مَسألَة

Lamaful tarafından

237K 16.6K 3.7K

قَدٍ إستَطَعتُ حلَ كُلَ المسائلِ التي واجَهتني لَكِنَ مسألةُ الحُبِ كانت أصعَبَ مِما أتَوَقع لأنَ قَلبي ك... Daha Fazla

المقدمة
الفصل الأول
الفصل الثاني
الفصل الثالث
الفصل الرابع
الفصل الخامس
الفصل السادس
الفصل السابع
الفصل الثامن
الفصل التاسع
الفصل العاشر
الفصل الحادي عشر
الفصل الثاني عشر
الفصل الثالث عشر
الفصل الرابع عشر
الفصل الخامس عشر
الفصل السادس عشر
الفصل السابع عشر
الفصل الثامن عشر
الفصل التاسع عشر
الفصل العشرون
الفصل الواحد والعشرون
الفصل الثاني والعشرون
الفصل الثالث والعشرون
الفصل الرابع والعشرون
الفصل الخامس والعشرون
الفصل السادس والعشرون
الفصل السابع والعشرون
الفصل الثامن والعشرون
الفصل التاسع والعشرون
الفصل الثلاثون
الفصل الواحد والثلاثون
الفصل الثاني والثلاثون
روايتي باللغة الانجليزية
الفصل الرابع والثلاثون
الفصل الخامس والثلاثون
الفصل السادس والثلاثون
الفصل السابع والثلاثون
الفصل الثامن والثلاثون
الفصل التاسع والثلاثون
الفصل الأربعون
الفصل الواحد والأربعون
الفصل الثاني والأربعون
الفصل الثالث والأربعون
الفصل الرابع والأربعون
الفصل الخامس والأربعون
رواية جديدة

الفصل الثالث والثلاثون

3.1K 245 48
Lamaful tarafından

"لقدَ كانَ ذًلِكَ مُمتعاً"
جيما علقت مَعَ إبتسامةٍ بسيطة بعدَ خروجِهِما منَ السينما

كلاهُما قدِ إستمتعا بِالفلم حتى وإن كانَ هُنالكَ الكثيرُ مِنَ الحواجزِ تقفُ أمامَهُما إلّا أن جيما قد بذلت جميعَ جُهدُها لِجعلِ الموعدِ بسيطاً...كأي أختّ مع أخيها

"لما لا تُحدِثُني عن حبيبَتِك؟..ماذا حدثَ معكُما؟"
سألت وحركت حاجبيها لِتنظُرَ إلى هاري

هوَ أرادَ حقاً أن يُخبِرها بِما حصلَ لكنهُ منعَ نفسهُ مِنَ الإنفجار بِالعضّ على شفتيه
أسنانهُ بدأت بالإحتكاكِ شدِ شفتهُ السُفلية ونظرَ إلى جميعِ الأشياء عدا جِيما

"كما تُريد.."بدت ملامحُ الخيبة تملئُ وجه جيما"لستُ شخصاً مأهولاً لِذلك،أنا..."

"إنها قصةٌ طويلة"
ضحكَ هاري بِسُخرية قبلَ أن تَنخِفِضَ شفتاهُ للعبوسِ مُجدداً

"أنا سوفَ أبقئ حتى الفِجر إن أردت"
حثت جيما هاري على التَحُدث

"لا يُمكنني"
صوتُ هاري بدا حَذِراً

"لِما؟"

"أنا فقط لا أُريدُ تعريضَ أحداً أخراًٍ لِلخطر.."
هزَ رأسَهُ مُنكراً ووقفَ من فوقِ الكُرسي

"أنتَ تُحبها صحيح؟"
وقفت جيما بِجانِبه وقالت سؤالها

"نعم"
قالَ هاري بِصدق

"إذاً إذهب إليها.."
إبتسمت بِعفوية

"الأمرُ ليسَ بِتلكَ البَساطة"
عقدَ هوَ حاجبيه ورمى يديهِ في الهواء

"بلا،إعتذر فقط.."
قالت جيما بِهدوء وضحكَ هاري
هي فقط لا تعلمُ أي شيء عمّا قد إفتعلهُ هاري مع روب وعليهِ الأن أن يحلَ كُلَ شيء بلا علمِ أحد

هذا يَقتُلهُ بِبساطة.....

"هل تظنين بِأنها سوفَ تُقبلُ إعتذاري؟"
سأل هاري مُترِدداً واخرجَ خاتمهُ من يدهِ وأعاد إدخاله لعدد من المرات

"بِالتأكيدِ سوفَ تفعل!"
قالت بِصوتٍ عالٍ وأصبحت جميعُ الأنظار عليهِما

"أسفون لا شيئ مُهماً قد حصل"
هاري تحدثَ بِهدوء

"ما زِلتي ذاتَ صوتٍ عالٍ"
وبخها ومشيا نحوَ السيارة

"تحمستُ قليلاً"
هزت جيما كتفيها ناظِرةً نحوَهُ بِبراءة وجلست قبلَ أن تُشَغِلَ المُحرك لِنتطَلِقَ السيارة...

