1965: TK

By baraatta

24K 687 113

" أنت خطرٌ على قلبي تايهيونغ و أشدُ خطورةً مِن الحرب بِذاتها" " فقط أخبرني مالي أهابُك و كأنك جسدت مِئة ج... More

Intro
Part 1
Part 2
Part 3
Part 4
Part 5
Part 6
Part 7
Part 9
Part 10
Part 11
Part 12
Part 13
Part 14
Part 15
Part 16
Part 17
Part 18
Part19
Part 20
Part 21
Part 22
Part 23
Part 24
Part 25
Part 26
Part 27
Part 28
Part 29
Part 30
Part 31
Part 32
Part 33
Part 34
Part 35
Part 36
Part 37
Part 38
Part 39
Part 40.5
Part 41
Part 42

Part 8

539 18 0
By baraatta

🙋🏻‍♂️✨

بعد معرفته لسبب تايهيونغ هو قد أزال يده بهدوء من على ذقنه بدون
أن ينطق بأي شيء

نظره قد تحول للأرض ليزفر أنفاسه بهدوء ، ثواني ليمسك بيد
تايهيونغ رافعاً إياها تزامناً مع رفع بندقيتيه ليجعلها تستقر خلف
رقبته لينطق بنبرته الهادئة بدون أن ينظر له
" إفعل ما كنت تود فعله "

كلماته تلك كانت توضيحاً لتايهيونغ إنه لم يعد غاضباً منه
مما جعله يسحب رأس جونغكوك بخفة جاعلاً إياه يستقر على كتفه

ليأخذ وعاء الماء الذي تركه على الأرض و يرفعه صاباً محتواه فوق
رأسه جاعلاً إياه ينساب من رأس جونغكوك نزولاً على جسده هو

و جونغكوك كان هادئاً بدون أن يصدر أي حركة ، بعد أن بلل تايهيونغ
شعره بما فيه الكفاية هو أبعده عنه بخفة لتلاقي عينيه سوداوتي
جونغكوك فوراً

منظره مع قطرات الماء المنسابة على وجهه ، خصلاته السوداء التي
التصقت بجبينه جعلت من نبضات تايهيونغ تسرع بقوة
للحظات عديدة هما بقيا بذلك القرب بدون أن يبتعد أي منهما

نبضات قلب تايهيونغ قد أزعجته كثيراً ليستقيم من مكانه واقفاً

إلتقط الشامبو ليقربه من يد جونغكوك حاثاً إياه على فتحها بدون أن
ينظر لسوداوتيه

و جونغكوك قد فعل ليفرغ تايهيونغ القليل بيده ، رفعها بعدها ممرراً
أصابعه بين خصلاته السوداء تحت نظرات تايهيونغ
فور أن وقعت سوداوتي جونغكوك عليه هو إستدار ليفعل المثل لشعره
و من ثم غسله بالماء سريعاً
عاد للجلوس أمام جونغكوك الذي كان ينظر له وكسابقا هو مد يده
لخلف رقبته ساحباً رأسه ليضعه على كتفه و يقوم بغسله له بالماء
لإزالة الرغوة منه

بعد أن إنتهى منه جونغكوك عاد لرفع رأسه ليقع نظره على شفتي
تايهيونغ المبللة بالماء و التي كانت قريبة للغاية من خاصته
عيني تايهيونغ قد لاحظت نظراته لشفتيه لتضطرب أنفاسه و يستقيم من مكانه بسرعة متجاهلاً ذلك
قام بتنظيف جسده ليمرر الصابونة لجونغكوك الذي قام بتنظيف
جسده كذلك أثناء غسله هو لجسده

بعد أن أعادها لتايهيونغ هو توجه ليجلس خلف جونغكوك الذي أدار
رأسه بخفة ناحيته قبل أن يسأله
" ماذا تفعل ؟ "
ليشعر بعدها بيد تايهيونغ التي حطت على ظهره ليعلم إنه ينوي
تنظيفه له و هو لم يمانع ليتركه يفعل
بعد أن إنتهى من ظهره هو غسل جسد جونغكوك بعدها بحذر كي لا
يصل الماء لجرح كتفه
نجح بذلك ليزفر أنفاسه براحة ليكون حمامهما قد إنتهى
إستقام من مكانه ذاهباً ناحية المنشفة المعلقة خلف الباب ليأخذها
عائدا ناحية جونغكوك
ناولها له لكن جونغكوك لم يأخذها بل رفع ببصره نحوه لينطق
" جفف شعرك أولاً "

