أسيرة صـــاحب الملهى || OSH

SusuAbdllah által

290K 14.9K 2.1K

عندما لا تجد شخصًا يقف إلى جانبك عندما تضطر لفعل شيء بسبب ضعفك عندما يسيطر ضعفك على شخصيّتك عندما تصبح ف... Több

¹ | جريمة قتل بعد ليلة الزّفاف
²| لقد أصبحتُ أسيرة له.
³| لا شيء سيمنعني من ذلك.
⁴| هذا قاس جدا سيهون !!!!
⁵|شعُور مؤلِم!
⁶| فتاة ساذجة .. !!
⁷ | كان على وشك الإعتداء علي .. !!
⁸| أنتِ مُلكي !!
⁹| لمحة من الماضي
¹⁰| سأعاملك كزوج لي .. !!
¹¹| تصرفـاته غريبة
¹²| مشاعر مشوشة .. !!
¹³| ستعملين كعاهرة .. !!
¹⁴ | مشاعر حبّ مكتومة .. !!
¹⁵ | عذابُ صاحبِ الملهى.. ~ أحببتُها بجنون!
¹⁶| متيّم بها،أغار عليها،أحبّها بجنون .. !!
¹⁷| تحطم القلب !!
¹⁸| لا أستطيع العيش بدونه !!
¹⁹ | ستنتهي سيوهيون .. !!
²⁰| سيلقون القبض عليها .. !!
²¹ | زوجتِي بريئة.
²²| قضيّة الاغتصاب ..!!
²³| هل تخلصت من مشاعرها لكريس ؟!!
²⁴| عذاب الندم ..!!
²⁵| ربّما أحبّه حقًا..!!
²⁶| لقد اختطفت ..!!
²⁷| ماضيّ البائس..!!
²⁸| حزن متبادل ..!!
²⁹| الإستغـــلال
³⁰| التّسرّع!
³¹| ندم شديد .. !!
³³| بداية الفـــراق !!
³⁴| عذاب الفـــراق.. !!
³⁵| سأبحث عنهــا .. !!
³⁶| أخيرًا رأيتهــا وسمعتُ صوتهـــا .. !!
³⁷| حبيبة صـــاحب الملهى .. !!
بارت خاص !!
بدكم رواية تانية ؟
Note

³²| القينـا القبض على المجرم، ولكن .. !!

5K 299 69
SusuAbdllah által


SeHun

توسّعــت عيني بعد قراءتي لتلك الرّســـالة ..

سحقًــا، مــا الذي يريده منّي هذا الوغد، الحقير .. طفحَ الكيـــل، أنـــا ســأقوم بقتلــه الآن ..

سأعلّمه كيف يتجرأ على أن يتحدّي أووه سيهون .. غادرتُ المنزل بسرعة، وقدتُ سيّارتي نحو المكان المطلوب .. غمرني جوّ مشيع بالغضب الشديد، صرتُ أتحفّز للقتـــال .. سوف يندم على كل مـــا فعله بي و بزوجتي، وحتّى بابن عمّي كريس ..

كـــانت السمـــاء تمطر بشدّة، وهنــاك ريـــاح تعبث بكل شيء تولول و تصفّر .. وأنا حينها قد قررت الخروج لمقابلته..


بعد نصف ســـاعة ..

وصلتُ إلى مكـــان مهجور، مقفر لا حيـــاة فيه ..

يشبه صحراء قاحلة .. ولم تزدد الأمطار إلّا شدّة ولم يزدد الرعد إلّا قصفًا .. وزاد ظهور ذلك الضوء المبهر { برق } من قلب السمـــاء ..

حتّى أنّ شعري الأشقر الناعم، الذي يصل لشحمة أذني قد تبلّل وتناثر فوق عيني وحاجبي ..

وقميصي الشتوي الأبيض، تهلهل بللًا حتى أنّه التصق بجسدي، حتى برز عضلات بطني ..

كنتُ ثائرًا، هـــائجًــا، أنظر حولي بالمكان، و أصرخ بصوت مرتفع..

" أيّها الملعوووون .. اظهر حالًا وإلّا قضيتُ على لعنتك بهذه الحيـــاة .. !! "
شعرتُ بشيء يتحرّك خلفـــي، التفتُ لأراه يظهر من العدم، بدأت أنفاسي في الهيجـــان بقوّة، ضممتُ قبضتي بشدّة، حتّى أنّي لا أشعر ببرودة الطقس ..

