عازفة الشيطان

De RewanSarhan

1.6M 92.1K 10.5K

" أنا ريڤر وليام ، الإنسانة ، الفانية أقبل بكَ سَاتِن ، ملك الحجيم ، ملك الشياطين و جميع المخلوقات الخارقة ،... Mais

المقدمة
الشخصياتٍ
Miss U All ❤️
1
2
3
4
Interview
5
Stop here!!
6
7
8
9
10
11
12
13
14
15
17
18
19
20
21
22
23
24
25
26
27
28
29
مهم
30
31
32
33
34
مهم!!
35 ( الفصل الأخير)

16

26.4K 2.1K 149
De RewanSarhan

" البدرُ يكتمِل كُلَ شهرٍ مَرَةُ، و هلال وجهِكِ كُلَ يومٍ كاملُ."

#الكاتبه

اتعلم احساس ان تكون جالس مع أشخاص لا تحبها؟ اتعلم كيف يكون ان تجلس مع أشخاص لا يخرج من أفواههم إلا الكذب؟

جلس ساتن علي رأس مائده مسطتيله، المقعد الذي بجانيه فارغ ينتظر ملاكه الصغير لينير المكان و يأتي له ،علي المقعد المقابل لريڤر يجلس كاسبر بجانب كاسبر كانت تجلس لارا و كانت تبعد يدها عن السكين الذي أمامها لانها تعلم إن أمسكته ستقتل إريك المجاور لها و الذي منذُ دخوله و ساتن لم يتوقف عن تأمل أسوء أشكال العذاب الذي سيعذبها له و لكن بدون علم ريڤر طبعا. كان يجلس بجانب إريك وليام والد ريڤر و بجانبه زوجته لورا. بجانب ريڤر كانت تجلس سَلا و بجانبها والدها كادن و بجانبه زوجته تيانا.

ظلوا جالسين في صمت و لكن هذا الصمت لم يُعجب ساتن، كان يريدهم أن يتحدثوا عن أي شئ، كان يريد أي حُجه أمام ريڤر لكي يؤذيهم و خصوصاً إريك. وكأنه سمع ما كان يفكر به.

" منذُ متي و أنت تعرف ريڤر ؟ " سأل إريك ساتن.

أعطاه ساتن أبتسامه مزيفه و قال

" منذ وقت طويل...جداً. " قال رجع بظهره حتي التصق بالكرسي الذي هو جالس عليه و أخذ كأسه و ظل يتقرب المزيد.

" كيف منذُ وقت طويل و هي لم تذكرك من قبل؟ " هذه المره تدخل وليام و سأل ساتن.

" لقد ذكرته لي. " قبل أن يجيب ساتن جاء هذا الرد من لارا.
" و من تكوني ؟ " سألت تيانا بقرف

" لارا تكون صديقه ريڤر المُقربه و خطيبتي. " قال كاسبر و أخذ يد لارا و طبع قُبله خفيفه عليها، لتتسع أعين لارا و يسقط فمها علي الأرض.

تباً همست لارا و هي تنظر لكاسبر و لكن لقوه سمعه الخارقه سمعها هو و ساتن. ساتن لم يتفاجأ كشيطان كان يشعر بالرغبه التي تشع من كاسبر تجاه لارا و من إريك تجاه لارا فما فعله كاسبر كان شبيه بما فعله ساتن في الحفل.

و قبل أن تسأل تيانا من يكون كاسبر قال ساتن

" كاسبر يكون أخي. " أمام الناس هم الملياردير زين مالك و أخوه كاسبر مالك.

" أين ريڤر؟ ألن تأتي ؟ " سألت سلا و هي تحملق في وجه ساتن. أبتسم كاسبر أبتسامه خبيثه لأن هو الآخر يشعر بالرغبه المشعه من سلا تجاه ساتن.

" عندما تنتهي ستأتي " أجاب ساتن ببرود.

" نحن هنا منذُـ " توقفت سلا عندما فُتح الباب و دخلت ريڤر.