هو لم يصر عليه ليقوم بتجفيف شعره أولا و من ثم أعادها له ليأخذها

وجونغكوك يفعل المثل إلى أن قاطعه نطق تايهيونغ
" أيمكنك ألا تنظر"

أشاح جونغكوك بوجهه بعيداً عندما علم إنه يريد تغيير لباسه الداخلي

أنزله و هو ينظر لجونغكوك الجالس أمامه و رأسه يلفه للجانب بعيداً
عنه

لبس الجديد الذي قد أحضره مسبقاً و نظره لم يفارق جونغكوك
الجالس بمكانه بهدوء
" إنتهيت "

أدار جونغكوك نظره له بعد نطقه بذلك ليجده يقوم بإرتداء بنطاله
أغلق سحابه ليأخذ التيشيرت الخفيف يرتديه كذلك ليختفي جسده
العاري عن عيني جونغكوك تماماً

" لا بد إن أمي قد عادت الآن ، سأحضر لك الثياب وأعود "
نطق ليخرج بعدها و يعود بعد دقائق قليلة بالثياب التي أحضرتها
والدته فعلاً

إقترب منه حيث كان لازال جالساً بمكانه ليمد له لباساً داخلياً وجونغكوك أخذه منه ليدير تايهيونغ جسده معطياً إياه ظهره ليفعل

حول جونغكوك نظره للأسفل ناحية جزئه السفلي ليعقد حاجبيه بخفة
في هذه اللحظة هو فكر كيف سيخلعه و هو جالس بقدم مصابة وذراع مربوطة على كتفه ؟

حاول رفع نفسه قليلاً بإتكائه بيده السليمة على الخشبة ليرفع نفسه
قليلاً و نجح فعلاً لكنه لم يستطع إنزاله حيث لم تبقى له يد يفعل بها
عاد للجلوس ليحاول الوقوف أولاً لكن الأمر كان أيضاً صعباً بقدم
واحدة فقط

لكونه شبه جالس على الأرض مع قدم واحدة و ذراع واحدة كذلك فهو
قد عجز عن فعلها
تنهد بضيق و هو يشعر بعجزه ، شعر بالغضب من نفسه ليمسح
وجهه بيده بسبب ذلك الشعور المزعج
" هل إنتهيت ؟ "

سأله تايهيونغ الواقف أمامه بظهره الذي يقابله ، هو رفع رأسه ناحيته
لينطق بأنزعاج بان على نبرته
" لا بأس لن أغيره "

إستدار تايهيونغ بجسده نحوه ليتنهد بخفة قبل أن ينزل جسده
ليصبح وجهه مقابلاً لوجه جونغكوك الذي كان الإمتعاض واضحاً على ملامحه
أمسك يده بإحدى يديه و الأخرى إمتدت من خلف خصره ليجعله
يستقيم معه ليصبح مقابلاً له
" أتركه سيجف لوحده "
تمتم جونغكوك من دون أن ينظر لوجه تايهيونغ الذي قد أنزل يديه من
على خصره ليضعها على أطراف لباسه و يسحبه نحو الأسفل
مباشرةً

مما جعل جونغكوك يلتفت ناحيته بصدمة نادها إسمه بتفاجئ
" تايهيونغ "


هو كان جالساً أمامه على ركبتيه محنياً رأسه للأسفل بدون النظر
لجونغكوك
حاول قدر الإمكان أن لا ينظر لكنه لم يستطع أن لا يلمح مما سرب
حمرة خفيفة لوجنتيه

أخرجه من قدمه المصابة حيث إنها كانت مرفوعة بتلقائية لينطق بهدوء
" حاول رفع قدمك الأخرى "

تنهد جونغكوك ليتكأ بيده على كتف تايهيونغ ، يده السليمة مدها
ليتمسك بالحائط بجانبه و بصعوبة هو أستند على قدمه المصابة
ليرفع الأخرى و يخرجه تايهيونغ منها
مباشرة قد قام بأدخال الجديد بها قبل أن يستند جونغكوك على قدمه
الأخرى متنهدا بألم
أدخله بقدمه الأخرى ليرفعه و يستقيم هو معه ليغطي منطقته قبل أن
يتنفس براحة و يشيح بوجهه بسرعة كي لا يرى جونغكوك ملامحه
المضطربة