مـــالت شفتيه لليســـار بعد ظهور تلك الابتســـامة الجانبيّة .. ابتسمتُ بسخــريــة ..

" عندمـــا تقـــابل شخصًـــا أعلى منكَ شئنًا .. احترمه .. أيّها الحقير !! "
قلتها بنبرة ساخرة ..

" وااااه، أنظروا من يتكلّم، تشششه، هل أنتَ نفس الشخص الذي اغتصب زوجته البارحة ؟ وووه،لا أعتقد ..أنّ عزيزتي سيوهيون، سوف تسامح مغتصبًا مثلك .. !! "
قال وهو يرفع حاجبيه ..

" أظنّ أنّه لا دخل لكَ في حيـــاتي الشخصيّة، واللعنة لا أريدك للسانك اللعين أن ينطق اسمها .. !! "
تمتمتُ بغضب، ليقلبَ وجهه للجهة الأخرى وتلك الابتسامة الجانبيّة لا تفارقه..

" أتعلَم ما الذي قالــته لي، قالت أنّك زوجها، وقلبها وجسدها ملكٌ لكَ فقط.. وأخبرتني أّنّها تحبّك .. ههههه .. يا لك من مسكين أخي، أنتَ قضيتَ على هذا الحب بنفسك .. لا أحدَ أجبركَ على اغتصاب المسكينة .. !! "
قالها مع ضحكة طويلة ساخرة ..

أردتُ تمـــالكَ أعصابـــي، والسيطرة على غضبي الشديد، بينما عروق يدي بدأت بالظهور، وأنــا أقبض عليهـــا بقوّة، لقد قمتُ بدفن غضبي في أعماق نفسي، بعد أن اكتشفتُ أنّه
يمتحنني ..

ولكن، قلبي يتألّم لأنّي خنتُ وعودي التي وعدتها لسيوهيون، لقد شعرتُ بكلماته في قلبي هذه المرّة لا عقلي، وقد جعله يتحطّم بشدّة الآن ..

" لمَ صمتت فجـــأة أيّها الفاشل.. !! "
قالها لأعقد حاجبي بغضب..

" ما الذي تريده منّي ؟ تكلّم أيّها الســـافل، وإلّا دفنتَ قبركَ الآن .. !! "
تحدّثتُ بغضب ..

" حقيقـــة، أنــا غـــايتي تعذيبك ولم أعد أريد شيئــا منك .. وأيضًـــا، "
قالها ليخرج مسدسًا فحميَّ اللون ورفعه تجاهي، وبدأ يصوبّه تجاه رأسي تارة وقلبي تارة أخرى ..

" أريد قتلك حتّى أرّيحَ نفسي، أتعلـــم بأنّك كنتَ تحصل على أي شيء من دون تعب من ذلك العجوز المغرور، بينمــا أنــا
تشرّدتُ بحثًا عن العمل في الشوارع وأنا في سنّ المراهقة بعد وفاة أمّي، أتعلم بأنّي تعذبتُ عندمـــا أراه يدلّلكَ ويعطيك كل مـــا ترغبُ به .. وأنـــا لم أحصل أبدًا على حنـــانه .. !! ألا تعلم بأنّـــه كـــان يستحقّ الموت على كل مـــا فعله بي وبأمّي، وأختي التي اغتصبها  وأنتَ أيضًا تستحقّ الموت لأنك كنت معه.. !! "
تحدّث بغضب وهو يشغّل مسدّسه ..

فتحتُ لـه ذراعـــي، وأغمضتُ عيني، وتنهدّت بقوّة..

" هيّـــا، أطلق عليّ النّــــار بسرعة .. ماذا تنتظر؟ .. هيّـــا أقتلني كمــا قتلتَ والدي .. "
صرختُ بقوّة لأرى ذراعيه ترتجف غضبًا منّي .. وهو يقلبُ نظره للجهة الأخرى، فارتميتُ عليــه مسرعًا مستغلًا فرصة نظره لشيء آخر غيري، ليقع المسدّس أرضًا ويطلق النار في الفراغ ..

كنـتُ أمسكُ برقبته بين كفيّ أضغط عليها بغضب .. بينمـــا هو يمسك بيدي وينظر إلي بسخرية وهو يختنق .. ثمّ يدفعني بقدميه لأسقط على الأرض وألتوي ورحت أمسكت بالمسدس بسرعة وصوّبته اتجاهه بينما توّقف فجأة دون حراك ..

