لَا تَعْلَمْ ... كَالعَادَةَ...

Von doooohaa20

2.2K 204 960

" أين أنت ؟؟" أغمضت عينيها هي تمسك نفسها كي لا تنفجر شعرها الذي ماثل ظلام الليل الآن يسبح بحرية على سريرها و... Mehr

مَنْ هِيَ ؟؟ : INT
CH1 : لَيْلَةٌ فِي لُنْدُن ْ
CH 3 : فِي أرْضِه
CH 4 : فِي عَرِيِنِه
CH 5 : مَعْزُوفَة الشَيْطَانْ
CH 6 :شَيْء مِن َالمَاضِي
CH 7: رَحِيقُ الحُب
CH8: صُرَاخٌ هَادِئ
CH9: هُو الحَكَم وهِي كُرَتُه
CH10: وَدَاعُ قَلْب
CH11: ضَرِيبَةُ الدَم
CH 12 : سَنَعُودُ يَومَا
an : فَضفَضة ..
CH14: أنَا لكِ يا امرأة
CH13:أنتِ سلامي
CH15: أحرِقيِني أنَا
CH16: تَضارُب و اصطِدَام

CH 2: نحو بَلَدٍ أَخَرْ

134 15 66
Von doooohaa20

" هلا اعدت لي ذهني ... فقد غاب بحضورك "

✨✨✨
.

.

.
قيادته الهادئة... قليل الكلام ...هذا كل ما احتاجهُ الآن ... كل هذا وجد في سامويل .. قد يظنه البعض مجرد مساعد لكن لا هو من أمسك يدي وأخرجني من مأزقي مئات المرات أدين لهُ بالكثير انه أخي الذي لم يولد من رحم أمي لكن ولد من عهر حياتي

أفاقني من شرودي به

صوته بنبرته المترددة والخافتة أعلم عما سيتحدث هذه النبرة لا يستعملها وتلك النظرة لا يوجهها الا اذا كان الموضوع هو

اندريانا متى أخر مرة تناولت بها دوائك ؟؟" "

ابعدت محيطيتي عن المراة حيث يراني ولا أراه اسندت رأسي على النافذة جواري وحين طال صمتي ولم يحصل على اجابته نفخت خصلاتي السوداء من على وجهي وقلتُ بهدوء

"منذ عدنا من اسبانيا"

اعلم أنه تفاجئ فأنفاسه اللهاثة وضربه على المقود بعد ركن السيارة أمام وجهتنا بعشوائية هذا لا ينذر بخير أبدا

صاح نعم إنه يصيح في وجه الملاك الغامض لكن أعذره فليخرج غضبه هو أعلم مني بدائي واحرص مني على دوائي

وقال بفس الصراخ

سبع أشهر اندريانا أتريدين الموت" "

لم أحدث أي اتصال بصري مباشر فأعلم اني سألمح نظرة الغضب العتاب والاسى في عينيه وهذا ما لا أريده

اكمل صراخه ليقول

" ... ...انا من كذبت الطبيب حين قال أن حالتك "

الآن رفعت نظري نحوه ليشيح هو هذه المرة

"منذ متى انت تبحث خلف أموري"

قال بنبرة أقل حدة

" منذ صارت صحتك أخر همك "

رمقتهُ بنظرةٍ باردة حد الصقيع

ولكن تغيرت نظراتي لأخرى متفاجأة حين قدم مجموعة من الحراس يحملون أغراض

زفرت بقلة حيلة حين لمحت أوليفيا تمشي بسعادة صفعت نفسي داخليا يبدو أني سأوفر قرضا من البنك لو تركتها تذهب لسوق بمالي مرة أخرى

صعدتْ لسيارة لتقبل خدي على حين غرة عانقتني جانبا وقالت بسعادة

"انت أفضل أخت في العالمِ "

أومأت على هذه الجملة التي يكررها الصبيان كلما نفذت لهما طلبا في النهاية لن أرفض طلبا لهما ما دمت

