن كان من المفترض أن يأتى خالها لاصطحابها.
الأب : أنتِ تعلمين أنه منشغل بعمله لذا فقد طلب مني اصطحابها، ألا تثقين بي؟ يمكنك سؤال يونا.
نظر الأب إلى يونا وقال : حبيبتي ألستُ والدكِ؟
هزت يونا رأسها بالإيجاب.
هي جو : كنت سأخبرك أن تتفضل بالدخول ولكنك دخلت بالفعل، من فضلك استرح قليلا وأنا سأعد يونا للرحيل.

دخلت هي جو مع يونا غرفتها وأغلقت الباب فأمسكت يونا يدها بجزع وهمست : من فضلك لا أريد الذهاب معه معلمتي.
تحسست هي جو شعرها بحنان وقالت : لا تقلقي حبيبتي.
أمسكت هي جو هاتفها واتصلت بلي جاك فأخبرها أنه بطريقه وسيأتي خلال دقائق معدودة وطلب منها البقاء في الغرفة مع يونا حتى مجيئه كما طلب منها ألا تفتح الباب لوالد يونا مهما حدث.
عندما شعر الأب بتأخر هي جو قام من مكانه وإتجه لحجرة هي جو وأخذ يطرق على الباب وهو يصيح : أيتها المعلمة لقد تأخرنا وعلينا الذهاب.
هي جو : أنا أبدل ليونا ملابسها وسنخرج بعد قليل من فضلك انتظر.
مر الوقت ولم تفتح هي جو الباب فازداد غضب الأب وأخذ يطرق على الباب بعنف وهو يصيح : افتحي هذا الباب اللعين على الفور.
كانت هي جو جالسة على الفراش تحتضن يونا التي راحت ترتجف وتبكي وهي تقول : لقد أخطأت، لا تؤذني من فضلك. أنا آسفة.
كان بكاء يونا يزداد كلما علا صوت طرقات الأب على الباب وصياحه الجنوني، حاولت هي جو تهدئتها بكل الطرق ولكنها لم تستطع فهمست لنفسها : لمَ تأخر لي جاك هكذا؟ إلهي ساعدني.

لم يستطع الباب تحمل غضب الأب فانكسر وسقط أرضًا واقتحم الأب الغرفة وسط صياح يونا.
قامت هي جو ووقفت أمامه ومدت ذراعيها بشكلٍ أفقي وصاحت : لا يمكنك أخذها ، لن أسمح لكَ.
مد الأب يديه وأحاط عنق هي جو بقوة وبدأ في خنقها بينما وقفت يونا في أحد جوانب الحجرة تبكي وترتعد من الخوف.
كانت يد الرجل الغليظة تحيط بعنق هي جو النحيل وتمنع عنه الهواء فشعرت هي جو أنها النهاية وفجأة أفلت الرجل عنقها وأخذ يصيح في ألم، أمسكت هي جو بعنقها وأخذت تسعل بقوة ثم نظرت تجاه الرجل فوجدت جي نا متشبثة بذراعه وقد غرزت أسنانها فيه وأخذت تعضه بقوة وهو يصيح من الألم، لم ينقذه من بين أنيابها إلا دخول ووهيون ولي جاك اللذين قاما بتخليصه من بين فكيها ثم قام لي جاك بلكمه في وجهه بقوة فسقط أرضًا ثم بدأ في كيل الركلات له، قام ووهيون بإبعاده عنه وقال : اهدأ لي جاك سيُعاقَب هذا المجرم على فعلته بالقانون.
دخل رجال الشرطة واقتادوا المجرم إلى القسم بينما جرت يونا وارتمت في أحضان هي جو وهي تصيح : آسفة امي. ثم انهارت على الأرض.

أسرع الجميع بيونا إلى المشفى وهناك أخبرهم الطبيب إنها تعاني من صدمة عصبية بسبب ما حدث وأنها ستحتاج إلى المزيد من الحب والاهتمام لتتمكن من تخطي الأمر.
بقيت الجدة بجوار يونا بينما اصطحب ووهيون ولي جاك الفتاتين إلى الخارج .
نظر لي جاك إلى عنق هي جو المزرق من آثار ما تعرضت له ثم قال : آسف هي جو، أنا آسف حقًا لقد تأذيتِ بسببي.
ابتسمت هي جو وقالت : لا بأس.
لي جاك : ما الذى يمكن أن افعله لأعوضك عما حدث اليوم؟
هي جو : سأفكر في الأمر وأخبرك ما عليك فعله بعد تعافي يونا.
ابتسم لي جاك وقال : حسنًا، عليكما العودة الآن فقد تأخر الوقت.
ووهيون : سأوصلهم في طريقي وسآتي غدًا للاطمئنان على يونا.
جي نا : ونحن أيضًا سنأتي مجددًا في الغد تصبح على خير.

