أحببت ذئبًا بشريًا..بقلم: فاط...

由 FatmaMohamed183166

8.1K 206 39

كانت تبحث عن حياة سعيدة..وفجاة أُجبرت على الزواج بشخص تكرهه بشدة..فهربت منه..لكن تلتقى بذئب يدافع عنها..فتعتب... 更多

Part 1..اللقاء
تعريف الشخصيات😅👀💙
روايتى الأولى..فيها تسريبات😅❤
Part 3...عرض زواج
Part 4...رقَّ قلبه أخيرًا
Part 5...فرحة لم تكتمل
Part 6...التنصت،خيانة الصديق لأجل الحبيب
Part 7...ذكريات الماضى تهدم الحاضر
Part 8...الشك والصدمة
Part 9...الإعتراف والتحول
إعتذااااار🙆‍♀️😅
Part 10...الخداع وبداية الحقيقة
Part 11...وداعًا
Part 12..The End..ويبقى الحب فينا رغم الصعاب

Part 2...إصتدام

625 14 0
由 FatmaMohamed183166


(ربما تقودك صدفة لم تكن تبالى بها..إلى واقع لم تكن تفكر فيه)...☺

بدأت الأعشاب تظهر مفعولها على جرحه..حتى بدأ يهدأ قليلًا..شعرت يوجينى بأعصابه ترتخى وكأن ألمه قد بدأ يُزال..إبتسمت بحب له وبداخلها تشكره بشدة على إنقاذها من ذلك الوغد..رفعته على قدميها بحذر كى لا تؤلمه..كان ثقيلٍا لكنها نجحت فى النهاية..بينما هو كان ينظر لها بذهول..فهل هذه الفتاة مجنونة لتبقى مع ذئب متوحش مثله ؟

يوجينى بإبتسامة وهى تُربت على رأسه بحنان: أنت دافئ جدًا..(ضحكت بمرح وهى تضمه لصدرها بينما زادت نبضات ألبرت بتوتر) هههه بالطبع هذا جيد لى فى هذا البرد القارص..يجب علينا أن نشكر هذا الشعر الناعم الذى يغطيك..(نظرت فى عينيه بألم أدى لإرتباكه) هل أنت بخير الآن ؟(لا يعلم كيف تحرك جسده تلقائيًا وقام بإحتضانها بالفعل..رفع ذراعيه حول رقبتها وأصدر عواء خافت كأنه يقول لها أنه بخير..فإبتسمت ثم ضحكت) هذا جيد..هههه أنت ثقيل جدًا يا ؟؟؟ هممم صحيح ليس لديك اسم..ماذا أسميك يا تُرى ؟ اهاااا ربما روى..لالا إنه اسم كلب..أو بولت لا هو اسم كلب أيضًا..هممم فكرى يا يوجينى فكرى..أجل وجدته أنت ذئب وتعيش فى الغابات صحيح..سأسميك وايلد..(wild) والتى تعنى متوحش أو مفترس أليس اسمًا جميلًا يليق بذئب رائع مثلك ؟

أصدر ألبرت صوت عواء خافت كأنه يقول لها أنه موافق..وحقًا أعجبه طفولة تلك المرأة..سعدت بشدة وهى تحتضنه كالطفلة التى أحضرت لعبة جديدة..

يوجينى وهى تنزله من على قدميها وتضعه على الأرض: حسنًا وايلد لننام الآن..للأسف لم يكن لدى الوقت لتجهيز حقيبة لملابسى..فقد أخذت هاتفى وبعض النقود فقط لأنى خشيت أن يستيقظ أحد ويرانى..وأنا الآن أشعر ببعض البرد..(إحتضنته بشبه إبتسامة) لهذا سأقوم بإحتضانك لتدفئنى..(نظر ألبرت لرقبتها بغضب وعينيه مسلطة على تلك القلادة..لا يعلم لما غضب بشدة وهو يتذكر ذلك الوغد الذى كان يؤذيها..وفجأة وجدته يمسك القلادة بأسنانه بقوة ويقوم بشدها بقسوة حتى أنه جرحها..صرخت بألم فتوقف ونظر لها بقلق فهو لم يقصد أن يؤذيها..نظرت له وفمهت نظرته فقالت وهى تتسحسس جرحها الصغير على مؤخرة عنقها) لا تقلق إنه خدش بسيط حتى أنه لا ينزف..شكرًا لأنك خلعتها لأننى نسيتها..(أخذتها من فمه) دعها لى..(أخذتها ووقفت وابتعدت عدة خطوات ثم ألقت بهذه القلادة بأقسى قوة لديها..رجعت له ونامت وهى تشده لحضنها وقالت وهى تغمض عينيها) أنا حقًا متعبة..دعنا ننام الآن..أظن أن هذا الحقير لن يأتى بتلك السرعة..فهو يحتاج لعلاج جرحه أولًا..ومع حلول الصباح أى بعد ساعتين تقريبًا..سأذهب لأرى ماذا سأفعل فى حياتى البائسة تلك..