"وداعاً"
كادَ هاري أن يفتحِ الباب لكن جيما قاطعتهُ بِقولِها

"إنتظر"

"ماذا؟"
سأل هاري وتفاجئ بجيما تُقبلُ خدهُ بقُوة وتبتعدُ مُبتسِمة

"يمكنكَ الذهابُ الأن"
قامِ هاري بالإيماء بِصمت وإتخذَ طريقهُ نحوَ بابِ مَنزُله

فتحَ الباب وأدخلَ مَفاتيحهُ في جيبه

تقدمَ لِيقِفَ أمامِ المِرآةِ بعدَ خلعهِ لِمعطفهِ الجلديّ وأمسكَ بُخدهِ التي كانت عليهِ علامةُ شفتين وردية سببتها جيما

أدار عينيهِ مع إبتِسامةٍ لَم يستطع إخفاءها ومسحَ اللونَ الوردي ِبِكمِ قميصهِ الأسود

رُبما فعلتهُ هذهِ جعلتهُ يخسرُ أنجلينا لكِنها أعادت بِناء ما كانَ قد هُدِمَ سابِقاً مع جيما
مع إنَ هذا لَم يُرضي هاري جِداً..
إلا أنها فقط جعلت يومهُ أسعَدَ بِقليل

•••••••••••••••••••••••••••••••••••••

الصَباح
إستيقظت أنجلينا معَ ألمٍ حاد في نصفِ وَجهِها الأيسر وجلست مُعتدلة بينما تُمررُ كَفها على عينها المُتألِمة وأنفِها الذي تشعرُ بِأنهُ بارد كالجليد ومؤلم جِداً

إستقامت مِنَ السرير حتى تَقِفَ أمام المِرآة وتنهدت قبلَ أن تذهبَ إلئ دورةِ المياه لِتغسِلَ وجهها وتُبدِلَ ملابِسها

أكلت إفطارَها بِصمت وبعدَ ذَلِكَ توجَهت لِلصيدلية لإيقافِ النبضاتِ المؤلِمة التي تجتاح مُنتصفَ وَجهها

"مرحباً"
تحدثت أنجلينا كيّ تَجذِبَ إنتباه الرَجُلِ الجالسِ بشرود

"مرحباً بكِ..بِما يُمكنني أن أخدِمَك؟"
سألَ الرجلُ

"جانبي الأيسر لوجهي يُؤلِمُني كثيراً أُريدُ شيئاً لِلتخفيفِ مِن حِدةِ الألم"
شرحت أنجلينا واوماء الرجلُ وبحثَ بينَ الأرفُف

"خذي قُرصينِ في اليوم وانتبهي مِنَ البرد،قومي بِتغطيةِ وجهكِ جيداً"
ناولتهُ الحِساب ومشت قبلَ أن تُحسَ بِأن أحدَهُم يُرقابها لذا إلتفت بِسُرعة لِترى الشاب الأجعدَ يقفُ وراءها وحالما رأءها قامَ بالإختباء وراء الجِدار

"هاري؟"تقدمت أنجلينا إلئ المكانِ الذي رأتهُ يختفي وراءه"ماللذي جاءَ بِك؟"

"هاه؟" قال هاري بِبلاهة "لَـ-لقد.."

"لقد ماذا؟"
تسائلت أنجلينا عِندما ظلَ هاري يُتأتأ بِأحرفٍ غيرِ مفهومة

"أردتُ أن.."تنهدَ هاري بِتذمُر "أردتُ الإعتذار"

"لكنكَ قُلتَ بِأنك لا تُريدُ منّي أن أتعلقَ بِكَ بعدَ الأن"
أنجلينا رفعت يديّها في الهواء مُستغربةً من كلامهِ وفي نفسِ الوقتِ سعيدةٌ لِأنهُ آتى

"إنسي ما قُلتهُ إنهُ مجُردُ كلام غبي"
ترجى هاري

"ولما قد أنسى؟! أنتَ لَم تَستوعِب كم ألمتني بِكلامك"
عقدت أنجلينا حاجِبيّها

"أنا أعلمُ بأني تفوهتُ بِسخافات لكنني حقاً إفتقدتُك و- جيما قالت لي بأنكِ سوفَ تقبلينَ إعتذاري إذا أعتذرتُ منكِ لِذا..."