استطيع نزلت من السيارة امام احد المطاعم

لامر سام بأخذ أولي للمنزل بينما أجري مقابلة مع تلك الصحيفة

جلست كعادتي في مكان بعيد عن الضوضاء و طلبت كأس قهوتي الساخنة ليرد الطرف الثاني بعد ثوانٍ من اتصالي لتقول المنشطة بنبرة جداً محترمة

" أهلا سيدتي شكرا على قبولك لدعوة دقيقة ونكون على الهواء "

أومات كأنها تراني صوتها متحشرج يبدو أنها متوترة لأقول بنبرة هادئة ومطمئنة

" لا تقلقي انا في النهاية انسان ولن أكلك لذا استرخي قليلا "

سمعت تنهيدتها كأنها تستنشق الهواء لأول مرة لتقول بنبرة هامسة

"شكرا ..."

بدأ البث وراحت تطرح الأسئلة عن ما يحدث في السوق العالمية ورأي في بعض الشركات وعلاقتي معها

استرسلت تقول

"سيدتي يود الجمهور معرفة شخصية لك فالحقيقة لا توجد أي صورة حقيقية لك هل من تعليق"

توقعت هذا السؤال منذ دخولي لهذا العالم قبل سبع سنوات أي في عمر الثامنة عشر لم أحضر أي اجتماع مع الشركات العالمية عدا الشركات المحلية ولم ألبي أية دعوة لحضور الحفلات والمناسبات كنت أوكلُ هذه المهمة لسام منذ سنوات

رددت عليها بعد أن طال صمتي

"لا داعي لرؤية الأسد لتخاف منه صوت زئيره يكفي لإرعابك"

نعم لا داعي لظهر كي أثبت مكانتي بينهم اسمي كاف على الأغلب لإسكات الأصوات حولي

ردت المذيعة بنبرة عملية

"كلام فذ سيدتي لطالما كانت كلماتك شعارا"

عادت بعد مدة تطرح سؤالا أخر

"كيف تم تلقيبك بملكة الاقتصاد و أميرة الذهب حتى أن البعض ظنها شخصيتين وليست نفس الشخص"

نعم أنا هي ملكة الاقتصاد وأميرة الذهب في وقت واحد و أيضا الملاك الغامض وطالبة عادية في الجامعة بدوام جزئي في مقهى الحي

نعم هذه هي أنا ...

"ملكة الاقتصاد تم اخراج هذا اللقب قبل ثلاث سنوات حين فزت في احدى الصفقات الصعبة والتي درت على شركة ربحا كبيرا"

صمتت قليلا لأقول بعدها

"وأميرة الذهب حالما احتكرت سوق الذهب الأصفر والاسود قبل سنتين بعد أن أطحت بشركة روسي وقبل التنازل عن المركز الأول"

لا تتظروا إلى هكذا أقسم أني لم أرق قطرة دم واحدة أعمال كسيدة أعمال لا علاقة لها بعملِ الليل

عادت تسأل من جديد وقالت

"... أخيرا سأسألك سؤال شخصي ...كيف هي حالتك العاطفية  "

وجهت نظري بعيدا عن كوب القهوة أنظر من النافذة جواري لأقول بهدوء

"لا ليس لي وقت لأمور القلب"

وبهذا قصدت حياتي العاطفية ولكن أيضا قلبي العليل معني بالأمر ....
فأنا أعاني من مرض مزمن في القلب لا أريد الحديث عنه الآن فهو يذكرني بما أود نسيانه
أكملت تلك المقابلة بعد أن استمعت لشكر و توديع المذيعة أقفلت الخط نهضت من مكاني لأدفع ثمن قهوتي