لمعت أعين ساتن عندما رأها و هي تدخل ترتدي فستان قصير تزاحمت الأفكار عنها في رأسه أختلفت شكل هذه الأفكار لكنها أتفقت في أنها كلها شيطانية .

كان متفاجئ من البرود الذي يكسوا وجهها فهو لم يرها هكذا من قبل. لم تنطق بكلمه حتي ،قبل أن تصل لزين وقف و أخذ بدها و طبع قبله لم تكن خفيفه أبداااااا.

و قبل أن تجلس قام والدها و ذهب إليها و أحتضنها قائلا

" أبنتي الغاليه " قلبت عيناها و قالت

" أهلا بكَ وليام. " هو كان يعلم... لا كان متأكد أنها لن تناديه بأبي.

" مبارك علي زواجكما" قالت لورا بأبتسامه خفيفه

ما كان يعجب ريڤر في لورا أنها كلامها قليل أو بمعني أصح أنها لا تتحدث فيما لا يعنيها.

" ڤيڤي عزيزتي. " قال إريك بإيتسامه واسعه و عيناه تنتقل علي جسد ريڤر و ساقيها العاريتين و هذا لم يعجب ساتن.

بالطبع كل من في الحجره لاحظوا نظراته و لكن ساتن و كاسبر هم من كانوا يقرؤن أفكاره القذره و هو ينظر لها.

تقدم ليصافحها و قبل أن تصل يده لها أمسك زين يده و صافحه هو ضاغطاً علي يده قائلا

" لا أحب أحد أن يلمس زوجتي. "

" ماذا بكَ يا رجل أنها مثل أختي، لقد تربينا سوياً. " قال إريك و هو يحاول تحرير يده من قبضه ساتن.

" أين تربيتم سوياً ؟ فالحلم أم الخيال ؟" سأله ساتن و كان وجهه خالياً من المشاعر.

وضعت ريڤر يدها فوق قبضه ساتن لأنها لاحظت أنه بدأ يتغير مزاجه و هي لن تسطيع أن تجد تفسير لشيطان يشعر بالغيره.

ترك يد إريك و لكن ترك له شيئاً صغيره يذكره أن لا يقترب منها مره آخري. ببساطه كلما كان ساتن يضغط علي يده إريك كلما كانت أصابع ساتن تشعل يده، فما تركه كان علامه حرق بسيطه.

" الطعام سيبرد تفضلوا. " قالت ريڤر و ذهبت لتجلس.

نظرت بجانبها وجدت سلا تنظر لها.

أُريد هذه الليله أن تمر بسلام. قالت ريڤر لنفسها.

" لماذا لا تأكلين يا ريڤر؟ آنت متبعه حميه غذائيه. " سألت سلا و هي تعاين ريڤر.

" لا، أنا فـ "

" إذاً فيجب أن تتبعي لقد أصبح وزنك ذائد جداً، كيف تجدين ملابس لكِ ؟ " قالت سلا

يبدو أنها لا تلعب علي أعصاب ريڤر فقط، بالطبع ساتن يريد تمزيق حلقها بيده لكن هناك من كان يشاهد في صمت و لم يعجبه الحديث و قرر أن يتدخل.

" ريڤر تتبع حميه غذائيه؟" سألت لارا ضاحكه " أتعاني عينايكي من شئ ما أنت يجب من تتبع حميه غذائيه أنظري لجسدك و جسدها، جسدك بحجم ثلاثه من ريڤر. " أنهت لارا كلامها رافعه حاجبها الأيسر.

نظر كل الجالسين للارا بأعين متسعه بما فيهم ساتن. كان الرد وقح جداً لكنه أُعجب بردها علي تلك الحمقاء.

ظلوا يتناولون العشاء في صمت رهيب.

" أريد أن أتحدث مع أبنتي و أباها وحدونا. " كانت أول كلمه تنطقها تيانا منذُ مجئ ريڤر. كانت تقول الكلمات بجفاء و أستحقار.

نظر ساتن لريڤر فأومأت له بنعم و أعتطته نظره بمعني 'لا بأس'

وقفت ريڤر و قالت " أتبعاني " دون أي كلام آخر تتبعها الأثنان.

