شكرا لجميع من صوت وعلق وابي اهدي هالتشابتر ل
elzabethzora
شكرا لكل من علق كلكم اسعدتوني بس احب اشوف ناس جدد
*سبحان الله العظيم رب العرش العظيم*
قراءة ممتعة♥
°•°•°•°•°•°•°•°•°•°•°•°•°•°•°•°•°•°•°
#LIAM
"لوي ما الامر "
شعرت بصاعقة اخترقت جسدي ! امرت صاحب عربة
الاجرة بالتوقف لانني شعرت
ان الهواء قد نفذ في رئتاي , خرجت من العربة وانا
اشعر بنسمات الهواء ضد بشرتي
ولكنني لا استطيع استنشاقها ! لا اعلم ما هو اصعب
رؤيتها بتلك الحال ! ام كيفية اخبارها ! وضعت يداي
على رأسي فلم يكن
الموضوع بسهل ! ان تحمل روحا بداخلها !
حاولت ان استجمع قواي لانني لا
يمكنني ان اضعف !
يجب علي ان اقويها ! يالهي !! لا اعلم كيف سأخبرها بالامر !!
من المؤكد انها ستنهار ! لم اخف من العواقب الاخرى كما
خفت من ان نرجع لنقطة الصفر !
اخرجت تنهيدة طويلة لافصح فيها عما بداخلي !
هدئت لاذكر ويل التي ما زالت مغم عليها بعربة الاجرة
!نظرت الى الخلف في هلع لاجد صاحب العربة ينظر
الي في حيرة ! شكرته لانتظاري ودخلت العربة مره
اخرى ،
_
توجهنا الى المنزل بعد قدمونا من المشفى ! كان اليوم
مليئ بالصدمات ولكن ما يحيرني كيف لم تلاحظ حملها !
خصوصا انها الان دخلت في شهرها الثاني ! ، تأملت
براءة ملامحها بعد وضعها في سريرها ، انها ما زالت
صغيرة على كل تلك المحن ! تزعزعت مراهقتها بكثر
المصاعب التي عانتها ! لم احتج ان اكون ذلك القرب لها
لاعرف ذلك !ولم احتج ان تخبرني !
_
قبلت جبينها بعد التأكد من انسدال الغطاء على كامل
جسدها الهزيل ، اغلقت الاضائة بعد القاء نظرة اخيرة
عندما شعرت بحركة لاجدها ما زالت في سكونها
_
خرجت الى حجرة المعيشة وانا احمل ثقلا بصدري !
جلست على الاريكة وانا اتصور برأسي ابشع
السيناريوهات ، ماذا ان ارادت التخلي عنه ؟ لا يمكنني
لومها فهو ابن الذي دمر حياتها ولكن الطفل ليس له
ذنب!
تعالت نغمات هاتفي لتخرجني من اعماق تفكيري !
"من معي؟"كان صوتي مليئ بالاحباط وخيبة الامل
"ليام ؟ عزيزي ما الامر ؟" انارت عيناي وزال بعض حزني
عندما سمعت ذلك الصوت ! الصوت الذي كان قلبي
يلتهب شوقا لسماعه
"اهلا امي" قلتها في صوتي يدل على الحاجة
"لا شئ "حاولت تعديل نبرتي كي لا تقلق ، لم تكن امي
ذات فطانة او عقل نبيه ولكنني ايضا لم اكن كاذبا بارع
لاقناعها
"ليام ارجوك لا تكذب علي فانا اعرفك " يبدوا انني كنت
مخطئا ! يبدوا انه غريزة قلب الام هي التي اخبرتها !
"لقد كان اليوم مليئ بالمصاعب !"كذبت ، لا اعلم لما لم
اخبرها انني قد تركت عملي ! ردة فعلها ليست شئ
اهابه ولكنني اعلم انها ستحزن كثيراً وانا لا اريد لها ذلك
"هل انت متأكد ان هذا كل شئ؟"قالته في صوت مليئ
بالشك !او يشدر بي ان اقول متيقن ان هذا ليس كل
شئ!
"نعم انني كذلك " بصقت الكلمات ! لا اعلم هل هي
العبرة التي اصبحت في حلقي ام انه ضميري الذي بدأ
يأنبني للكذب على والدتي ! ، حاولت تغير موضوع حديثنا
بسؤالها عن حال اخواتي ! فلم اتحدث مع احداهم منذ
مدة طويلة ! بدأت بالاشتياق لكل شئ في منزلنا !
صراخهم عندما يتخاصمون ! اصوات مجفف شعر روث
وحتى بدأت بافتقاد هوس نيكولا المفرط بحماية البيئة فقد
كانت تمنعنا من غسيل العربة بالماء ! لا انكر انني كنت
انزعج من تشددها ولكن افتقدها حقا وافتقد طعام امي
الذي اعتدت ان تدللني به افتقدت كل شئ في المنزل!
صحوت من رحلة ذكرياتي لاجد امي ما زالت تتحدث ،
شكرت الله في داخلي لانها لم تلاحظ سرحاني ، فتحت
اذناي واستمعت معها لاجدها تتكلم عن التحاق روث
بجامعة الفنون
_
بدأت اشعر بثقل جفوني ، كنت اريد الاستماع لحديث
والدتي ولكنني متعب جداً لافعل ذلك ، اغلقت فمي بيدي
عندما تثاوبت ، وشعرت انني لا اقدر على فتح عيناي
فتحت عيناي بسرعة عندما سمعت صوت انفتاح الباب
احسيت بانعقاد لساني ! جسدي لا يقوى على الحركة ،
تمعنت في ملامحها كانت هادئة ! بالطبع ! فهي لم
تعلم بعد !