وقعت عيني على أحدهم
أليس ذلك ادوارد ؟
ما الذي يفعله هنا ؟
ابتسم ...نعم ابتسم لي بسخرية واختفى من أمامي كأنه لم يكن ...
لولا صوت جرس الباب الذي خرج منه لظننت أني أهلوس ...به
دفعت بسرعة لأخرج من هناك
وجدت سيارتي ...
لكن لا أحد معها ...
حتى سام لم يكن موجودا ...
يبدو أنه استشعر رغبتي في الهدوء قبل الشجار الهادئ الذي سأتلقاه حالما ادخل للمنزل
جلست على مقعد السائق مديرة للمحرك و انطلقت للمنزل
.
.
.
نصف ساعة تماما كانت الوقت الذي استغرقته قبل الوصول للمنزل ها أنا أقف أمام الباب أنتظر أن يفتح لي أحدهم شردت عيناي في هذا المنزل كان بسيط ولن تتخيل يوما أن ملكة الاقتصاد تقطن فيه ... لكن ذكرياتي كلها حفرت على جدران هذا البيت ... ضحكاتي التي كانت تملأ أرجاءه ... اشتقت لتلك الأيام ...ولمن كان فيها ..

فتح الباب أخيرا ليظهر جسد صغير يعود

لشخص واحد ...

ليو...
حملته أقبل وجنته المنتفخة وهمست في أذنه

" كيف أحوال العاصفة في الداخل "

نفى برأسه المتكأ على عنقي العاجية يتلمس قلادتي وقال

" أسوء مما تتخيلين "

زفرت ...كنت أعلم أن هذا سيحدث ...عاجلا وليس أجلا
تجاوزت غرفة الجلوس بعد أن أغلق الصغير الباب

ظننت إني نجوت لأصعد الدرج بخطوات شبه مسموعة لكن سريعة ...

لكن رياحي دوما تجري عكس سفني لأتيني صوته الهادئ الغاضب

"ما معنى هذا اندريانا استوار ؟؟"

اللعنة الى ما بعد ألف سنة ضوئية أبي لا يستخد أسمائنا كاملة إلا في حالة غضبه ويبدو أني سبب إحداها

لم أقطع التواصل البصري بيننا محيطيتاي يقابلان زرقتاه

لا احد تنازل الى أن قطعت أمي شجار الأعين هذا

أمي انسانة هادئة جدا لطالما كانت مسالمة برغم مني أن لم أطبق يوما مقولة البنت سر أمها و العديد من المقولات عن الأم
فعلاقتنا جد رسمية لكن أنا أعلم وهي تعلم أني طالما اتخذتها قدوة لن أكون مثلها قط

لترد بعد حل الصمت علينا ضيفا ثقيلا

"توقف عن هذا جورج ... أنت تعطي الموضوع أكثر من حقه"

رد عليها وعيناه لازالت تتبعان خاصتي وكأنه يتوق لمعرفتي حركتي القادمة

"هل تعتبرين استعمال أموال ذلك العجوز أمرا هينا"

كل شيء ولا جدي لا أفضل سماع أي أمر سيء في حقه علاقتي به كانت أبعد مما تتصورون لكنه اختفى قبل سنتين كنت حينها في اسبانيا لا اعلم اين هو الآن ولكن أبي لم يكن يوما على وفاق معه  لم يغفر له معارضته الزواج من أمي على أنها أقل شئنا من عائلته لكن بعد حديثي معه والوقت الطويل الذي قضيته معه استنتجت أن عداوة أبي لجدي لا طائل منها
لكن هذا والدي أيضا لأقول بعد طال صمتي
وحديثي هو الأهم
"ذلك العجوز يكون والدك .... ويكون جدي أيضا لو سمحت ... وقد فعلته وانتهى الامر لداعي لتكبيره ... والدي"

أعلم أنه ليس من حقيقي التكلم مع أهلي هكذا لكن في النهاية أنا لا أنتمي لهم وهم لا ينتمون لي لذا هذه المرة سأسافر ولن أعود حتى أعثر على نفسي وروحي وأنتقم من مغتصبها و أجمعها مع خليلها ... و حين يحدث كل هذا سنطفأ ناري و ستدب الحياة في عروقي وسيضخ قلبي الورود بدل الأشواك التي هدت شرايني هذا ما كنت أفكر فيه بعد أن سلمت ظهري لوالدي أصعد الى غرفتي ... هم ليسوا من طينتي ... وأنا كذلك ... أنا أحميهم مني ومن عالمي ... وصوت ضميري أعلى من صوت قلبي الذي يجرني نحو حضن أمي وتحت ابط والدي لكن لا ... لن تكتب السعادة للأشقاء ...ولن يدخل الفجار لنعيم ... اضطجعت بظهري على سريري بعد خمس ساعات ستقلع طائرتي ... حزمت حقيبتي كاملة ... لا تتوقعوا الكثير باقي الأغراض في منزل مايكل وسيحضرها سام الليلة