" سيهون، هل سوف تقتل أخـــاك ؟ "
قالها وقد نثرتْ ابتسامته الجانبيّة واستبدلت بحزن و شفاه
مقوّسة..

" كنتُ أرغب بهذا منذ زمن بعيد، وهــا قد حانت الفرصة لفعل ذلك .. !! "
تمتمتُ بغضب ..

" سيهون صغيري، نحنُ أخوة قبل كلّ شيء .. صحيح أنّي غير شرعي، ولكن، لننسى كل مـــا بيننــا ونبدأ حيـــاتنـــا كأي أخ و هيونغه الكبير .. !! "
تمتم بابتسامة حنونـــة وقد كادَ قلبي يرقّ من شدّة لطف كلامه ولكنّي لستُ غبيّا كي أقع في فخوخه مرّة أخرى، فجأة أسمع صوتَ إطلاق نار بقوّة، لأكتشف أنّ الشرطة قد وصلت ..

" القيا سلاحيكما ، و ارفعَـــا يديكمـــا للأعلى .. "
أمر احد الشرطيين، لألقي سلاحي بسرعة وأفعل مـــا أمره، لتظهر نظرات يونغ هوا الغاضبة وهو يفعل المثل..

" اللعنة سيهون، لقد أخبرتُكَ أن تأتي بمفردك .. !! "
هسهس بغضب شديد ..

" سيد جونغ يونغ هوا، أنتَ متّهم بالقتل، والخطف .. وتدبير أحد حوادث الطرقات، استسلم لأنّنا قد قمنــا بامساك جميع رجالك .."
قالها شرطي آخر بينمــا يقوم بوضع القيد الحديدي على معصميه ..

شعرتُ بيد أحدهم على كتفي، فالتفتُ لأرى ابن عمّي كريس..

" إن لم تتصّل بي، كنتُ حقـــا سأقتُلكَ وأرميكَ بالمحيط .. !!"
تمتم ساخرًا .. لأخفضَ بصري وأغمض عيني بحسرة .. أتذكّر كلام يونغ هوا الذي ألقى القبض عليه حاليّا وقد تم إدخاله
سيارة الشرطة .. !!

" هيّا أيّها الأحمق الصغير، لقد تبللتَ كثيرًا سوف تمرض .. !! "
قالها الأطول بهدوء لأومأ إليه وأتبعه ليركبَ كلّ منّا سيّارته ويغادر المكان ..

JiYeon

بعـــد سمـــاعي بــما فعله المغتصب سيهون بزوجته، انتابني غضب شديد، لمَ لا رحمة بقلبِ هذا الحقير ؟

" ميونغ .. ميووونغ .. ميووووونغ "
صرختُ أنــاديه ولكنّه كـــان شاردًا ينظر نحو النـــافذة بغضب ..

" أيّها الأصم ، فيمَ تفكّر ؟"
سألته وأنا أحرّك جسده..

" في الحقيقة أفكّر بسيوهيون، المسكينة بسبب هؤلاء الأوغاد تعذبت بشدّة، وهل تعلمين أن يونغ هوا، قـــاتل والديها، ووالد سيهون؟ لم أكن أعلم بأنّـــه حقير .. اللّعنة! "
تمتم وهو يضرب الجدار بقبضته بعنف، بينمــا اخفضت بصري نحو الأرض بغضب ..

أنـــا لم أرتـــح ليونغ هوا هذا منذ البدايـــة ..

لقد شعرتُ من خلال تعابير وجهه الساخرة بأنّه يخفي شيئًــا ..

لقد أتيتُ للمشفى لأعود للعمل بهــا مجددًا كما أراد حبيبي كـــاي-آه، ولقد وعدنـــا بعضنــا بأن ننسى كلّ شيء لذلك لم أحشر نفسي في ما لا يخصّني الآن .. رغم ازدياد كرهي لسيهون بعد ما فعله ..ولكنّي لم أهتم بهذا بعد الآن ..

دخلتُ غرفـــة سيوهيون بالمشفى ..لأجد شقيقتي الكبرى تجلس إلى جـــانبهــا هنــاك ..

التفت إليّ ثمّ أخفضت رأسهــا بحزن ..

" أمــازلتِ غــاضبة بشأني .. !! "
تمتمتُ وأنا أمسح على ظهرهـــا..

" لا .. ولكنّ، كان عليكِ إخباري .. !! "
همست بطفوليّة، لابتسم من نبرتها تلك وأشدّ خدّهــا..