بقي ساتن في الحجره مع لارا و كاسبر و لورا و إريك و سلا و كادن. أعطت لارا كاسبر نظره قاتله دون أن يلاحظ أحد و همست في أذنه " أتبعني أنت أيضاً " قالت و هي تقف لتمشي.

قام كاسبر و صار خلفها مباشرة حتي ذهبوا إلي المطبخ.

" أحضر لي ماء. " قالت و جلست علي الكرسي المقابل له. أحضر كاسبر لها كوب ماء مثلج. أخذته منه و قالت " شكرا "

أمسكت بالكوب و وجهته نحو شفتايها لتشرب و لكن قبل أن تدخل المياه فمها سكبت الكوب علي كاسبر.

" لماذا فعلتِ ذلك؟ " سأل و هو يخلع ساعته و يضعها هي و هاتفه علي الطاوله المجاوره.

" لأفاقتك من أحلامك " قالت و هي تضع يديها علي خصرها. " أتظن أنك تريد أن أتورط فيكَ كما ورط زين ريڤر. أنتم حقاً عائله مختله و ـ " قاطعها قائلاً بمنتهي البرود و كأن شئ لم يحدث.

" و لنفرد أنني أُريد توريطك، لازلت لم أجد المشكله أوجتها بَعد ؟ " سأل و هو يحدق بعيناها. كان صوته هادئ جداً.

" لدي حبيب. " قالت و دفعته بقوه و خرجت من المطبخ. و لكنها أثناء خروجها سمعت صوت أحداً يصرخ في ألم.

جريت إلي مكان الصوت حتي وصلت إلي الحديقه و كاسبر يتبعها وصلت و وجدت إريك يحمله كادن و يجري نحو سيارته و خلفه سلا و لورا. و ساتن واقف ينظر لهم و يضع يده علي شئ ضخم بجانبه.

نزلت ريڤر تجري و خلفها وليام و تيانا.

" ماذا حدث؟ " لم يُجيب ساتن و لكن أشار بأصبعه تجاه السياره. جري تيانا و وليام ثم رحلو معهم.

" زين، ماذا حدث؟ " سألت ريڤر و كان يوجد لارا تقف تنتظر أن تعرف ماذا حدث و كاسبر بجانبها.

" ما حدث يا عزيزتي أن هذا المدعو إريك كان يتنزه في الحديقه حتي وصل عند ماكس ـ " قال بمنتهي الهدوء و هو يشير بجانبه للكلب الذي كان قد جلس. " و ما إن رأي مالينا زوجته حتي جريت أفكار غير نقيه في عقل إريك ـ" قاطعته ريڤر

" لابد أنها مثيره " قال ريڤر و هي تضحك.

" كالجحيم و نيرانه. " أجاب ساتن و هو يعض علي شفته

" و كيف عرف أن الافكار كانت غير نقيه ؟ " سألته

" لانه رأي نظراته كانت واضحه، و لان ماكس يغير و بشده علي مالينا فقام بعضه. "

" هل العضه خَطِره؟ " سألت ريڤر بعد أن لاحظت دماء علي فم ماكس.

" لا، لقد قطع نسله فقط. "



Continue lendo

Você também vai gostar

566 78 10
غَابة مُظلمة ساكنة دلفت لهَا بوچا فِي يومٍ مِن ايام شهرِ ديسمبر عِندما يكون الليل طويل دامس ؛ فَكيف سَتنجو ؟ وَ كيف سَتصِل الي لُغز تِلكَ الغابة الت...
200K 12.1K 32
- لكل بداية نهاية، و نهايتي أنا هي بدايتي.
1.9K 333 27
انا هنا لدعم روايتكم 🤍🤍 لا ادعم ⛔️الروايات المنحرفة ⛔️والروايات المخالفة لدين الاسلام مصمم الغلاف : @mehdiTMD2
94.4K 3.5K 31
لابد من أن شيئاً ما قد أخترقك مُسبقاً،فأظنهُ اما نسماتُ الحبِ الدافئة،وأما هبات الرياح البارده،وأما أن النار قد اشتعلت في دواخلك فجأةً،وأظنُ ان جميعه...