ارتديت ملابسي السوداء مع معطف طويل لأن الرحلة ستكون تحت جنف الظلام ولن أغامر بجسدي أكثر عليه أن يتحمل حتى أعبر خط النهاية وينسدل الستار

حملت هاتقي وحقيبتي و حافظة أوراقي لأنزل من الدرج لقد حان وقت العشاء وسأخبرهم الآن
.
شهقت أمي الآن منطقية ونظرات أبي الحارقة و أعين أخوي الدامعة .... نعم لم أخبر أحد لا أحب الوداع لذا حالما أكمل الكلمات التي سألقيها سأغادر الى وقت غير معلوم

...
هل قلت أني سألقيها و أغادر ... أين تبخرت تلك الكلمات حين انقض أخواي على حضن و دمعت عين أمي و أطلق أبي تنهيدة رجل وصلت همومه عنان الجبال

تماسكت وربطت جأشي وقلت بصوت ثابت

" سأسافر الى ايطاليا الليلة لدي بعض الأعمال "

نهضت أمي من مقعدها لتمسك بتلابيب معطفي وقالت برجاء

"لماذا يا ابنتي تحرمينني من رؤيتك ... و تبخلين على عينيني باشباعها بتأملك "

لا أمي أرجوك توقفي ... سأضعف ... لا أستطيع لمح دمعة في خضراوتيك ... سامحيني يا أمي هذا خطئي الذي لم أقترفه وذنبك الذي لم تكفري عنه وهو ... انجابي

مسحت على شعرها الذهبي بيدي كأني الكبرى وهي الصغرى

"سأعود يا أمي أعدك ..."

سأعود يجب أن أعود لن أتركهم وحدهم ليس بعد ان جمعني بهم القدر مجددا لن تفهم طبعا ...فأنت لا تعلم
أومأت يقول صغيري

"أندي متى تعودين ؟؟"

قبّلت منبة شعره بأخوة وعاطفة أمومة

" لا أدري صغيري لكن سأعود يوما ما ... أنا واثقة "

وكذا عانقته هو وصهبائي الأخرى لأقول بهمس وصلها

"انهم أمانة لك أولي ان حدث شيء فمنزل مايكل تحت تصرفك وسام في الجوار ...أحبك أختي "

شددت في عناقي كانها تقول نعم كم أحب هذه النعم منها ... ومن شخص أخر لطالما كان جوابه مماثلا

همست بقرب أذني

" أيتها الغبية ستعودين لي قطعة كاملة ... أرجوك ..."

فرت منها شهقت في أخر كلامها أذت قلبي قبل حنجرتها
أوليفيا هي أقرب فرد مني في هذه القاعة لطالما كانت مميزة عن الجميع وعند الجميع
شدت في عناقي وقالت

"أحبك أيتها الحمقاء ... اعتني بنفسك"

ابتعدت عنها أتأمل ملامحها التي صبغت بالإحمرار لأوجه أنظاري نحو والدي

اقتربت منه بخطوات هادئة لكن رزينة وقفت أمامه ليرفع رأسه نحوي بقي ينظر في عيني الى أن ابتسم كنت أعلم انه لن يقف في طريقي يوما

عانقته بهدوء كنت سأحرر نفسي منه لكنه شد في عناقي أكثر لكن لحظة هل هذا أهتزاز

هل أبي يبكي ؟؟

همست قرب أذنه بحنان

"لطالما كنت قدوتي وستبقى ... دوم بخير والدي ..."