إلتقط تايهيونغ القميص الأسود اللون الذي أحضرته والدته ليعيد
بنظره نحو جونغكوك و الذي مد يده ناحيته طالباً منه أن يعطيه إياه
هو فقط نظر إذراعه المربوطة على كتفه مفكرا بكيف سيدخله من خلاله
إلى أن شعر بالقميص يؤخذ من يده قبل أن ينطق جونغكوك
" قم بفتحها "

هو فهم إنه يقصد ذراعه ليومأ برأسه بخفة و يمد يديه خلف عنق
جونغكوك قاصداً أن يفتح الربطة هناك
مما جعل وجهه أقرب لخاصة جونغكوك الذي تنقلت سوداوتيه بين
تفاصيل ملامح تايهيونغ القريبة منه
" ألن تكف عن التحديق ؟ "

نطق تايهيونغ بهدوء بدون أن ينظر ناحيته و هو مركز بفتحه للرباط
خلف عنق جونغكوك
و الذي تنهد بخفة جاعلاً من أنفاسه تلفح بشرة تايهيونغ قبل أن يزد
بنبرته الهادئة
" لا يوجد أمامي ما أحدق به غيرك إن كنت ترى "

بندقيتي تايهيونغ نظرت لسوداوتيه ليجد إنه فعلاً بالقرب الذي يغطي
على جونغكوك رؤية أي شيء آخر غيره
أعاد عينيه ناحية الرباط متجاهلاً إياه ليقوم بأنزال يديه مع يد
جونغكوك بخفة حرصاً على عدم إيذائه
أنزل جونغكوك نظره نحو ذراعه التي إستقرت بجانب جسده ليعيد
القميص لتايهيونغ الذي أخذه منه فوراً
قرب كم القميص من يد جونغكوك ليدخله بها بحذر وجونغكوك قام
بأدخال ذراعه الأخرى ليبقى فقط إغلاق الأزرار
هو كاد أن يرفع يده ليغلقها لكن يدي تايهيونغ قد سبقته عندما بدأ
بإغلاقها قبله مسبباً تلامس طفيف بين يديه و بشرة جونغكوك أثناء
فعله لذلك
جونغكوك فقط إستمر بالنظر له بهدوء إلى أن إنتهى من آخر زر ليرفع
بصره لجونغكوك

نظرته تلك جعلته يضطرب ليشيح بصره للقطعة المبللة على الأرض
التي كانت تربط ذراع جونغكوك بعنقه لينطق بهدوء
" إنها مبتلة ، سأرى أمي لاحقاً إن كان لديها غيرها "



همهم له جونغكوك قبل أن يعيد تايهيونغ رفع بصره نحوه و يردف
" سترتدي البنطال بالغرفة ، سيكون صعباً و أنت واقف و سيؤذي
قدمك زيادة "

بدون أن يسمع لرد جونغكوك هو أحاط خصره سريعاً و يد جونغكوك
تلقائياً إرتفعت لتحيط عنقه قبل أن يعارض
قبل أن يكمل كلماته قاطعه تايهيونغ مطمئناً له لعلمه سبب معارضته
" ستكون في المطبخ لا تقلق "

تنهد جونغكوك ليخطوا معه حتى وصلا للغرفة ليتنهد براحة بعد أن
أغلق تايهيونغ الباب و عاد ليقف أمامه حيث كان هو جالساً على
طرف السرير
أدخل كلتا قدميه بالبنطال ليرفعه إلى ركبتيه ويستقيم بعدها متكئاً
على قدمه السليمة

أغلق سحابه ليكون قد إنتهى قبل أن يعود للجلوس على السرير معيداً
جسده للخلف بخفة ليستلقي فوقه و أقدامه متدلية من طرفه
أغمض عينيه لشعوره بالنظافة و أخيراً و شعور الثياب على جسده
كذلك بعد أن كان عارياً من الأعلى

شعر بتايهيونغ يجلس بقربه على السرير ليفتح عينيه بخفة مدير رأسه
ناحيته
" شكراً لك "
همس
بها بأمتنان و هو ينظر لبندقيتيه التي كانت تنظر لسوداوتيه
كذلك
بعد كل ما فعله من أجله هو فعلاً أصبح ممتن له أكثر و أكثر من
السابق
بدءاً من إنقاذه لحياته حتى مساعدته له بالإستحمام ، هو يعلم إن أي
شخص لن يفعل ذلك بسهولة
لن يفعل ذلك سوى تايهيونغ الذي فعل كل ذلك من أجله رغم كونه يكره
وجوده معهم
" ألم أخبرك أن لا تشكرني ؟ "


