البارت معدل بتاريخ الرابع من يناير 2020 م
و تاريخ كتابته كانت في عام 2017 شهر يوليو.
لو تواجد خطأ، اشيروا اليه. انا مجرد بشر.
Plz, Vote and Comment 😍
Part 10 from
《 Alpha 》
( لما و اللعنة تأخرت ، دارك ؟ ) همست بغضب .
( أوشكت علي الانتهاء ! ) أعلن في هدوء مناقض لما يشعر به هو الأخر .
بدأت دموعي تجف قليلا لكن شهقاتي المكتومة مازالت مستمرة .
أنا لن استطيع تحمل فقدانها . هى من تبقت لي !
بدأت أسمع أصوات الجميع من حَولـيّ يتحدثون معيّ لكننـيّ لم اهتم لأمرهم .
هى ما تهمنـيّ فقط !
لحظاتٌ أخرى من الخوف قد مرت حتي أعلن دارك أنه قد انتهـي .
( اذا ، لمَـا لم تستيقظ ؟ ) سألت ببكاء
( أمهلها دقيقة أخرى . لم أعد أشعر بوجود ألم . لابد أن الجُرح الذي لديها قد شُفـي ) تحدث دارك بإرهاق كَـالذى أشعر به تماما.
الجميع أصبح يَصرخ من حوليّ يريدون مَعرفة ماذا يحدث و أنا لا أجيبهم .
فقط دفنتُ رأسي في عنقها و بدأت البكاء .
هيا آليس ! أرجوكِ كونـي بخير لأجلـيّ !
بدأت أتوسل و أصلـيّ بداخلـيّ لأجلها .
فجاءة شعَرتُ بانتفاضة صغيرة تَسـري في جَسدها و بدأت تحرك ذراعيها لكن بضعف . مسحتُ دموعي بطرف قميصـيّ بسرعة و رفعتُ وجهي لأقابلهـا .
بدأت تفتح عيناها ببطئ و شعرتُ بذراعيها يحيطان بـيّ في المقابل .
تحدث هارى براحة على الفور " ألفا ، حمدًا لله أنكِ بخير ! لكن كيف حَدث هذا ؟ "
ليتحدث الطبيب بسرعة بتعجب " أظن أن معجرة ما حدثت منذُ قليل . كان أمل انقاذهـا معدومـًا"
قاطعه شون بنبرة حانقة " لا يوجد شئ يدعـي معجرة ! " و شعرتُ بنظراتـه تَخترق ظهرى .
لو كان تلك النظرات تُحـرق ، لكـان ظهرى يشتعل الآن .
* لا تبكِ مجددا. سَـأكون بخير طالما أنتَ هنا * همست آليسون في رأسي .
هي شعرت بيّ !
* هل سمعتِ ندائـي ؟ * تساءلتُ بغير تَصديق .
* أجل ، ولذلك عدتُ لأجلكَ . تتبعتُ صوتكَ الذى جعلنـي استيقظ من ذاك الكابوس المزعج * قالت بينما تستند برأسهـا علي صدرى .
* لكن زين ، لما أشعر بألم في عنقـيّ ؟ * تساءلت هى بحيرة .
( دارك ! هل تظن أنها سَترفض علامتنا ؟ ) تساءلتُ أنا بخوف قليلاً .
( هي بالنهاية ملكنـا و لن يستطيع أحد إنكار ذلك )
هو محق !
انتفضت فجأة لتهب واقفة و تتفحص عنقها لأسمع شون يشهق بصعوبو حتـي كَـاد يختتق .
لما فعل ذلك ؟
لا أنكر ان العديد من أسخف الأفكار أخذت تجوب في عقليّ .
هل هو يحبهـا بطريقه ما ؟
فارق السن بينهمـا عشر سنوات . لا أعلم .
إن كان كذلك فسـاكون سعيد بإرساله للجحيم .
قطع صوت تفكيري آليسون " هل بالمصادفة وضعت علامتك علي؟ " تساءلت بغير تصديق .
" تلك كانت الطريقه الوحيدة لانقاذكِ "
¤ وجهه نظر آليسون ¤
" ماذا تعنـي بأنها كانت الطريقة الوحيدة لانقاذي ؟" تساءلتُ بحيرة .