إبتسمت بحزن وأغمضت عينيها ولاحظ ألبرت دمعة تنزل منها..وضع ذراعه على ذراعيها وكأنه يواسيها..لا يعلم لما يتصرف هكذا..لكنه لوهلة شعر بالشفقة عليها..دق قلبه بعنف فور أن تخيل منظرهم هذا لكن إن كان هو ألبرت وليس وايلد..

ألبرت فى نفسه بغضب وإرتباك: سحقًا ألبرت بماذا تفكر الآن ؟ ..ستجعلها تحبك وتنهى الأمر..هى لا تعنى لك شيئًا..

إقتنع بما قاله لنفسه وإستسلم للنوم..وبعد ساعة واحدة شعر ألبرت بشعور غريب..إستيقظ بهلع فور أن وجد نفسه يعود لطبيعته..كانت الساعة تشير إلى السادسة صباحًا..إنتفض مبتعدًا عن يوجينى والتى بدأت تتململ فى نومها..نظر لها بإرتباك فهو كان بين ذراعيها الآن..نفض تلك الأفكار عنه وذهب مسرعًا فى إتجاه الطريق كى لا تستيقظ وتراه..وعلى الناحية الآخرى وفى هذا المنزل الكبير نجد فرانز يتصل بألبرت ولكن دون جدوى..فهو لا يجيب..

فرانز بقلق وتعب: أجب يا ألبرت أرجوك أجب..

وعند ألبرت الذى وصل للطريق أخيرًا..إستوقف رجل وإستأذنه فى إستعارة هاتفه..فهو يعلم أن فرانز قلق عليه الآن لأنه لم يعود..أشفق الرجل على حاله وأعطاه الهاتف فشعره كان مبعثرًا..كما أنه لاحظ دماء على ثيابه..إتصل ألبرت بفرانز فهو يحفظ رقمه عن ظهر قلب..وعندما وجد فرانز رقمًا غير مسجل أجاب على الفور فربما هو ألبرت..وبالفعل كان هو..

فرانز بصراخ وغضب وتعب: أين أنت أيها الوغد ؟ لقد قلقت عليك..

ألبرت وهو يبعد الهاتف عن اذنه فالصراخ كان عاليًا: إهدأ فرانز أنا بخير..سأشرح لك كل شئ فور أن آتى..سآتى لك الآن تناول طعامك وخذ دوائك لا تنسى..

فرانز بتذمر: تتصرف وكأنك والدتى..إنها مجرد حُمة بسيطة..

ألبرت بسخرية: أجل حُمة بسيطة أدت إلى فقدانك للوعى وجسدك كان كالبركان..

فرانز بتذمر: أغلق يا ألبرت..أنا المخطئ أننى أردت الإطمئنان عليك..

ألبرت بضحك: ههههه حسنًا يا صديقى وداعًا..

أغلقوا الخط وأعاد ألبرت الهاتف للرجل وشكره جدًا..ثم بدأ بالسير إتجاه هذا الجراج الملعون كى يجلب سيارته..وكان خائفًا من ظهور تلك العجوز مرة آخرى..إبتسم بعد أن تذكر يوجينى..لكن نفض صورتها من ذهنه وأكمل سيره..وأخيرًا بعد دقائق قليلة وصل لذلك الجراج وركب سيارته وفتح هاتفه فوجد مكالمات كثيرة من فرانز..ابتسم بسعادة لهذا الصديق الرائع..وها هو يقود فى إتجاه
منزله هو وفرانز..وعند يوجينى إستيقظت وهى تمسح عينيها بحركة طفولية من آثار النوم..

يوجينى بإبتسامة: صباح الخير وايلد..(لم تجد رده ففتحت عينيها ولم تجده بجانبها..فوقفت بقلق) وايلد..وايلد أين أنت ؟(تذكرت وهى تضرب رأسها بمرح) أوه نسيت لابد أنه إختفى فور أن طلع النهار..فيبدو أنه إنزعج من الضوء..همم ربما هو ذئب ليلى على أى حال..فشكله يدل على هذا..إشتقت له كثيرًا..على أى حال يجب أن أغادر..لا شك أن ذلك الوغد أندريه يبحث عنى الآن..سآتى إلى هنا فى الليل ربما أرى وايلد مرة آخرى..(جائت فى ذكراها مشهد لشاب يضمها لكنها وضعت يدها على رأسها) لالا بالتأكيد كان وهمًا..