تمتم بها بخفة قبل أن يبتسم له جونغكوك بإمتنان مكملاً
" لو أعطيتك حياتي فلن يكون كافياً لأرد لك الجميل الذي فعلته لي "

نبرته الهامسة مع نظرته الممتنة تلك و الهادئة التي كان يرمق بها
بندقيتي تايهيونغ جعلت الأخير يضطرب كما إعتاد منذ أن إلتقى
بالجندي أمامه

تنهد بخفة قبل أن يبعد عينيه عنه و ينطق بخفوت
" لا داعي لرد الدين ، فقط تعافى بسرعة لتذهب من هنا "
تنهد جونغكوك ليغمض عينيه مفكراً بما إعتاد مؤخراً أن يفكر به ،
بوطنه ، بعائلته التي تركها في إنجلترا
بوضعه بداخل إسكتلندا غير عارفاً إن كان سيستطيع الوصول لوطنه
أم إنه سيفارق الحياة قبل ذلك

و بين كل تلك الأمور التي تشغل باله بين طياتها كان هناك تايهيونغ
يحتل أكثرها

دخل تايهيونغ للغرفة بعد أن إنتهى من تناول غدائه ليجد جونغكوك
الذي أخبره إنه لم تكن له شهية للأكل مستلقياً على السرير مغمض
العينين و حاجبيه كانا معقودين بخفة



خيوط الشمس المضيئة كانت متسللة من النافذة لتعطي الغرفة لوناً
ذهبياً مميزاً
إقترب منه ليجلس على طرف السرير منادياً عليه بهدوء
" جونغكوك "

فور تسلل نبرة صوته للمستلقي هو فتح عينيه المتعبة لينظر ناحية
تايهيونغ الذي قد لاحظ تعبه من ملامحه
نظراته حثته على الإدلاء بما يريد لينطق تايهيونغ فوراً
" سأذهب للحقل "

طوال الأسبوع الماضي جونغكوك قد كان يذهب معهما للحقل صباحاً
و في الظهيرة كذلك
و لهذا هو قد أتى ليخبره قاصداً أن ينهض معه لكن جونغكوك بقي
مستلقياً ليردف بنبرته الهادئة التي بان عليها التعب
" يمكنك الذهاب بدوني "
بعد كلماته تلك هو عاد لإغماض عينيه ظناً إن تايهيونغ سيذهب لكن
قد تسلل صوته له عندما سأله
" هل أنت بخير ؟ "

نبرته تلك كان واضحاً عليها القلق ، و عند إعادته لفتح عينيه هو
شاهد تلك النظرة القلقة كذلك ليبقى صامتاً بدون أن يجيبه بشيء

ثواني حتى حثته بندقيتي تايهيونغ على النطق ليريف مطمئناً له
" أنا بخير "



تلك الإجابة لم تُطمئن تايهيونغ حيث إنه صدق عينيه التي أخبرته إن
الجندي أمامه ليس بخير

جونغكوك قد لاحظ ذلك على ملامحه ليرفع يده جاعلاً سبابته تستقر
على جبين تايهيونغ دافعاً إياه بخفة قبل أن يبتسم إبتسامته الهادئة وينطق
" أخبرتك إني بخير ، إذهب لمساعدة والدتك "

عيني تايهيونغ القلقة قد بقيت كما هي لكن لسانه كما إعتاد على
المدافعة عن مواقفه دائماً هو أردف بعد أن أنزل جونغكوك يده
" أنا لست قلقاً كما تظن ، سأذهب الآن "

هو فورا إستقام بعد كلماته تلك ليخرج من الغرفة بدون أن يلتفت
لجونغكوك الذي إبتسم بخفة قبل أن يهمس
" لاذع كالعادة "

خلال الإسبوع الماضي هو قد تعود تماماً على لسان تايهيونغ كونه لم
يعد يهينه أو يتعبه
لكنه فقط يدافع عن نفسه بكلماته اللاذعة عندما يحصل على
محادثات مع جونغكوك
ربما يرمي بالكلام عليه بين حين و آخر لكنه لم يكن متعلقاً بمسألة
کونه جندي من إنجلترا أو إهانات عن كونه يساعده
هو فقط كان كلاماً طبيعياً عن ما يحصل معهم من مواقف بسبب
بقائهما معاً طوال الوقت
كلمات تخرج من بين شفتيه بعفوية و جونغكوك يرد عليها بما يناسبها
فقط بدون أن يغضب لأنه لم يكن يستدعي غضبه
كانت مشاجرات عادية بينهما إعتاد كلاهما عليها بدون أن تتطور
أكثر من ذلك