" فَقدتِ طاقتكِ كاملة و كانت اصابتكِ بليغوة . ألم يحذركِ المعلم شون من الافراط فـي استخدامها ؟ " وبخنـيّ الطبيب متذمرا و بعتاب.
" و وضعتُ علامتـيّ علي عنقكِ لاتمكن من نقل طاقتـيّ اليكِ سريعـًا كَي لا أفقدكِ . " تحدث زين بينما أخفض رأسه أرضا.
* كمـا أنكِ ملكـيّ من البداية و هذا كان سَيحدث عاجلاً أم آجلاً * تذمر زين في رأسي .
لا أنكر أنه فور أن سمعتُ تلك الكلمات حتي شعرتُ باحتقان الدماء في وجهي و ازياد حرارته بشكل مبالغ و شعرتُ بشئ أخر في معدتـيّ يشبه الدغدغة. هل تلك الفراشات التي أسمع عنها ؟
لايت سعيدة بشكل لا يُوصف بداخلـيّ . كانت تغني بأننـا أصبحنا مِلك رفيقنـا و هو لا يتخلي عنه .
لأكون صادقة معكم ، انا أيضاً أكاد أطير من شدة فرحتـي .
يومٌ واحد سَيمر و سيظهـر اسم رفيقيّ مكان تلك العلامة.
* سَنتحدث في ذلك لاحقا ، زين * تحدثتُ بتلعثمٍ بسيط في رأسه .
لحظاتٍ أخرى مرت لاتذكر أن ذاك الفارس ذكر شيئا ما عن رِجاله الذين سيبدون مجموعتـيّ .
اندفعتُ فجأة " اللعنه ! هارى تأكد أن الجميع بخير في مخبأ الجبل . تواصل مع لينِـا. "
بدون أى أسئلة من هارى بدأ ينفذ ما أمرته به .
" ماذا هناك ألفا ؟ " كان هذا السؤال من نايل .
" ذاكَ الفارس تحدثَ بشئٍ ما عن وجود مجموعة أخرى من الفرسان في الغابة تبحث عن مجموعتنا لتقتل الجميع " أكملتّ الحديث بجديةٍ .
" إذا لننقسم و ننهي الأمر " كان هذا الاقتراح من زين .
لا أنكر أنه بعد تقليب الأمر في رأسي عدة مرات ، وجدته اقتراحـًا جيدا.
" حَسنـا . زين سَيذهب مع الطبيب و نايل في مجموعة لتفقد الجزء الشرقي . هارى سيكون مع شون و سيأخذ سَيف القمر لتفقد الجزء الغربي. ليـام سيأتـي معيّ لتفقد قلب الغابة " أنهيتُ حديثي باعطائـي سيف القمر لهارى و منهيةً اى نقاش .
* نايل ، تعرف بأنكَ مكلف بحماية زين ، أليس كذلك ؟ *
* بالتأكيد ألفا ، سأحمي ألفا زين جيدا* اعطانـي نايـل وعده فابتسمت.
اعترض ليـام " لكننـي أريد الذهاب مع ألفا زين لحمايته ! "
كالعادة ذاك الأخرق يتذمر .
" أنتَ ستأتـي معيّ و انتهـى النقاش . أريد رؤية مهاراتكَ في القتال . تلك القوة التي شَعرتُ بها حين مجيئكَ هنا لأول مرة " تحدثتُ بينمـا أتذكر ما شعرت به عند مجيئه للمرة الاولى .
مرت لحظاتُ و لم اجد ردا من ليـام . نظرتُ تجاهه و وجدته شاردا و وجدتُ رفيقـي أيضًا كذلك . يبدو أنهم يتواصلان سويًا و أن زين يقنع ليام بالذهاب معـيّ .
" هيا ليام . لنتفقد الأمر " تحدثتُ بنفاذ صبر . أنا أثق أن مجموعتـيّ بخير لكن لا أريدهم أن يتعمقوا بالغابة أكثر !
" حسنا. قادم ، ألفا " هـا قد اعترف ذاك الأبلـه أنني الألفـا خاصته .