مسح على شعري وأنا أمسكت بقميصه كأنه حبل نجاتي

فصلنا العناق تأملت وجوه الجميع ابتسمت لهم بصدق لأحمل حقيبتي أغادر المنزل بهدوء

تبعتني اعين الجميع حتى خرجت من ذلك الباب ... لن أطرقه مجددا حتى أجدك و أتخلص منك للأبد ... ايها المخرج
لاعب القدر...
.
.
.
صعدت لسيارة سام لقد كان ينتظرني في الشارع المعتاد جلست في ... لاداعي لذكر مكاني أخرجت سيجارتي العتيقة لأسمع تنهيدة الذي في أمام قلبت عيناي أنه يبالغ حقا
قلت بعد أن اقتربنا للمطار  

" سام ...عد لقصر مايكل غيرت الخطة ..."

ركن السيارة بعد أن أكملت كلامي ليستدير عائدا دون أسئلة
نعم لقد غيرت الخطة ... وستعلمون ما أقصد ... بعد دقائق
.
.
.
ركن السيارة أمام المنزل أنها العاشرة ليلا مايكل سيكون... صحيح هو في حديقة زوجته الأزهار هناك نادرة ولم أرى في حياتي مثلها اقتربت منه لأجده شاردا في الأزهار أو صاحبتها الراحلة لا أدري وضعت يدي على كتفه لم يقم بحركة كأنه اشتم ريحي في الهواء لكنه أطلق تنهيدة طويلة التفت لي لأرى تلك اللمعة في عينيه لكنه سارع يمسحها يلقي إلي احدى ابتساماته الصادقة قبلت جبينيه وقلت بهمس حنون ...

" ابقى بخير حتى أعود ... والدي "

لم أكمل كلامي بعد حتى سحبني الى حضنه الدافئ ابتسمت داخله ويده تلعب بشعري الليلي ليرد علي حالما انفصل عناقنا

" مهما تأخرت سأنتظرك ..."

قبل وجنتي نظرت في عسليته المخضرة قليلا لألتفت أغادر
دخلت للقصر لأجد احدى الخادمات تجر حقيبتين متوسطتين
أومأت لي وقالت برسمية

" سيدتي الأنسة الصغيرة جاهزة... ستنزل بعد قليل"

أومأت لها بإيجاب لتنسحب من مكاني جلست على احدى الأرايك نظرت لساعتي لأبتسم وقلت داخلي ...ثلاثة... اثنان ...واحد

لتدخل فتاة صغيرة من الباب شعرها الأشقر و عيناها بلون المرج الأخضر تماما وجنتاها المنتفختان الحمروان و فستانها الأسود المهذب بشريطة بيضاء في المنتصف ابتسمت ابتسامة خافة لأقول أنا

" في الوقت كالعادة ..."

لترد هي علي بنفس الابتسامة كأنها سيدة وليست فتاة لا تصل لقفل الباب رمت شعرها الأصهب للخلف وقالت

" تربيتك ...أمي .."

...
انتهى البارت الثاني

ألقاب المطلقة على أندريانا ...❤️
الشخصيات التي تقتمص دورها...
مرضها ... وسببه المجهول ...🔥
سفرها المفاجئ لأهلها ...😱
توديع أهلها لها ...😭
مايكل وزوجته الراحلة ...🥺
أخيرا... ابنتها ؟؟ كيف ؟؟😲
ملاحظاتكم تهمني ...🌟😘
والسلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته ...❤️

Weiterlesen

Das wird dir gefallen

8K 432 8
Jisoo was all Rosé ever wanted but due to some incidents, Jisoo had to leave Rosé. But why did she leave? -Short story- -Slightly angst- Warning: Sla...
90.1K 3.7K 23
Minho sees Jisung posing an awkward pose in the middle of the street and confronts him. "What are you doing in the middle of the street?" "Posing of...
119K 24.7K 74
Arc(9)-Arc(14)+Real World+Extra အာဏာရှင်ကုန်းvsနတ်ဘုရားရှို့
33.6K 1.9K 43
When Sunoo decided to come out to his family, he was rejected by them, after that he started to elope with his boyfriend in an unknown town. Not even...