" حسنــا أوني سامحيني، لن أفعل شيئًا من دون أخبارك المرّة المقبلة .. !! "
قلتُ بهدوء وقد ظهرت ابتسامة واسعة على شفتي ..

أومأت إليّ بلطف ولمَسَت شعر سيوهيون ..

" أختي، إنّهــا نائمة منذ يومين .. !! "
همست شقيقتي..

" إنّها في غيبوبة، لا تقلقي دقّات قلبها معتدلة .. إنّها بخير جسديّا ولكن، حالتها النفسيّة قد تدهورت .. !! "
قلتُ لتبتسم هي..

" هه، عقل أختي مليء بالمعلومـــات !! "
تمتمت وهي تقضم شفتها السفلى .. ابتسمتُ إليها وقبّلتُ
وجنتيها بلطف ..

في ذلك الوقت، دخل كـاي، وابتسم بخفة لرؤيتنــا بهذه الحـــالة، تقدّم نحوي وقــام باحتضاني من الخلف ..

بحبّ ليقبّل خدّي بقوّة، ثمّ شعرتُ بشفتيه على رقبتي، دفعتُـــه بعيدًا عنّي بسرعة..

" لا تفعل هذا أمام شقيقتي . !! "
قلتها بغضب ، تنهّد بلطف ..

" لقد تمّ القبض على يونغ هوا أخيرًا !!"
تمتم وابتسم إلينـــا بسعادة، أومأتُ إليه ونظرتُ نحو وجه سيوهيون الشاحب، وجهاز الأكسجين فوق أنفها ..

تنهدت بحزن على حالتهـــا ..

" حبيبتي، ألا تعلمين أنّ شقيقتكِ تواعد كريس هيونغ.. !! "
قالها بلطف لأومأ برأسي..

" لقد أخبرتني قبل قليل بالفعل .. !! "
تمتمت بحبّ ..

Kai

ربّــمــا أنا من الخارج هادئًـــا.. ولكنّي أشتعل غضبًـــا على سيهون من الداخل، رؤيــة سيوهيون بهذه الحـــالة فعلًا أزعجتني .. تبّـــا كم تعذّبت بسببهم ..

ولكنّ، أن أغضبَ وأزمجر في وجه سيهون هذا لا ينفع أبدًا، فصمتي يبيّن له غضبي الشديد منه .. ونحن أصدقاء منذ زمن طويل، ونفهم بعضنـــا من رمش العيون فقط .. أنــا حقًــا أعتبره كأخي الأصغر ..

فأنـــا أدين لــه، لو لاه حقًـــا لتشردتُ بعد وفاة والداي اللذان تبنياني وأنا في الخامسة من عمري ..

أجل، أنا يتيم كنتُ أعيش بالمتيم، ولا سبق لي أن بحثتُ على والداي الحقيقيين، لأنّهم لم يعنوا لي شيئًا، مهمـــا قست عليهما الظروف، كيف قسى قلبهما وتركاني أمام باب الميتم في ذلك اليوم الممطر ..

سيهون، هو من أمنّ لي العيش وجعلني أعمل في ملهى والده لقد ساعدني كثيرًا بالفعل ..

وأنا لا أنسى فضله .. لذلك لا أريد أن أصرخ في وجهه ..

...

في صباح اليوم التـــالي ..

" هيونغ، أرجوك، لا تصمت هكذَا، أعلم أنّك غـــاضبٌ منّي، تكلّم، قل شيئًا، أصرخ في وجهي اضربني، اصفعني، ولكنّ لا تظّل صامتــا أرجوك !! "
قال سيهون بحزن وهو يحرّك ذراعي، بقيتُ صامتــا ليسَ لدّي مـــا أزيده عمّــا قاله كريس هيونغ أو فعله ..

فلا أريد أن أعيد له نفس الكلام فهو يعرف بأنّه مخطأ وخطئه صعب إصلاحه أو غفره ..

ألقى نظرة على هيونغ وترك ذراعي .. أجل، نحن في مركز الشرطة الآن .. هو فعلًا يستحق البقاء في السجن لكي يتربي جيدًا، ولكنّ، لا تهمةَ ضده لكي يفعلوا ذلك ..

كـــان المحقق والضابط تشانيول يقوم بعمله مع اللعين يونغ هوا، فهو يحقق معه في قضاياه بداخل غرفة صغيرة..

ChanYeol (ضابط)

كـــان صمته غريبًا وعجيبًـــا بعدَ أن فضح رجـــاله كلما سببه هذا الحثـــالة للجميع ..