تفرقت المجموعـات حَسب ما طلبتُ منهم . مشى ليام بمحاذاتـيّ في صمتٍ لعدة دقائق . نحن نتجول بين أشجار الغابة . صوت زقزقة العصافير هو كل ما تستطيع سماعه . أشعه الشمس توشك علي المغيب . الجو بدا رائعـا جدًا.
" ألفا ، لما فقط لا تستخدمِ طاقتكِ لتحديد أماكنهم ؟ لقد شعرتِ بيّ و أنا في القسم الشمالي من المدينة . " و لأول مرة يتحدث ليام بشئٍ مفيدٍ . عاد ليستكمل " أعني المسافة كانت كبيرة لكنكِ شَعرتِ بيّ !"
" أنا بالفعل أشعر بوجود العديد منهم في الجوار." تحدثتُ بهمس بينمـا نقترب من المكان الذي أشير اليه بيدىّ . " سَـأحتاج طاقهً كبيرة في تحديد هل الفرسـان معهم أم لا . لا أريد أن يحدث كما حدث سابقـا"
لا أريد أن افقدَ الوعـيّ مرة أخرى . ذلك كان سيئـا.
" فهمتُ " اكمل ليـام الحديث بهمس .
بدأنـا نقترب من مكانهم . أنا لا أشعر بالغرابة . رائحة البشر كل ما تلتقطه أنفـيّ .
( هل تظنين أن الفرسـان ليسوا هنا حقًا؟ ) تساءلتُ بشك .
( لا أشعر بشئ . لا اعتقد ذلك . نحن قريبون جدا ولو كان الأمرُ كذلك لكنتُ شعرتُ به بدون أى عناء ) أجابت لايت ببعض المنطق .
( حَسنـا . لا اريد التورط مع البشر . لا استطيع احتمال غبائهم . ) تحدثتُ بنفاذ صبر .
( يكفينـي غباء ليـام ، آليس ) تَذمرت لايت في مؤخرة رأسي .
" ماذا سَنفعل ، ألفا ؟ هل نهجم ؟ " همس ليام بالقرب من أذني .
" لا " تحدثتُ بهمسٍ مشابه .
* ألفا ، البشر هنا فقط ! * أعلن نايل و تحدث في رأسي .
* آل ، إنهم مجموعة من البشر . ماذا نفعل ؟ * تحدث هارى أيضا في رأسي بعد عدة دقائق .
* لا أحد يهجم ! التزموا الهدوء * تحدثتُ في رأس الجميع .
(لايت ،أسدي لىّ خدمه . أريدكِ أن تركزيّ علي اخفاء صوتـيّ بينما أتحدث في الهاتف )
( لا مشكلة . )
امسكتُ الهاتف بين يداي و طلبتُ الاتصال برئيس الصيادين . أنا استطيع أن اراه أمامي من بين أوراق الاشجار .
رن الهاتف لعدة دقائق قبل ان أراه يلتقطه .
" مرحبا بالبشرية اللعينـة " شعرتُ بلايت تزمجر بداخل رأسي .
( اهدئي لايت . هو لا يستحق العناء ) حاولتُ تهدءة لايت لكن دماء الألفا التي نحملها تصعب الأمر قليلاً .
" ماذا تفعل في الغابة ؟ " حاولتُ جعل نبرة صوتيّ تبدو طبيعية .
" بالتأكيد لستُ هنا للتنزه قليلاً . أنا هنا لاصطياد بعض الذئاب " أعلن بفخـر .
" أنتَ تَخرق المعاهدة . صدقنـي الألفا لن يكون سعيدا بذلك ! "
" أنا ابحث عن زين و صديقه . " تحدث بامتعاض .
" يبدو أنكَ لم تعرف أخر الاخبار . لقد اصبحا رسميـًا فردين من مجموعة الضباب الابيض . " تحدثتُ بهدوء لأشعر بضربات قلبه تتسارع . نبض قلبه واضح جدا. استكملتُ " إذا ، امامكَ خمس ثوانٍ و الا وجدتَ الألفا أمامكَ . صدقنـي الامر ليس جيدا"
أغلقت المكالمة بدون الاستماع إلى رده .
وجدته يتحدث مع من معه " لقد أخبرتنـي أن الألفا سيكون أمامنـا بعد خمس ثوانٍ لو لم نرحل " تحدثَ بهلع و سرعة .