أخذت هاتفها وتلك الأموال القليلة التى معها وركضت إلى الطريق..تنوى العثور على عمل لكى تعيل نفسها..لا تعلم كيف ستتصرف مع الناس فهى ولأول مرة فى حياتها تخرج من منزلها والذى كان سجنًا لها..لكن يجب أن تعمل كى تعيش على أى حال..وفى مكان جديد فى قصر دينجلز والد يوجينى..نجد ذلك الوغد أندريه على السرير يمسك بكتفه الذى أحاطته الضمادات وكان قد إستعاد وعيه للتو..بينما يجلس دينجلز أمامه..فأندريه هرع لهذا القصر لأنه كان الأقرب..وفور وصوله أغمى عليه لأنه فقد دماء كثيرة بسبب الجرح الذى سببه ألبرت له..جاء دينجلز له بالطبيب فهو سيكون زوج ابنته على أى حال..لمعت عيناه بطمع فور أن تخيل أنه سيشارك أندريه فى ثروته..

دينجلز بتعجب: ما الذى حدث لك أندريه ؟ لقد كُنت كالأموات..وما سبب هذا الجرح ؟ وهل وجدت يوجينى ؟

أندريه بتعب وضيق: كل هذه الأسئلة ! الجرح بسبب هذا الذئب القذر الذى بدا كأنه يدافع عنها..لكن بالطبع كان يريد إلتهامها..

دينجلز برعب: ماذا تقصد ؟

أندريه بسخرية: أعنى أن ابنتك العزيزة قد أكلها هذا الذئب..هى رفضت الرحيل معى فتركتها ونجوت بحياتى..

دينجلز بتوتر: ولكن الشراكة التى بينى وبينك ! (نعم فكل ما يهمه هو تلك الشراكة اللعينة ولا تهمه ابنته فى شئ)

أندريه بسخرية: لا أعلم سيد دينجلز..لا أعلم..سأرتاح قليلًا ثم سأذهب لتلك الغابة مرة آخرى..ربما قد إستطاعت الهروب والنجاة بحياتها..وحينها ستكون شراكتنا كما هى..على شرط أن تكون يوجينى لى للأبد كما تعلم..

دينجلز بطمع: بالطبع يا أندريه..بالطبع..

ولنترك هؤلاء الأوغاد ونذهب لألبرت الذى قد وصل للتو للمنزل وقام بفتح الباب ودخل وجد فرانز يجلس على الأريكة ويبدو أنه كان فى إنتظاره..ويبدو أيضًا أن لهفته أعمت عيناه على جرح ألبرت الغير واضح فهو كان يرتدى قميصًا أسود اللون..

فرانز يحتضنه بعتاب: أين كنت يا صديقى ؟ لماذا غبت عنى كل تلك المدة ؟

ألبرت بتنهيدة: هل ستصدقنى ؟(نظر له فرانز بتعجب ثم أومئ له برأسه..فجلس ألبرت وقال بتنهيدة) لقد كنتُ ذئبًا..(نظر له فرانز بتعجب شديد) نعم لا تنظر لى هكذا..لقد تحولت إلى ذئب بسبب تلك العجوز الحقيرة..سأحكى لك كل شئ إجلس..

أشار بجانبه وبالفعل جلس فرانز بجانبه وهو مصدوم ومذهول ومتعجب مما يقوله ألبرت..لكن ألبرت لم يذكر يوجينى قط..

فرانز بضحك وهو يتحسس جبين ألبرت: هههه هل أنت مريض يا صديقى..بالتأكيد إلتقطت منى هذه الحُمة..

ألبرت بضيق وهو يضربه على كتفه بمزاح: هل تضحك بعد كل ما أخبرتك به ؟

فرانز لا زال يضحك: هههه فى الواقع حديثك غير منطقى بالمرة..هل هناك ساحرة فى عصرنا هذا ؟ هل أنت مثل سندريلا وأنا لا أعلم ؟ هههه الأمر مضحك حقًا..إذًا ستقابل أميرتك بعد منتصف الليل وتجعلها ترتدى الحذاء و..

ألبرت يقاطعه بضيق وهو يقف بعد أن ضربه بخفة على رأسه: كفى سخرية..علمت أنك لن تصدقنى..