جونغكوك قد أصبح يحفظ شخصية تايهيونغ تماماً ويعرف جميع
تصرفاته
بندقيتيه كانت دائماً ما تفضحه عندما ينطق لسانه بغير ما يراه فيهما

عند تايهيونغ الذي كان يعمل بالحقل فإن عينيه كانت تنحرف بإتجاه
المنزل بين حين و آخر مفكراً بالذي تركه بداخله
والدته قد لاحظت تلك النظرات منذ وقت طويل لكنها لم تنطق بشيء

إلى أن طالت نظرة تايهيونغ ناحيته هي تنهدت لتنطق جالبة إنتباهه
" إذهب للبقاء بقربه "

هو نظر ناحيتها لثواني قبل أن يردف بدون أن يستوعب
"هاه ؟ "

هو كان باديا عليه إنه لم يفهم قصدها لتوضح له أكثر
" أنا أعلم إنك قلق بشأن جونغكوك إذهب لتبقى بجانبه "

حاجبيه إنعقدا بحرج ليتجاهلها مكملاً عمله بعد أن أردف
" أنا لست قلق بشأنه "

هي وضعت يدها على خصرها لتنطق بإنزعاج منه
" يا إلهي أنا كيف أنجبت فتاً عنيداً هكذا ؟ "

هو أعاد نظره ناحيتها بعد أن توقف عن العمل ليردف ساخرا منها
" أمي إن كنت قلقة بشأنه فأذهبي له ، لما تستعمليني أنا ؟ "

هي تعرف الطريقة التي ستجعله يذهب تماماً ، بجعله يصدق إنها من
قلقة بشأن جونغكوك و ليس هو لهذا هي إقتربت منه لتأخذ المنجل من
یده و تنطق
" حسناً أنا قلقة بشأنه ربما هو سيحتاج شيء ولن يجد أحد بقربه "

إنعقد حاجبيه بخفة لذلك لكنه حافظ على موقفه عندما مد يده محاولاً
أخذ المنجل منها و هو يردف
" إذهبي أنت لتكوني بجانبه إذا ، ما شأني أنا ؟ "

تنهدت و هي تبعد المنجل عنه لتنطق أخيراً بما سيثنيه عن رأيه
" أنت تعلم إنه يخجل مني حتى و إن إحتاج شيئاً فلن ينطق به ،
،لكنه
معتاد عليك و يخبرك بكل شيء "

كلماتها تلك جعلته يتوقف بمكانه ليسألها
" ماذا عن العمل ؟ "

هي إبتسمت براحة لموافقته المبدئية لتردف
" لقد إنتهينا تقريباً ، أنا سأتي بعدك بقليل "

عند سماعه لذلك هو أومأ برأسه بخفة قبل أن يرفع سبابته ناحيتها
محذراً لها
" لا تتأخري ، القليل فقط "

أومأت له ليستدير ذاهباً ناحية المنزل و عينيها راقبته حتى وصل
منتصف الطريق ليبدأ بالركض و تخرج قهقهة خفيفة من ثغرها عندما
تمتمت

" ذلك الفتى "

هي تحفظ إبنها عن ظهر قلب و تعرف ما بقلبه وأسباب أفعاله و كل شيء يخصه




انتهى ~

Continue Reading

You'll Also Like

535 55 3
صديق مزيف.. ~ همس له بصمت صاحب الشعر الطويل و وجه الأرنب «انت لست سوي صديق مزيف أفهمت لا تتخطئ حدودك؟» اؤمي الأخر له و إبتسم بلطف «فهمت انا صديق م...
47K 3.2K 11
حيث جونغكوك محكوم عليه بألاعدام وبدأ بكتابة مذكراته لتوأم روحه تايهيونغ من اول يوم من الحكم الى يوم الاعدام . لـ ڤيكوك بدأت في الخامس من يوليو 2019 ...
526K 28.5K 37
" الحياة لعبة منهكة مجرد انتعالك الحذاء صباحاً يُعد انتصاراً" جونغكوك شاب عشريني يدخل قصر كيم كخادم يُخطط لتزويجه بابن اخ السيد كيم العاجز عن الح...
124K 313 1
بلون احمر لونتني بلون دماء قاتمة صبغتني فتحت عيناي على الحقيقة و وجدتني مجرما قتلتك بنيراني وانت احييتني . *تم الغاء نشر الاجزاء . Jungkook:Top ...