بالحديث عن الخمس ثوانٍ ، أصبحوا أربعة !
" فلياتي لنقبض عليـه ! نحن كثيرون "
ثلاثة ..
" أنا لا أشعر بالاطمئنان حيال هذا "
اثنـان .
( لايت . استعدِي للخروج ) ركزتُ علي اخفاء نفسي لأبدا بخلع ملابسـيّ و أربطها في قدمـيّ . انحيتُ الي الامام بينمـا أشعر بعظامـيّ تتكسر . الأمر ليس مؤلمـا . المرة الأولي فقط من تكون هَكذا !
واحد.. !
" يجب علينا ان نـ "
انتهـي الوقت !
ركزتُ مرة اخرى و ظهرتُ بجانب ليام . المسكين تراجع الي الخلف و عيناه قد توسعت .
الصدمه تغطي وجهه تمامًا.
ذهبتُ أو لايت هي من ذهبتْ تجاه مجموعة البشر المجاورين لنا .
هيئتـيّ بلايت ضخمه جدا. الذئاب البيضاء تتميز بالقوة و ضخامه الجسد و فوق كل ذلك أنا ألفا أى حجم ذئبتـي ضخم بالاساس .
بمجرد أن لاحظوا اقترابيِ حتي رفع أحدهم السلاح في وجهي .
ألم أخبركم من قبل أن البشر سذج ؟
زمجرة انطلقت من فمي في وجههم المقابل لوجهـي .
" الألـ...ـفـا مـ..ـن السلالـ..ـة البيضـ..ـاء " تحدث رئيسهم بهلع و تلعثمٍ واضح .
رفعت لايت رأسها في زهو .
" أ..أسف لـ..ـم أقصـ..ـد خَـ..ـرق المعـ..ـاهدة " لينحنـي برأسه عدة مرات قبل أن يصرخ في من حوله " هيا بنا ! لنرحل ! "
و يسرع بالمشي أو بالعدو من أمامـي هاربـًا.
ذهبتُ الي ليام المتسمر في مكانه . و اخفضتُ رأسي تجاه .
* هيا . إصعد * تحدثتُ في رأسه . بالطبع لا استطيع الحديث و انا بهيئه لايت .
* لا استطيع . هل يمكنكِ الانخفاض أكثر ؟ * تحدث بدهشة قليلة .
قلبتُ عيناي بملل . أنا تقريبا بمستوى طوله . ثنيتُ أقدامـيّ قليلا للامام بينما هو قد صعد علي ظهري .
أشعر بمجموعه الصيادين التي كانت أمامـي منذُ قليل قد وصلوا إلى نهاية الغابة .
* ألفا . إنهم يتراجعون ! * أعلن نايل بدهشة .
* عد الي المجموعة ، نايل . أخبر لويس أن يستمر بالمراقبة. *
* بالتأكيد ألفا * تحدثت نايل باحترام .
* آل، أمرُ لا يصدق . إنهم يتراجعون، الجميع ! * صرخ هارى في رأسي بحماس .
* لنعد للمنزل ، هارى . أنا في الطريق الي هناك *
* حسناً ، آل * تحدثَ بلطف قبل أن ينهي الاتصال بيننـا
* أريد الجميع في الساحه بعد خمس دقائق . فليعد الجميع من الجَبل الآن ! * تحدثتُ في رأس كل فرد من أفراد المجموعة .
* هل زال الخطر ، ألفا ؟ * تساءلت ليِنـا بقلق .
* مؤقتـا، عزيزتـيّ * اعلنت بهدوء و قطعتُ الاتصال بيننـا .
بدأت أركض قليلاً و ليـام علي ظهرى يكاد يسقط من شدة سرعتـيّ .
" بهدوء ألفا . أنتِ تنوين قتلـيّ ! " تذمر ليام بصراخ بينما يحاول التمسك بظهرى .
( تجدين الامر ممتعـا؟) سألتُ لايت التي تكاد تموت من شدة الضحك .
( هذا.. انتقامـ..ـا.. صغيرا... من غبائِـه ) تحدثت بصعوبة بسبب شدة ضحكاتها بينما ليام يتأرجح في مكانه علي ظهرى و قد اصطدم رأسه بالعديد من أغصان الأشجار .
