لم ايأس يارفاق، أنا أقفُ أمام بابِه واطرق منذ تقريبًا ثلث ساعة
حصاني فتح لي!
إنه ينظر بغضب.. هيهيهي الحصان غاضب للآن
" ألا يُمكنني النوم؟ " الحصان تكتف بغضب، هل دائمًا هو عابس؟
" ارجوك، جائع لم آكل منذ شهر" قلت وانا اتصنعُ البراءة واضع يدي على بطني ،
مين يونغي اكبر كاذب، من لا يأكل في تلك المدة سيموت حتمًا.
" انا لستُ غبيًا لأُصدقك ولكن إن كُنت ستقف هكذا امام الباب وتزعجني فادخل " قال ليشرع الباب لي.
هل سأبقى في هذا المنزل الرائع مع الحصان الغاضب وآكل كل مايروق لي؟ مجرد التفكير بذلك انا اشعر وكأنني سأُحلق في السماء.
" واو! " قلتُ بذهول ليقاطعني شبيه الحصان
" لقد رأيتهُ منذ قليل، على ماذا تندهش؟ " لقد قالها بنبرةٍ ساخرة يارفاق
أين احترام الضيف؟
" احترم ألفاظك عزيزي أنا كُنت.. لستُ .. أجل " مين يونغي الغبي الاحمق الأبله للمرة المئة جعل من نفسه اضحوكة، اشكر الرب ان الحصان لا يضحك
" أنا لا اثق بك لذا لقد اعددت لك المعكرونة بنفسي، انظر إنها هُناك على الطاولة، سأنام لا تزعجني " بلا بلا بلا إنهُ يتكلم كثيرًا
" اشكرك لكن ما هو اسمك؟ "
" هوسوك ".