فرانز بضحكة خفيفة: فى الواقع قصتك هذه لا تدخل فى عقل طفل فى سن الخامسة كيف تريد منى أن.. ؟(قاطع كلامه تأوه ألبرت وهو يضع يده على الجرح..وعندما دقق فرانز النظر وجد دماء فقال بهلع) ألبرت هل أنت مُصاب ؟ كيف ومتى وأين ؟

ألبرت بألم: توقف عن هذه الأسئلة الغبية وساعدنى..واطلب الطبيب..

وافق فرانز بهلع ولف ذراع ألبرت على كتفه وصعد به للغرفة وجعله يستريح واتصل بالطبيب والذى كان لحسن حظهم أن قريب منهم..وبالفعل أعطى لألبرت مخدر وقام بتخييط الجرح وعقمه وأعطى ورقة الأدوية لفرانز وتمنى لألبرت الشفاء ورحل بعد أخذ أمواله..نزل فرانز سريعًا وأحضر الأدوية وبعد دقائق وصل وها هو يحضر طعام خفيف لألبرت..دخل إلى غرفته ومعه صينية الطعام..

فرانز وهو يدخل: حسنًا فلتأكل الآن و..(قطع كلامه فور أن لاحظ ما يمسكه ألبرت..فقال بتعجب) هذه القماشة للنساء..من أين حصلت عليها ؟

ألبرت بإرتباك وهو يحاول أن يداريها: ها..لالا إنها لا شئ..فقط هى قماشة ضُمد جرحى بها..

فرانز بخبث: لو كانت لا شئ ومجرد قماشة..لما كل هذا التوتر فور أن سألتك ؟ ولما هذا الشرود بها ؟(قال ببعض الحزن) أنت لن تخفى شئ عن صديقك الوحيد أليس كذلك ؟

تنهد ألبرت وحكى له كل شئ حدث مع يوجينى..حكى له أيضًا عن كلمات تلك الساحرة اللعينة وأن على فتاة ما أن تحبه فى هيئة الذئب..وأخبره أنه ينوى أن يجعل يوجينى
تحبه حتى يتخلص من تلك اللعنة..

ألبرت وهو يأخذ الطعام من يد فرانز فقد كان جائعًا للغاية: وهنا انتهت قصتى..ااه صحيح شكرًا لك على الطعام..وآسف على إتعابك فلا شك أن مرضك لم يذهب بعد..

فرانز بتعجب لكلامه وشرود: لالا بأس..أنا بخير..(قال فجأة بذهول) ولكن أنت هكذا تخدعها صحيح ؟

ألبرت توقف عن الطعام بإرتباك فصديقه على حق لكنه أكمل طعامه وتصنع اللامبالاة: لا يهم..المهم أن أعود لحقيقتى..ولا أتحول لذئب مرة آخرى..فالأمر فى غاية الرعب عندما تستيقظ وتجد جسدك يغطيه الشعر وأنيابك حادة كالسيف ولديك أظافر كالساحرات الشريرة..

فرانز بضحكة خفيفة: هههه صحيح أننى مازلت لم أستوعب الذى تقوله لكن جرحك وكل شئ أثبت لى أن تحولك هذا حقيقى

ألبرت بتذمر: وأخيرًا صدقتنى..

فرانز بضحك وخبث: هههه..صحيح..لما أنقذت تلك الفتاة ؟ أعنى لمى لم تتركها لمصيرها مع هذا الشاب ؟ فهى سبب جرحك على أى حال..

ألبرت بشرود: صدقنى لا أعلم..صراخها أشعرنى بالتمزق وأردت أن أقتل هذا الوغ..(كان فرانز ينظر له وهو يستند على يديه كالذى يسمع قصة غاية فى الإثارة وكان على وجهه إبتسامة واسعة أشعرت ألبرت بالإرتباك..فقام برمى الوسادة عليه) توقف عن التحديق هكذا..

فرانز بضحك: هههه لماذا ؟ هيا أكمل قصة حبك مع تلك الفتاة هيا..

تصنم ألبرت مكانه من تلك الكلمة لكنه سرعان ما تدارك نفسه وضرب فرانز بخفة على كتفه: عن أى هراء تتحدث ؟ أخبرتك أننى فقط سأجعلها تحبنى لكى أتخلص من ذلك السحر..وهى بالفعل كانت تعتبرنى ذئبها الأليف..أما عن مساعدتى إياها فهى شفقة لا أكثر..

فرانز بجدية: حاول أن تراجع نفسك يا صديقى..فالإستغلال أمرٌ سئ بلا شك..(نهض وهو يقول بشبه إبتسامة وتعب) والآن سأخلد للنوم بعد أن إتطمأننت عليك..خذ الأدوية بعد الطعام لا تنسى..تصبح على خير..

ألبرت بقلق عليه: هل أنت بخير ؟

فرانز بهدوء وإبتسامة: أجل فقط سأرتاح قليلًا..