"هل تكلمتَ معَ جيما؟"
قاطعتهُ

"نعم وذهبنا إلى السينما و..، لحضة هل سامحتيني؟"
تداركَ هاري بينما كانَ يعقدُ خاجبيهِ بِشكلٍ ظريف كما وصفتهُ أنجلينا

"لا أدري"
هزت أنجلينا كتفيها

"حقاً؟"
رفعَ هاري حاجبهُ قبلَ يدفعَ وجههُ بإتجاهها لِتلتصقَ شفتاهُ بشفتاها
شعرتَ أنجلينا بكيسِ الدواءِ يقعُ مِن يدها لِتلفَ يدها حولَ رقبتهِ وتغوصَ معهُ في عالِمهما الخاص

"كان مِنَ المُمكن أن يرانا أحدُهُم أيُها الأحمق!"
قامت أنجلينا بدفعهِ بقسوة لكنهُ تحركَ قليلاً فقط وقامت بِأخذِ الدواء مُجدداً

"أنت حبيبتي ما المُشكلة إذاً؟"
إبتسم هاري إبتسامةً غامضُة

"حبيبتك هاه؟!"
وضعت أنجلينا يديها على خصرها بِتحدي

"سوفَ أُريك"
قبلَ أن تتفوه أنجلينا بحرفٍ واحد قامَ هاري بِحملِها

"أنظروا! هذهِ حبيبتي وأنا أُحبها جِداً!"
بدأ الناسُ في التحديقِ بهاري الذي يجري ويضحكُ كالمجانين

"هاري رأسي يؤلمني أنزلني!'
قالت أنجلينا بصوت مهزوز

"قولي لي بأنكِ سامحتيني!"

"حسناً سامحتك!"
قام هاري بإنزالِها ونظرَ إليها ليتبادلا الإبتسامات

"لم تقل لي متى سوفِ ترحل"
تحدثت أنجلينا بينما كانا يمشيانِ للرجوعِ إلى منزلِها

"بعدَ التخُرج"
أجاب هاري بهدوء

"لا اردتُ أن أعرفَ متى سوفَ تذهبُ بالضبط ومتى سوفَ تعود"
شدَ هاري يديهِ داخلَ جيبِ معطفه وأطلقَ الهواء على دُفعات

"أنا حقاً لا أدري أنجل...لِما لا تنسينَ الموضوعَ فقط؟"
التفتَ هاري نحوها واومأت بينما تسحبُ يدهُ خارِجَ جيبهِ وتمسكها
بادلها هاري بقوة وكأنهُ لا يريدُ تركها أبداً
وحقيقةُ أنهُ رُبما لا يعودُ مُن تلكَ الرِحلة تجعلهُ يتوترُ أكثرَ فأكثر

هوَ من فتحَ هذا الباب وعليهِ أن يُغلِقه تاركِاً خلفهُ كلَ الماضي الذي سلبهُ إطمئنانه وليعودَ إلى حاضِرهِ ومُُستقبله ليعيشَ سعادةً أبدية

لكنٍ السؤالُ الذي دارَ في عقلهِ كثيراً هوَ:
هل سوفَ أستطيعُ فعلَ ذِلِك؟
_______________________________
نِهايةُ الفصل

ونزلتتتت بااارررتتتت

يلا يلا نبدأ بالأسئلة من زمان عليكم يا كيكاتي(:

-هاري بيتخلص من روب للابد؟

-تتوقعون هاري وجيما بيرجعون مثل زمان؟

ايه صح كنت ابي اكلمك واسألكم سؤال...
الأن روايتي تشبه هيدين مرة؟
انا ما أنكر اني قلدت مُقدمتها بس ترا غيرتها وخلاص لاني حسيت انو في سرقة لحقوق الكاتبة وما حبيت اكون سارقة لانو فبداية روايتي ما كان عندي افكار ورحت اقتبس شوية كلمات واحداث منها (:

الزبدة الان وش رايكم بالاحداث هل هي مشابهة لهيدين او لا؟

لوف يااه..❤❤❤❤

Okumaya devam et

Bunları da Beğeneceksin

1.3M 72.5K 58
تَم التَخلي عَنهُ مِن قِبَل الجَمِع.. عومِلَ بِقَسوةٍ و ظُلمٍ، لم يُجَرِب حَنان الوالِدين مِن قبل، و حينَ كَبِر فَقد الشُعور بالثِقة نَحو الاخَرين، د...
631 50 8
وهل يُعقل ان يكون لنا لقاء تحت هذا المطر الجميل؟ الذي احتوى على كل تلك المشاعر الخفية... في يوم ربيعي حين وعدتني اننا سنلتقي فوق واقعنا على جسر احل...
75.4K 5.7K 16
لا يعني كوني أرتدي سماعات أن مشاعري يمكن التلاعب بها - ماريآن هَارِي سّتَايِلْز © جميع الحقوق محفوظة نُشرت ؛ الأحد الموافق 18-12-2016 انتهت ؛ الإ...
293K 22.3K 36
إنني أرّى هاري، لكِنهُم هُنا يدْعونهُ نورثن وجدتُ نفسي في مكانٍ لا أعلْم إن كانَ حقيقياً بالفِعل، أنهُ فقط خارقٌ عن الطبيعة، هذا هو الشيءُ الوحِيد...