هو يستمّر بالصمت .. ولكنّي سأجعله يتكلّم على طريقتي .. ربّمــا يظنّ أن لا دلائـــل لدّي لكي أتهمه ..

ولكنّه خاطئ حقًا ..

" سيد يونغ هوا، لا مجـــال لكي تتهرّب من الحقيقة الآن .. إذا كنتَ ستستمر بالصمت، ولن تعترف بكل جرائمِكَ بنفسك، لكي تقلّ عقوباتك .. فسوف يؤدي هذا لبقائك في السجن لبقيّة حياتك .. !! "
تمتمت ليرفع بصره لي..

" وما الذي سيجعلني أعترف بذلك أيّها الغبي ؟ ماذا لو اعترفتُ بأحد الجرائم التي لا تعرفونهـــا ؟؟ "
قالها رافعًا حاجبيه بسخرية .. تبّـــا إنّه لا ييأس .. !!

وكذلك سأجعله يندم على نعته لي بالغبي ..ولكنّ، المهم أنّه فتح ذلك الفم اللعين وتكلّم ..

" حسنًا، بالنسبة لقضيّة قتل السيد أووه، اكتشفنــا أن بصمـــاتكَ على هذا المسدس، هل تعتقد أنّ الجميع أغبياء ما عداك، كان عليكَ مسح بصماتِكَ ومسك المسدس بمنديل قبل وضعه بقبضة السيدة سيوهيون، فلا وجود لأي سبب كان سيدفعك للدخول لمنزل السيد اوه بتلك الليلة حتى نتهِم سيوهيون بذلك!! "
تمتمت ليقلبَ بصره للجهة الأخرى، فابتسمتُ ونهضتُ من مكاني أجول بالغرفة مجيئــا وإيـــابًا ..

" ليس هنالِكَ من هو أغبى منك، لأنّكَ تركتَ منزلك الذي يوجد فيه جميع الدلائل ضدّك وهربت .. !! "
أضفتُ وأنا أقهقه بسخرية بيني وبين نفسي، لقد رأيتُه يضمّ قبضتيه .. فأخرجتُ من جيبي كيس شاف صغير به سيجارتين، من نفس النوع ووضعتهما أمام عينيه فوقَ الطاولة ..

نظرَ إليهمــا ثمّ قضم شفتيه بحسرة..
" هذه السيجارة وجدنــاهَا في حديقة منزل السيد أووه بعد الحادثة، والأخرى وجدنــاهــا في منزلك ..كيف تفسّر هذا .. !!"
تمتمت وأنا أرفع حاجبي أنتظر كيف سيدافع عن نفسه..

" تبّا تشانيول-شي، لا تستطيع أن تثبتَ هذا بمجرّد سيجارة !! "
قالها بغضب ..

ابتسمتُ بيني وبين نفسي من خوفِ هذا الفتى الواضح رميتُ على الطاولة بعض الصور وركزتُ ذراعي فوقها..

" إذن، كيف تفسّر وجود مجموعة الصور هذه في دُرج مكتبك في المنزل، إنّها لحياة السيد أووه وابنه سيهون اليوميّة، حتّى أنّك تتبع كريس .. وأيضًا، رجالك قد شهدوا بكل هذا .. !! "
تمتمت لأرى جسده يرتعش بشدّة .. وهو يغمض عينيه بحسرة ..

" وهذا القميص الذي وجدناه في منزلك، عليه أثر بعض الدماء .. لقد تبيّن أنه من نوع أي بي، وهي فصيلة دم السيد أووه، أي أنّك ارتديتَ هذا القميص عند قيامك بتلك الجريمة .. !! "
قلتها ليفتح عينيه وينظر إلى قميصه، ثمّ إلى الورقة التي تثبتُ أنّها فصيلة AB وورقة تثبتُ بأنّها نفس فصيلة دم السيد أووه ..

" إذن ؟ ألا تكفيكَ هذه الأدلّة ؟ "
قلتُ ورفعتُ حاجبي الأيمن لأراه يضمّ شفتيه..

" هذا يكفي .. كان عليكم التحري مع ذاك المغتصب !! "
زمجر بغضب بوجهي .. فقهقهتُ عليه شاعرا بالانتصار لأنّه استسلم أمـــام هذا الكمّ الهائل من الدلائل التي تركها خلفه ..