شعرت بعقدة حاجبي ويل عندما رأت ملامحي المرتعبة
لم اعد استمع لامي "امي هل يمكنني التكلم معك لاحقاً؟ "
"حسناً ولكن لما ؟"عاد الشك الى صوتها
"لدي عمل يجب علي ان اقوم به " صوتي كان يهتز فانا لا
اعلم كيف يمكنني اخبارها فمن المؤكد انها ستنهار !
"حسنا "لم يذهب الشك بعد ولكن كما هي امي لا تحب
ان تضغط على فهي تعلم انني ساتي بكامل ارادتي
وساخبرها ! ولكن هل هذه المرة سافعل؟
"ما بك ؟"تضاعفت نبضات قلبي واصبحت موازية لتنفسي
الذي زاد لم ارد ان اظهر توتري لها ولكنني لم استطع
اخفائه ! هذا هو شعوري عندما علمت فكيف سيكون
شعورها عندما تعلم ! تنهدت لاخرج السلبية التي بداخلي
جمعت قواي كي اخبرها لانني اجلا ام عاجلاً علي فعل
ذلك
"ليام ؟ هل تسمعني ؟! ما الامر !"
تبعثرت شجاعتي التي اجمعتها توا كي اخبرها عندما
سمعت صوتها المتعجب ! انني لا الومها حقاً فانها
سترى تصرفاتي غريبة جداً لانها لا تعلم بعد !
لم اتحكم بعقلي فكيف سأخبرها بانها تحمل روحاً داخلها
كيف سوف تجتاز هذه الصدمه !
لا اعلم ماذا سوف افعل ارجوا ان يساعدني الرب في ذلك
"لا شئ لا شئ " التوتر يملئ صوتي
"هل انت بخير ؟" نعم انا بخير ! ولكنك انتي من لست
كذلك
'ويل انا اسف ولكن انتي حامل !' لا ليس بهذه السرعة لا
اريد اصابتها بانهيار عصبي :/
'انا اعلم انك قوية وستطعين تحمل ما ساقوله ! واريدك ان
تعلمي انك ليس لك اي خطا في ذلك !'
اعادت سؤالها بنبرة حادة "هل انت بخير ليام؟؟" افزعتني
نبرتها وشعرت ان العبارات التي رتبتها تناثرت وشعرت
انني نسيت طريقة الكلام !
"لياام !"
وترتني نبرتها العالية أكثر !"انتي حامل! " خرجت
الكلمات من فمي بسرعة قبل ان اعي ما قلته !! حتى
رأيت ملامح الصدمة التي ارتسمت على وجهها !
#well
لا يمكن ان تسوء الأمور اكثر مما هي عليه !
لا يمكن ، شاح نظري بعيدا ! وانا اردد بصوت لا يكاد يسمع
"حااااممل؟" اشعر ان دموعي متحجرة ! وهنالك شعور
بداخلي يخبرني انني سأستيقظ وسأجده مجرد كابوس !
اريد ان اصرخ باعلى صوتي ، وابكي بكل ما لدي من قوة
اريد ان افعل اي شئ يفصح ما في داخلي ولكنني اشعر ان
جسدي لا يقوة على الحراك !
"ويل هل انتي بخير ؟"يد ليام الباردة تلتف حول كتفي
لتوجهني إليه
"ها ؟" صوتي خرج في عدم وعي
اشعر برغبة في السقوط من قمة عالية ! كي اريح بها
نفسي !
بدأت دموعي المتحجرة بالنزول عندما اخذني ليام بحضنه
الدافئ !
"لما يحصل لي كل هذا ؟" صوتي المهتز مختلط بالبكاء
"اسف " صوته مليئ بالمشاعر والاسف ، شد قبضته
وهدئ قليلا من شهقاتي المتتالية !
_
تورمت عيناي و احمر وجهي بكامله ولم يخف اي من ذلك
الثقل الذي كان على صدري !
تأملت انعكاسي وانا اتحسس تورم عيني !
اشعر بالقرف من نفسي لكوني احمل طفل هذا الحقير !
لا يجب على هذا المسخ ان يعيش!
لما كلما اظن انه سيفتح باب في وجهي يقغل بقوة !
تردد ذلك الحلم المشؤوم في ذاكرتي
عندما قال ذلك الحقير "هنالك صلة بيني وبينك "اظن انني
علمت ما هي الصلة الان ! ولكنني سأقطعها !
وقع نظري على حقيبة المشفى عندما فكرت بالتخلص من
هذا المخلوق ! اخرجت اول دواء استطاعت يداي ان
تمسكة ، تنهدت في تردد وانا ارى الحبوب تتدحرج من
علبتها ! .....................
°•°•°•°•°•°•°•°•°•°•°•°•°•°•°•°•°•°•°•
تتوقعون ويل رح تنتحر ؟
تتوقعون رح تسقط او لا ؟
بس حبيت اخصص لهم تشابتر وبكرا ان شاء الله رح انزل عن الباقين :)
*سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم*
وبس شكرا لمتابعتكم ♥