أوصل ووهيون الصديقتين إلى مبناهما وتمنت له هي جو ليلة سعيدة وصعدت إلى الشقة بينما بقيت جي نا بصحبته.
جي نا : هل كنت منشغلاً اليوم؟
ووهيون : لماذا تسألين؟
جي نا : أنت لم تتصل بي ولو مرة واحدة، أنت لم تفعل هذا منذ أن بدأنا في المواعدة، هل حدث شيء ما؟
مد ووهيون يده وتحسس شعرها وأخذ يعبث به قائلًا : ايقو هل اشتقت إلي كثيرًا يا جروي الصغير!
أزاحت جي نا يده من على شعرها وصاحت : جرو!! كيف تجرؤ؟
ووهيون : ماذا؟! لقد عضضتِ والد يونا وكأنكِ جرو جائع، المسكين سيحتاج لأخذ لقاح.
جي نا بغضب : أوبا هل تريد الموت؟
مد ووهيون يده وأمسك بخدها وأخذ يعتصره بأصابعه وقال : لقد نال ما يستحق، أحسنتِ صنعًا يا مجنونتي.

مرت الأيام وتماثلت يونا للشفاء وبدأت في العودة إلى طبيعتها وكانت هي جو تزورها يوميًا وتلاعبها و تدعمها. وبدأت هي ولي جاك في المواعدة بمباركة والدته التي كانت تحب هي جو كثيرًا وتحفظ لها جميل رعايتها وإنقاذها ليونا.

وفي إحدى الأيام خرجت جي نا مع ووهيون لمشاهدة فيلمًا في السينما. وبينما كانا يشتريان الوجبات الخفيفة قبل دخولهما لمشاهدة الفيلم، اقتربت منهما إحدى الفتيات وصاحت : أوبا، ووهيون أوبا، أهذا أنتَ؟!
التفت لها ووهيون وظهرت الدهشة على وجهه وقال : مرحبًا مين جي، لم أركِ منذ زمن؟
أما جي نا فقد إتسعت عيناها في دهشة بمجرد رؤيتها ووقفت الفتاتان ترمقان بعضهما بنظرات غاضبة وأخيرًا قالت الفتاة : لا أصدق هذا! تشوي جي نا. لماذا أنتِ بصحبة أوبا؟!
ووهيون مندهشًا : هل تعرفان بعضكما؟
مين جي : بالطبع، كنا صديقتين مقربتين أثناء دراستنا بالولايات المتحدة.
جي نا ساخرة : مقربتين جدًا.
مين جي : لم تجيبي على سؤالي لماذا أنتِ بصحبة أوبا؟! آه فهمت! أخيرًا تمت معاقبتك على أفعالك، أوبا هل ألقيت القبض عليها؟
صاحت جي نا : ماذا ؟! كيف تجرؤين أيتها الحمقاء إنه حبيبي.
مين جي : لا أصدق هذا، لقد انحدر ذوقك كثيرًا أوبا، كيف تقوم بمواعدتها من بعدي؟
صاحت جي نا بغضب : هل كنتما تتواعدان؟
مين جي : ألم يخبرك أوبا؟! أنا حبه الأول أيضًا.
احمر وجه جي نا من الغضب وصاحت في ووهيون : هل هذا صحيح؟!
ووهيون : جي نا أنا وهي...
قاطعته مين جي : لا بأس أوبا أنا موجودة، إذا مللت منها اتصل بي فقط ودعنا نسترجع ذكرياتنا الجميـ....
أكملت مين جي جملتها صراخًا بعد أن أمسكت جي نا بشعرها وهي تصيح : أنا سأعلمك الأدب اليوم، مثلما قمت بتأديبكِ سابقًا في هارفارد.

وقف الناس يشاهدون شجارهما بينما حاول ووهيون التفريق بينهما بلا فائدة وفي النهاية اقترب رجل منهما وصاح بجي نا : اتركي خطيبتي.
حررت جي نا شعر مين جي من بين أصابعها وقالت : هل أنتَ خطيبُها؟
صاحت مين جي : نعم أيتها المتوحشة، كنتُ أمزح معكِ فقط!

غادرت مين جي مع خطيبها بينما جلست جي نا على أحد الكراسي بجوار ووهيون الذي أخذ يُطهر جرحًا حل بيدها من أثر المعركة وأخيرًا وضع ضمادة عليه ونظر إليها قائلًا : لا أصدق هذا، هل فقدتِ عقلك تمامًا؟!
جي نا : آسفة أوبا ولكنها قامت باستفزازي. ولكن لمَ تصيح بي؟! أجبني بسرعة هل مين جي الحمقاء هي حبك الأول حقًا؟
ضحك ووهيون وقال : ليست حبي الأول، كنا جارين نشأنا سويًا بنفس الحي وربطت عائلتينا علاقات ودية ليس أكثر من هذا. يا إلهي هل تغارين علي لهذه الدرجة؟!
أمسكت جي نا بيده وقالت : أنتَ ملكي أنا فقط.
ضحك ووهيون وقال : يا للحبيبة المفترسة التي حظيت بها...

يتبع..❤

#MaYa

Continue lendo

Você também vai gostar

43.1K 1.8K 9
تصف القصة معنى الحجاب وفضله وتروي حياة متحجبة تصارع شهوات الدنيا و كلام الناس😊
490K 28.3K 37
قصه حقيقيه لثلاثه ريحانات لكل ريحانه قصه مختلفه تأخذنا لنغوص في عالم مختلف
11.2K 587 18
نوفيلا هرمونات حامل 💙🌚 - نعم اليتيم ليس له اهل ..ولكن بكي انتي اصبح لدي عائله فأكتملت عائلتي و سعادتي بكي نعم يحدث معاركات وشحنات شديده بيني وبينك...