" بهدوء أرجوكِ " صرخ بينما تتطاير أوراق الأشجار من شعره لأزيد من سرعتـيّ .
الأنتقـام طبق يقدم باردًا يا رفاق .
أخذ صياح ليام يتعالي حتي وصلتُ الي سور المجموعة . الباب لا يفصل عنـيّ سوي عدة أمتار .
وقفتُ فجأة ليطير ليام من فوق ظهرى و يصطدم بشجرة ليتعلق بين أغصانها .
هل قسوتُ عليه قليلاً ؟
لكنني وجدتُ الموضوع ممتع!
وجدتُ زين و من معه قد وصلوا الي باب المجموعه . بما أن دمائـي قد امتزجت مع دماء ليِـام حين دافعتُ عنه سابقا و مع زين بطريقة مازلت أجهلهـا .
سمحَ الحُراس لزين و ليـام بالدخول بعد أن تأكدوا من الأمر منـيّ .
لا أحد يدخل أو يخرج بدون اذنٍ منيّ أو من هاري.
مازلتُ بهيئـة لايت . أشعر بعيون زين متعلقه بظهـري منذُ أن وصلت . الأمر فقط أننـي أشعر بالــ...ـخجل !
انطلقتُ إلى الساحه بينمـا أراقب العديد من افراد المجموعة يتجمعون حَسب ما طلبتْ .
اتجهتُ إلى مكان مغلق لأتحول مرةً أخرى لأعود لهيئتي و أرتدى ملابسـيّ لأعود الي مكان التجمع .
الجميع اصبح متواجدا ينتظرون ما سَـأقوله . وقفتُ مكانـي بأعلى المنصة و هارى يقف بجواريّ . لينـا أيضا تقف بالقرب منـا .
زين و ليـام و نايل و شون بالأسفل مع الجميع . اكملتُ تركيزي علي إخفاء علامة زين .
شعرتُ بعينـاه علي رقبتـي لأراها تتحول من اللون العسلي إلى الأسود . فكه انقبض بشكل واضح و يداه ابيض لونها من كثرة الضغط عليها .
هو يشعر بالغضب و الغيرة !
أشعر بما يشعر به تماما . لا استطيع الاعلان عن كونه رفيقـيّ لأنه لا ينتمـي للمجموعة. هذا مخالف للقوانين !
* أسفة ، عزيزي . سأجعل الأمر رسميـًا قريبا* همستُ بداخل رأسه قبل أن أبعد عيناي عنه لأتفحص أفراد مجموعتـيّ .
خمسمائة فرد ! العدد كامل . أجل ، نحن أكبر مجموعة بين الجميع .
ارتسمت الجدية على معالم وجهي قبل أن أبدا بالحديث بصوتٍ واضح يستطيع الجميع سماعه
" الفرسـان قد عادوا مجددا. هذه المرة أريد من الجميع الحَذر و الالتزام بالقواعد و القوانين . " صمتُ قليلاً قبل أن تتقابل عيناي مع خاصه زين لاستكمل " كما أنه سَينضم فردان جديدان لمجموعتنـا. الاختبـار سيقام بعد ساعتين و إعلان ترسيمهمـا عند نجاحهمـا غدا فجرا"
* و أنا أثق بنجاحك * تحولت عيناي للاسود بينمـا أتحدث مع زين . أبعدت رأسي الي الجميع قبل أن أتحدث مرة أخرى " أراكم جميعا بعد ساعتين "
علا صوت الهمهمة بين الجميع . لم ينضم أحد لمجموعتـي منذُ ان أصبحتُ الألفا أي منذ تسع سنوات ..
أرجو أن يسير الأمر علي ما يرام !
_________________________________________
مَرحبـاً يا رفاق 💖
اشتقتُ لكم جميعـاً .
تم تحديد اليوم كما طلبتم و هو الثلاثاء أو الاربعاء . 💖
البارت حماسي ؟
تقيمكم للبارت ؟
ما احسن موقف نال اعجابكم ؟
موقف لم يعجبكم ؟
see you when I see you ❤
Anna 🍓🌸