" بالإضافة إلى خطفك للسيدة سيوهيون، والدليل أنّنا وجدنـــاها في منزلك .. !! وأيضًا، قتلك لوالديها قبل 4 سنوات في حادث مرور مدبّر ولدينا شاهد على هذا .. !! " تمتمت بسخرية ليتنهّد هو باستسلام من أمره ..

استدرتُ وأشرتُ للجميع بالخارج بأنّه قد استسلم .. ثمّ قمتُ بمناداة شرطيين لكي يمسكوا به ويزجوه في السجن ..

خرجتُ من الغرفة بعد ذهابه ليقف كريس-شي أمامي ..

" إذن .. هل اعترف بجرائمه الخبيثة؟"
سألني بهدوء..

" لا، ولكنّه استسلم أمام الحقيقة .. !! "
أجبته مبتسمًا ليبادلني الابتسامة ..ثمّ رحتُ باتجاه مكتبي..


SeHun

دخلتُ إلى غرفة سيوهيون بالمشفى..لأسمع جهاز نبضات قلبها البطيئة، جلستُ حذوها على طرف السرير .. وقضمتُ شفتي، وأنا أنظر إلى جهاز الأكسجين الذي يحجب الجزء السفلي من ملامح وجهها..

فأمسكتُ يدهــا بين خاصتي وقبّلتها بلطف .. سيوهيون، أعلم أنّك إذا استيقظتِ لن تسامحيني، لذلك أظنّ أنّه لا جدوى من طلب المغفرة، سوف أكتفي برؤيتكِ كلّ يوم، ورؤية ابتسامتك ، سوف أكتفي برؤيتكِ سعيدة من دوني وأنا أعلم أنّي لو ابتعدتُ سوف تكونين دائمًا على مايرام ..

اقتربتُ لأطبع قبلة على جبينها ثمّ خدّها المتورّد .. تساقطت دموعي فوق وجنتيها بينما أفعل ذلك ..

ومرّ أسبوع ونصف منذ تلك اللّحظة ..

كنتُ جالســـا على الأريكة قبالـــة سريرهــا بالمشفى، بينمـــا أضع قدما على قدم .. أراقبُ صفو الطقس، لقد أقدم الربيع بالفعل ..

لا شيء قد تغيّر طوال هذه المدّة، علاقتي مع صديقي كاي قد تغيّرت، لقد أصبح يرفض بقائنا بنفس المكــان، ودائــما ما يتجاهلني عندما أتحدّث إليه، أمّا ابن عمّي كريس، فعلاقتي
به لم تكن أفضل، لقد صرتُ أتلقى الأوامر منه دائمًا ويتحّكم بمجيئي وذهابي وبكل شيء أفعله ..

نظرتُ نحو سيوهيون، بعض أن شعرتُ بزيادة نبضاتي قلبي المفاجئة ، لقد كانت تفرق بين جفنيها تحاول استيعاب المكان والتعود على النور..

إلهي لقد استيقظت أخيرًا، ولكنّها سرعان ما وضعت يدها على فمها بانزعاج ونزعت جهاز الأكسجين لترميه بعيدًا ثمّ
تقيّأت بقوّة .. لا أعلم لمَ لمْ أستطع التقرّب منها لا أستطيع أن أنظر في عينيها، لقد خرجتُ بسرعة لأنادي الطبيب وأنا أشعر بآلام شديدة في قلبي ..

ست أعرفووووووووووووب
_ رأيك بالبارت ؟
_ أجمل مقطع أعجبك ..

أحبكممم

Olvasás folytatása

You'll Also Like

256K 9.8K 22
"انه لشيءٌ لطيف أنني استطعت جعلك تضحك وسط ممارسة الجنس تايهيونغ" BL NOVEL TAEKOOK TOP JK ©All rights belong to @vkoo__k_
165K 5K 26
"سببان جعلاني مضطرباً طوال الستة أشهر الفائتة لكن كل شيء انتهى الان انا سأنهي الامر بطريقة صحيحة اليوم هو يوم الحسم يوم اعلان قراري النهائي" جيكوك...
6.7K 262 17
تحكي القصة عن فتى و فتاة يقعان في الحب........................................ ميكاسا ابنة المهندسة المشهورة و صاحب اكبر شركات في لندن و الصين و اليا...
121K 1.7K 17
" حيث أن إيلا أيدن فتاة واقعة في حب والدها إيثان أيدن بشكل مُحرم و ليس مقبول غير عالمة أن والدها يبادلها ذات الحب بالفعل..." " أخبرني ، من تُحب أكثر...