أومئ له ألبرت بهدوء فخرج فرانز من غرفته وأغلق الباب..وظلت كلمات فرانز فى ذهن ألبرت..فهو سيستغلها بالفعل ولكن ماذا يفعل ؟ فلا حل آخر..هكذا أقنع نفسه وإنتهى من الطعام وأخذ الأدوية واتصل بالسكرتير يخبره أنه وفرانز متعبين ولن يأتيا..وأن يتصرف هو والبقية فى العمل..ثم أغلق الخط ونام وهو يفكر فى تلك التى سيدمرها بالكامل وهى لا ذنب لها..وعلى الناحية الآخرى كانت يوجينى تبحث عن أى عمل..فى محلات الملابس أو الإكسسوارات أو الميكب..لكن رُفضت من الجميع..تنهدت بتعب وهى تشعر بالجوع لكن عليها البحث عن عمل كى تضمن قوط يومها..إبتسمت بدموع فهى ابنة أشهر مصرفى والآن هى كاليتيمة التى تطلب الأموال من كل شخص يمر عليها..أكملت مسيرتها فى البحث عن عمل..وفى مكان جديد كليًا..نجد تلك الفتاة الجميلة ذو الشعر الأحمر الداكن..توزع الطلبات على الزبائن..نعم فهى تعمل جرسونة فى مطعم شهير..أخبرتها زميلة لها أن المدير يريدها..أومأت لها وذهبت لذلك المدير ذو ال32 عامًا الذى تكرهه وبشدة فنظراته غير مريحة إطلاقًا..لو كان بيدها لرحلت ولكنها للأسف تحتاج لهذا العمل وبشدة..طرقت الباب فسمح لها بالدخول..تركت الباب مفتوح لكنه وقف وذهب وأقفله..فنظرت له بخوف وتوتر..

فالنتاين بخوف: سيدى لما أغلقت الباب ؟

المدير وهو يقترب منها بخبث: أريد أن أتحدث معك فى موضوع خاص..خاصٍ جدًا..(دنا بالقرب من اذنها وقال بخبث) سأجعلكى ملكة..سأغرقك بالأموال..فقط كونى لى عش..

قاطعه صفعة قوية من فالنتاين والتى قالت بغضب وإشمئزاز منه: إياك أن تكملها..أنا لست من هذا النوع القذر أيها السيد..فالتبحث عن غيرى..ولعلمك..الأموال لا تهمنى كثيرًا..والآن عن إذنك لدى عمل..

فتحت الباب وغادرت بسرعة شديدة ودموعها على خديها فلو كانت تمتلك رجلًا يحميها لما تعرضت لكل هذا..ركبت سيارتها الرثة بعض الشئ وأوصت زميلتها أن تعمل مكانها فهى متعبة..وافقت زميلتها وها هى الآن تتجه لمنزلها..بينما هذا المدير وضع يده على مكان صفعتها وتوعد لها بشر وغل..وقد أتت فكرة فى ذهنه..

المدير بشر: أقسم سأجعلك تندمين..ستأتين تحت قدمى لتطلبى العفو..(إركن على جنب يا بابا😂😅)

وبينما هى تقود سيارتها لتتجه لمنزلها وقد كانت الدموع تغطى وجهها وأحدثت تشوش فى رؤيتها..لم تنتبه لتلك التى ظهرت من عدم وقد صدمتها سيارتها..نعم إنها هى يوجينى..!!!!!!!!!

إنتهى البارت..فهل ستكون يوجينى بخير ؟ وماذا ستفعل فالنتاين مع خطة هذا الحقير ؟وهل سيجد أندريه يوجينى ؟ وهل ألبرت سينفذ خطتته حقًا ويخدعها ؟ سنعرف هذا فى الأحداث القادمة ان شاء الله..دمتم بخير 🤗💙

继续阅读

You'll Also Like

3.6M 230K 96
What will happen when an innocent girl gets trapped in the clutches of a devil mafia? This is the story of Rishabh and Anokhi. Anokhi's life is as...
238K 2.9K 20
as the title says, NaruHina doujinshi (comic) I don't own Naruto or the pictures!
22.4K 465 30
The story is taking place during World Cup 2022 Larah never once wanted to end up in this situation. She wanted to spend the next few months with her...
10.7M 248K 60
𝐅𝐫𝐨𝐦 𝐄𝐧𝐞𝐦𝐢𝐞𝐬 𝐭𝐨 𝐋𝐨𝐯𝐞𝐫𝐬 Enzo Mariano is known for being nothing but ruthless. He is feared by all in the Italian mafia. He kills on...